الاختيار الأمثل
التاريخ
2009-02-17التاريخ الهجرى
14300222المؤلف
الخلاصة
أعلن خادم الحرمين الشريفين التشكيل الوزاري الجديد والذي اشتمل على العديد من الحقائب الوزارية التي شملها التعديل، ومن الملفت للانتباه أن تلك التعيينات كانت منظومة متكاملة من جوانب شتى، ولعل من أهمها تقديم بعض الوجوه الشابة من جهة والخبرة الإدارية من جهة ثانية، وغيرها من الجوانب الإيجابية والمفيدة التي يتطلع لها الجميع، وبما لا شك فيه أننا نطمح التحقيق العاجل من خلال ذلك التشكيل، الذي يعلق عليه الجميع كثيرا من الآمال، وأخص بالذكر من تلك الحقائب الوزارية التي تتعلق بالقطاع الخدمي مباشرة، ولا شك أن كل وزارة لها من الأهمية ما الله به عليم، وكلنا نتعشم أن يتحمل الجميع تلك الأمانة التي كلف بها، وأن يعي تلك الثقة الملكية الكبيرة لخدمة هذا الوطن الغالي.ثم إن أهل هذه البلاد يطمحون إلى التغيير، الذي كما نعلم يأتي مخالفا لنظرية التصنيع والتكرار، وكذلك التقليد، نعم فالتغيير مطلب هام جدا في كافة الدوائر والجهات الحكومية المختصة، فهل من تجديد ومرونة مصاحبة لتلك المنظومة المتجددة، هل من تجديد يزيل العديد والعديد من البيروقراطية التي تشهدها أغلبية الجهات المختصة، هل من جديد ينظر إلى الواقع بجدية وتمعن لتطويره وتحسينه ليكون مأمولا ناضجا حسب ما يتطلع إليه الجميع، وفق رؤية القيادة الحكيمة والشعب السعودي النبيل.في اعتقادي أن سياسة التغيير مطلب، يجب أن يكون مستمرا على الدوام، ويجب عدم توقفه عند نقطة معينة، لنثبت للأقطار قاطبة أننا قادرون على التبديل الأمثل، وعليه أقول إن ذلك التشكيل خير خلف لخير سلف، بمشيئة الله، مع التقدير للوزراء السابقين وخدمتهم للبلاد.عبدالله مكني
الرابط
الاختيار الأمثلالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
639001النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
15515الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالمؤلف
عبدالله مكيتاريخ النشر
20090217الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية