الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
لماذا لا نسمي مدارسنا بأسماء النساء
التاريخ
2008-11-24التاريخ الهجرى
14291126المؤلف
الخلاصة
نشرت هذه الصحيفة المتميزة في عدد لها سابق خبرا لحفل وضع حجر الأساس لجامعة البنات بمنطقة الرياض الذي وضعه بيده الكريمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي ستكون بإذن الله جامعة علم وتعليم يشع نورها الى كل آفاق المعمورة ويدلف خيرها داخل البيوت المؤمنة المطمئنة ويفوح عبيرها وشذاها في أصقاع العالم غير أن الذي تسيل من أجله المحبرة ويقف من جماله الإحساس ويخفق لروعته القلب تلك المبادرة الإنسانية الرائعة الرزينة من لدن ملك الإنسانية الرجل المبارك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي قالها كلمة مدوية وبكل فخر واعتزاز وشيمة الرجال حينما أبدع وعادته الإبداع وقال قولا مختصرا مفيدا إشرأبت له العيون وهللت من جماله القلوب حينما ابتدأ باسم الله الأعظم وتلك عادة وجبلة وفطرة اعتدناها وثنى بالبوح بالسر المكنون والسنة المحمدية الخالدة سر استخارته التعبدية الصادقة فقال مثلثا بعد ذلك : تسمى هذه الجامعة باسم «جامعة نورة بنت عبدالرحمن» ولست مثنيا أو معرفا بنورة بنت عبدالرحمن فيما سميت جامعة كهذه الجامعة باسم تلك المرأة إلا ويعني أن لها ثقلا وميزانا لدى الأسرة الكريمة «آل سعود» غير أني أريد أن أنحى منحى آخر لأهمس في أذن رجال التربية والتعليم في بلادنا الغالية أن الملك عبدالله قالها «جامعة نورة بنت عبدالرحمن» فلماذا لا نقولها في مدارسنا العامة التعليمية الحكومية ؟ لماذا لا تسمى مدراس البنات بأسماء الصحابيات وأمهات المؤمنين ونساء الأجيال المتقدمة الخالدة وخصوصا من كانت لهن بصمة تاريخية معهودة كبلقيس ؟ لماذا نرى مدرسة أبي بكر ولا نرى مدرسة عائشة، لماذا نقرأ مدرسة عمر ولا نقرأ مدرسة حفصة ؟ كم هو جميل أن تخلد أسماء النساء كما الرجال وكلهن بنات المجتمع وأساسه والمرأة نصف المجتمع ومربية أجياله هي الأم والزوجة والأخت والبنت هي همسة في أذن تنشد الخير وتبحث عن التجديد وتحرص على الرقي والارتقاء.أحمد بن سليمان العدل - بريدة
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
639827النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
15430المؤلف
أحمد بن سليمان العدلتاريخ النشر
20081124الدول - الاماكن
السعوديةبريدة - السعودية