الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عام التفاؤل..
الخلاصة
بفكر عقاريعام التفاؤل..خالد عبدالله الجاراللهالنقد للممارسات الخاطئة في أعمال السوق العقاري طوال عقود مضت كان هو الغالب على الكتابات والمقالات، لم يكن الهدف من الكتابة المدح والتطبيل لجهة معينة عامة او خاصة او حتى أفراد، بل لتوضيح مكامن الخلل ووضع الحلول الممكنة وتقديم الأفكار التي تتواءم مع وضع السوق ومصالح كافة الأطراف وهنا دور النقد عند ظهور الممارسات الخاطئة. خالد عبدالله الجاراللهالنقد للممارسات الخاطئة في أعمال السوق العقاري طوال عقود مضت كان هو الغالب على الكتابات والمقالات، لم يكن الهدف من الكتابة المدح والتطبيل لجهة معينة عامة او خاصة او حتى أفراد، بل لتوضيح مكامن الخلل ووضع الحلول الممكنة وتقديم الأفكار التي تتواءم مع وضع السوق ومصالح كافة الأطراف وهنا دور النقد عند ظهور الممارسات الخاطئة. من الجانب الآخر لابد من التفاؤل والنظر للجانب الايجابي للأمور والمبادرات التي تطلق لحل مشكلة ما، مثل مشكلة الإسكان التي أخذت حيزا كبيرا من اهتمام الدولة خلال الأعوام الثلاثة الماضية تمثلت في التحركات الحكومية لوضع حد لتفاقم هذه المشكلة وعلاجها. هذا العام اعتبره عام التفاؤل بأن الحلول قادمة بإذن الله، مكمن تفاؤلي أن المؤشرات لحل الكثير من المشكلات التي يواجهها السوق العقاري قد بدأت تظهر ملامحها وسأوجزها باختصار، أولها وأهمها عدم تأثر المملكة بالأزمة المالية العالمية التي عصفت بالكثير من الدول بما فيها أمريكا وأوربا بفضل الله وكرمه ثم بحكمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والمخلصين من أبناء الوطن، بل على العكس جاءت ميزانية الأعوام الثلاثة الماضية كأفضل ميزانية في تاريخ المملكة مع تخصيص جزء كبير منها للإسكان، أيضا مبادرات الصندوق العقاري الأخيرة وجديته في وضع الحلول للقضاء على قوائم الانتظار، تحرك وزارة الإسكان للبدء في تنفيذ مشروع 500 ألف وحدة سكنية، القضاء على مشكلة الصكوك وتطبيق الأوامر على الأراضي والتعديات على الأراضي الحكومية، زيادة عدد المستفيدين من قروض الصندوق العقاري وقبول جميع الطلبات من المواطنين، ظهور شركات تمويل تنافس البنوك وبامتيازات تنافسية والقادم أفضل، دخول هيئة مكافحة الفساد بقوة لمحاربة الفساد الإداري والمالي المرتبط بالقطاع العقاري، توجه الكثير من المطورين للبدء في مشاريع سكنية. مطلوب منا جميعا كمواطنين ان نمنح الوقت الكافي لظهور نتائج الإصلاح التي تعمل عليها الدولة في مجالات الصحة والتعليم والقضاء على البطالة والفقر وتوفير المساكن للمواطنين الفقراء وذوي الدخل المحدود. بهذا المنهاج والسعي لحل المشكلات التي تراكمت خلال العقود الماضية فإننا لن نحتاج إلى أكثر من خمس سنوات بمشيئة الله تعالى للقضاء على مشكلة السكن ومن المتوقع أن تكون نسبة التملك للمواطنين قد جاوزت نسبة 90%. لن تقتصر المسألة على حل مشكلة الإسكان فقط بل سينضج القطاع العقاري على اختلاف أنشطته وسنرى صناعة العقار عند مستوى من الاحترافية الإجبارية مع نجاح التجربة وظهور جيل جديد من الشباب الذي سيحمل ثقافة عقارية ناضجة ومكتملة في مختلف المجالات المرتبطة بالسوق مثل التطوير وإدارة المشاريع والتسويق والمقاولات وصناعة الأفكار. وهذا النضج سيسري على القطاعات الحكومية المعنية لاشك..
الرابط
عام التفاؤل..المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
639930النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15951الموضوعات
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
الاستثمار
الاستثمارات
الاسكان التعاوني
الاسكان الخيري
الفساد الاداري
الفساد المالي جرائم الاموال
الميزانية
اليوم الوطني
الهيئات
الصندوق السعودي العقاري - السعوديةالهيئة الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد - نزاهة - السعودية
وزارة الاسكان - السعودية
تاريخ النشر
20120225الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة