كنت أبحث عن وظيفة بـ المرتبة الرابعة!
التاريخ
2012-03-20التاريخ الهجرى
14330427الخلاصة
يقول الخريجي في كتابهما لم تقله الوظيفة، الذي خلد فيه جزءاً مما يذكره عن الرياض بين الأمس واليوم،إن من حسن حظ هذه المدينة الرياض هو أن أميرها سلمان بن عبدالعزيز الذي جعلها من مدينة صحراوية إلى معشوقته المفضلة، وجعلها المدينة الأثيرة التي تحتذيها بقية المدن. وأضاف:رياض اليوم بها شبكة طرق حديثة تباهي أحدث وأجمل ما أقيم في المدن الأخرى، وبها أقيمت مشاريع نماذج للذوق العمراني الراقي، إلى جانب ما ارتفع فوق أديمها من صروح النهضة في مختلف مناحيها، والله أراد وهيأ لها أن يكون سلمان الأمير رجلها في الوقت المناسب، فهي اليوم مدينة تربض في كبرياء وشموخ فوق هضبة نجد، وهي الرياض التي قال فيها الوزير غازي القصيبي - رحمه الله - عندما كان وزيراً للصناعة والكهرباء، وعندما يتفقدها وطلبات الناس في الوقت الذي أمره فيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله، بإجابة طلبات الناس مهما كانت الظروف، وقال غازي: على العرائض أقضي اليوم منهمكاً في حل معضلة يعيا بهاالرازي وفي المساء كوابيس تروعني من انطفاءات لمبات وتلفاز في كل فج يصيح الناس كهربة في بطن وادٍ وفي أعماق بوغاز هذا بني شققاً ما نال أجرتها وحل قسط لـصندوقهو الباز وذاك يطلب تياراً لفلته وقد بناها بقفر خلفبنغازيوذي ظباء خراش أصبحت أمماً أما خراش فأضحى اسمه غازي!. ويسرد الخريجي في ختام كتابه نهاية عمله في الخدمة الملكية، ويقول:كنت محظوظاً في عملي بالديوان الملكي.. والعمل مع الملوك والحكام لا شك شرف كبير لا يناله إلا السعداء.. وأستطيع القول جازماً إنه ما من أحد تتاح له فرصة ليعمل في المواقع العالية هذه إلا ويغتنمها، وما أكثر من الهفوات والغلطات التي نرتكبها، ومع ذلك فهي تقابل بكل صفح وتسامح. ويضيف الخريجي:من المعروف أن عمل المراسم يقوم على تنظيم المواعيد لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، خاصة في ما يختص بالضيوف الأجانب واستقبالهم والعناية بهم، ومن هذا المنطلق خدمت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأول شيء يلحظه المرء في العمل معه هو احترامه وتقديره لكل من يجتمع معه، بل يحثنا دائماً نحن رجال المراسم أن نعمل بكل ما وسعنا لجعل زيارات الضيوف مريحة. وعن العمل مع ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز يقول الخريجي:إذا تكلم المرء عنه لا بد أن يحتار من أين يبدأ وأين ينتهي؟!.. هذا الرجل الذي لا تفارق الابتسامة وجهه والذي تقابله وأنت المشوق له، تتحدث له فيتوجه بكل جوارحه لك، ويستمع إلى كل ما تقول، وما أكثر الناس الذين يقصدونه وهم يعلمون أنهم لن يعودوا خائبين... يذكرني ببيت الشعر الذي يقول: تراه إذا ما جئته متهللاً كأنك تعطيه الذي أنت سائله.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
639022النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17882الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
غازي بن عبدالرحمن القصيبي
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية - الاحوال السياسية
المجتمع السعودي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
الهيئات
الديوان الملكي - السعوديةتاريخ النشر
20120320الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية