الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
يوم عز وسؤدد
الخلاصة
ان مناسبة اليوم الوطني مناسبة جليلة وطيبة على نفوس مواطني هذه البلاد الغالية ويوم عز وسؤدد ومفصل تاريخي بارز في سجل منجزات الرجال، حيث يتراءى الينا عندما نتذكر هذا اليوم في التاريخ اولئك العظماء من الرجال الذين صنعوا تاريخ امتنا ومجدها بقيادة صقر الجزيرة والقائد الموحد والمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ـ طيب الله ثراه ـ الذي قاد هذا الكيان العملاق والمترامي الاطراف الذي سمي فيما بعد بالمملكة العربية السعودية في ظل ظروف صعبة جدا قبل ظهور النفط ولكنه ارسى منذ اليوم الاول بعد اكتمال التوحيد اسس وقواعد الدولة الحديثة وانشأ البنى التحتية للاقتصاد الوطني. هذه الملحمة صنعت في فترة من الزمن امة عظيمة سابقت في منجزاتها حضارات عديدة حيث جمع الموحد شتات هذه البلاد وقبائلها المتناحرة تحت راية التوحيد فاستطاع تكريم دولة عصرية باتت تحتل مكانها على خارطة العالم وعلى تلك الاسس والقواعد التي ارساها المؤسس سارت هذه الدولة واثقة بتوفيق ربها قادها ملوك عظام وقفزت خطوات تنموية وحضارية، فساد التعليم وانحصر الجهل وعمت الفضيلة وامر بالمعروف ونهي عن المنكر واقامت شرع الدين وحدوده واركانه فاكرمها الله بكل مقومات البقاء من اماكن مقدسة وثروات طبيعية وشعب وفي وقيادات حكيمة. وإذا كان اليوم الوطني يعيد ذكرانا إلى ماض مجيد وضع اسسه ولبناته الصالحة المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ويقف بنا عند حاضر مشرق في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبدالعزيز وسمو سيدي النائب الثاني الامير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله مرورا بقصة كفاح وقصص نجاح بفضل الله ثم بفضل النهج الذي وضعه المؤسس وسار على نهجه ابناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد يرحمهم الله فحري بنا (الجيل الحاضر) ان نستحضر كل قوانا من جهد وعمل ورؤى وافكار لتعزيز اللحمة الوطنية والحفاظ على مقدراتنا ومكتسباتنا الوطنية واستثمار طاقاتنا البشرية انطلاقا لمسايرة ثورة التطور والتقدم في العالم انطلاقا من روح الوفاء والانتماء الصادق والطاعة والولاء، في ظل الخصوصية التي تنعم بها هذه الأرض الطاهرة ولله الحمد كقبلة للمسلمين وقلب نابض للعالم اقتصاديا واسبغ عليها نعمة الامن والأمان. وعلينا ان ندرك جيدا ان للوطن علينا حقوقا وواجبات وان يكون كل فرد منا وفي مختلف موقعه جنديا مجندا لحمايته من الطامعين وشرور المغرر بهم من خلال تحصين ابنائنا بالعلم وغرس مفهوم الوطنية في نفوسهم وفق شرع الله وهذه ليست مسؤولية المؤسسات الحكومية فحسب بل المسؤولية ملقاة على عاتق كل المؤسسات الدينية والتربوية في بناء جيل صالح يسخر طاقاته لخدمة دينه ومليكه ووطنه وما ان اراد الله لهذا البلد التوحيد حتى بدأ عهد جديد من الامن والاستقرار في كافة ارجاء الدولة بتطبيق احكام الشريعة الإسلامية وفرض النظام وتطبيق الحدود على المتجاوزين ومحاربة الجهل والفقر بنشر العلم وتقديم الخدمات الصحية وغرس حب المواطنة والانتماء لهذا الوطن الغالي. واليوم الوطني ذكرى ماثلة في ذاكرة كل مواطن في هذا البلد المعطاء تجسد المنجز المتحقق على ارض الواقع الذي شهدته بلادنا على مدى 80 عاما حيث اصبح التطور في مختلف مناحي الحياة. وينبغي في هذه المناسبات التشديد على التعاون بين المواطن والمسؤول من اجل الوحدة الوطنية وتماسكها وحماية الوطن والمحافظة على مقدراته ومكتسباته. وفي الختام نسأل الله ان يديم على بلادنا نعمة الامن والاستقرار في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وسيدي النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز، حفظهم الله وسدد على طريق الخير خطاهم واعزهم بالاسلام واعز الإسلام بهم ان شاء الله. وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الشرقي
الرابط
يوم عز وسؤددالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
641033النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13614الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - الاحوال السياسية
الشريعة الاسلامية
مكافحة الفقر
اليوم الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
تاريخ النشر
20100923الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية