الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
التضامن في مواجهة التحديات ، المستشارة الألمانية تبدأ غدا جولة في الشرق الأوسط لدعم فرص السلام ميركل تهنئ خادم الحرمين بنجاح القمة وحكومتها تعول علي دور دول المنطقة في حل الأزمات
الخلاصة
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس اتصالا هاتفيا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فيما رحبت حكومتها بمقررات قمة الرياض العربية. وهنأت ميركل خادم الحرمين بنجاح القمة العربية التي اختتمت أعمالها أول من أمس، ثم بحثت معه مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها ما يخص منطقة الشرق الأوسط. كما جرى بحث العلاقات الثنائية بين المملكة وألمانيا وسبل تعزيزها في جميع المجالات ورحبت الحكومة الألمانية بنتائج القمة العربية ووصفتها بأنها بادرة إيجابية. وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الألمانية ينز بلوتنر إن القمة شددت على هدف إقامة سلام شامل مع إسرائيل استنادا إلى مبدأ الأرض مقابل السلام، مشيرا إلى الأهمية التي توليها برلين لدور دول المنطقة واستغلال كل فرصة ممكنة للفوز بدعمها لحل الأزمة. وأكدت برلين أنها ترى سلسلة عناصر إيجابية في مؤتمر القمة العربية الذي انعقد في الرياض وأقر تفعيل مبادرة السلام العربية التي أطلقت في 2002. وتبدأ ميركل غدا جولة تستمر 3 أيام في الشرق الأوسط تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن. وحول هذه الجولة، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية أولريخ فيلهلم: سنواصل العمل استنادا إلى مبدأ أن ليس في إمكاننا أن نحل محل الأطراف في المنطقة، إلا أننا سنستخدم كل إمكاناتنا من أجل مرافقتهم ودعم تحركاتهم. وعد المتحدث الرحلات التي قامت بها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى المنطقة والتي انتهت بموافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس على اللقاء بانتظام، والجهود التي تقوم بها اللجنة الرباعية العربية (مصر والسعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة)، ضمن المؤشرات الإيجابية بالمنطقة. وأشار فيلهلم إلى أن ميركل ووزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير درسا معا الاحتمالات التي بدأت تلوح في المنطقة، في إشارة إلى وجود توافق بين الاثنين على طريقة إدارة الدبلوماسية الألمانية الناشطة جداً في الشرق الأوسط. وقال مصدر حكومي ألماني إن هذه المرحلة تتسم بالحركة في ظل وضع معقد جدا مع وجود فرص ومخاطر، مشيرا إلى أن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية برئاسة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تتجاوب تماما مع شروط اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة)، ما يعيق التعاون معها. وقال المصدر الحكومي إن الرئيس عباس يبقى المحاور بالنسبة إلى ألمانيا، وسنحكم بناء على الأفعال على الحكومة المؤلفة من حماس وفتح. كما ذكر بتعهد عباس في فبراير في برلين ممارسة الضغوط من أجل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت المحتجز لدى 3 فصائل فلسطينية منذ يونيو الماضي. وتنوي ميركل تشجيع أولمرت على مواصلة الحوار مع محمود عباس، لا سيما عبر حثه على الموافقة على تدابير ملموسة تهدف إلى تسهيل حياة الفلسطينيين. وفيما يتعلق بمبادرة السلام العربية، تتوقف برلين عند ردود الفعل المتنوعة في إسرائيل، مشيرة إلى أن مسألة عودة اللاجئين الفلسطينيين تبقى الملف الحرج.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
639302النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
2874الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودانجيلا ميركل
ايهود اولمرت
جلعاد شاليط
فيلهلم - مسؤول الماني
كونداليزا رايس
محمود عباس
ينز بلوتنر
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الاتحاد الاوروبياللجنة الرباعية الدولية
اللجنة الرباعية العربية
جامعة الدول العربية
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
تاريخ النشر
20070331الدول - الاماكن
اسرائيلالاردن
الامارات
السعودية
الشرق الاوسط
العالم العربي
المانيا
الولايات المتحدة
روسيا
مصر
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
برلين - المانيا
عمان - الاردن
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة