الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مبادرة السلام العربية ومؤتمر الخريف
التاريخ
2007-10-23التاريخ الهجرى
14281011المؤلف
الخلاصة
مبادرة السلام العربية ومؤتمر الخريف مصطفى الفقي الحياة - 23/10/07// حسنًا فعل الذين أطلقوا على المؤتمر اسم «مؤتمر الخريف»، فالقضية الفلسطينية شاخت وهرمت ودخلت في خريف العمر. إنها تلك القضية التي وضعت بذورها قبل أكثر من مئة عام وامتدت جذورها لتبدأ مع القرن العشرين حتى يومنا هذا ويبدو أنها سوف تظل كذلك لسنوات مقبلة وربما لعقود أيضاً. إنها تلك المشكلة التي سيطرت على الشرق الأوسط منذ نهايات العصر العثماني حتى الآن واختلطت فيها الحروب الدامية بالمفاوضات الفاشلة، ولقد أثارت الدعوة الأميركية أخيراً إلى ما أسموه باجتماع واشنطن من أجل السلام ردود فعل متباينة ما بين متحمس لها ومتحفظ عليها ومتشكك فيها، وإذا كانت المبادرة العربية تمثل سقف العروض المتاحة فإنها يجب أن تكون بمثابة الخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه، فليس لدى العرب والفلسطينيين ما يقدمونه أكثر من مبادرتهم التي ارتبطت باسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتبناها العرب جميعاً في قمة بيروت قبل سنوات عدة، وقد يكون من المناسب هنا أن نشير إلى بعض التفاصيل المرتبطة بهذا الموضوع نوجزها في ما يلي: أولاً: إن توقيت الدعوة إلى هذا اللقاء يثير تساؤلات بغير حدود ترتبط بالأوضاع الدولية والإقليمية والحال الفلسطينية الراهنة فضلاً عن الداخل الأميركي وظروفه وما يرتبط أيضاً بهذا التوقيت من مناسبات وما يثيره من تأويلات. لذلك انصرفت وجهات النظر المختلفة إلى تفسير الدعوة الأميركية الجديدة في ضوء المتغيرات المشهودة على المستويين العالمي والمحلي وتباينت وجهات النظر بشكل واضح حتى أصبح الفارق بينها أحياناً يصل إلى ما يقرب من مئة وثمانين درجة. ثانياً: إن الداخل الأميركي في ظل اقتراب السنة الأخيرة للإدارة الحالية للرئيس جورج دبليو بوش يحتاج إلى تجميل صورتها في ظل التدهور الملحوظ والتدني المستمر لشعبيتها داخلياً وقبولها خارجياً، فلم تكن صورة الولايات المتحدة الأميركية وسياستها الخارجية مرفوضة مثلما هي عليه الآن، فالعالم كله يشكو من سياسة الإدارة الحالية في واشنطن وتمتد الشكوى على جبهة عريضة تبدأ من كوريا الشمالية وصولاً إلى دول أميركا اللاتينية مروراً بدول الشرق الأوسط التي تعاني من الحدود الباكستانية شرقاً إلى دارفور غرباً. لذلك ربط المحللون والخبراء بين هذا الوضع المتردي وبين رغبة كوندوليـزا رايس في تحسين صورة رئيسها وإدارته قبل الرحيل عن طريق القيام....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
639013النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16272الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
مصطفى الفقيتاريخ النشر
20071023الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
الولايات المتحدة
ايران
فلسطين
كوريا الشمالية
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيونيانغ - كوريا الشمالية
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة