الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تقدير لبناني واسع للموقف السعودي السياسي والدعم المادي : خادم الحرمين أخ وفي ومساند قوى للبنان
التاريخ
2006-07-27التاريخ الهجرى
14270702المؤلف
الخلاصة
تصدّر خبر إعلان المملكة العربية عشية المؤتمر المنعقد في روما «ايداع لبنان مبلغ مليار دولار اميركي تعزيزا لاحتياط البنك المركزي (...) وتخصيص مبلغ 500 مليون دولار تكون نواة لانشاء صندوق عربي لاعادة الاعمار في لبنان»، وهو ما صرح به الرئيس السنيورة في مؤتمر صحافي شكر خلاله خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي أبرق اليه ايضا الرئيس بري شاكرا هذه المبادرة. تصدّر هذا الخبر عناوين معظم الصحف اللبنانية فعنونت «النهار»: السعودية قدّمت إلى لبنان وديعة بمليار دولار وهبة ب 500 مليون. واوردت «النهار» موقفا لمصرف لبنان جاء فيه: اعلنت مصلحة الاعلام في مصرف لبنان في بيان أمس تبلغ المصرف المركزي أن «السعودية وبقرار من الملك عبدالله بن عبد العزيز قررت التبرع بمنحة قيمتها 500 مليون دولار، وتقديم وديعة بقيمة مليار دولار دعماً للاقتصاد اللبناني توضع في المصرف المركزي». واعرب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن شكره «لهذه البادرة الكريمة التي تأتي في هذه الظروف الصعبة جداً حيث ان لبنان يتعرض لعدوان اسرائيل شرس». اضاف: «ان قرار المملكة سيكون له مفعول ايجابي على الاستقرار النقدي عموماً وهو يرفع من سيولة البنك المركزي وموجوداته في العملة الاجنبية ويخدم هدف مصرف لبنان عبر المحافظة على استقرار سعر الصرف والقدرة الشرائية لدى اللبنانيين كما انه سيكون له مفعول ايجابي على ميزان المدفوعات». وختم سلامة «هذا الدعم يدل على اهتمام المملكة والشعب السعودي بلبنان وشعبه وقطاعه المالي وله الدلالة المعنوية لقدرات مادية تتعدى الواقع المالي اللبناني لخدمة الاستقرار المنشود». وكتبت جريدة «المستقبل» في المانشيت الرئيسية: الرياض: إذا سقط خيار السلام نتيجة الغطرسة الاسرائيلية فلن يبقى سوى خيار الحرب خادم الحرمين يأمر ب500 مليون دولار هبة للبنان ومليار دولار وديعة برّي والسنيورة وسلامة يشكرون المملكة الحريري: كانت دوماً السبّاقة في تقديم المساعدة للبنان وورد في الخبر الرئيسي ل «المستقبل»: «كعادتها في الوقوف إلى جانب لبنان في الأوقات الصعبة، أعلنت الرياض ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمر أمس بتقديم هبة قدرها نصف مليار دولار للبنان لتكون نواة لصندوق عربي لإعادة إعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي عليه، وإيداع مبلغ آخر قدره مليار دولار لدى مصرف لبنان لتعزيز احتياطياته بالعملات الأجنبية، لتسبق هذه المبادرة حملة تبرّعات واسعة تبدأ اليوم بتوجيه من خادم الحرمين أيضاً لتأمين مزيد من الدعم للبنانيين. واقترن إعلان المساعدة بتأكيد استمرار الدعم السياسي الذي تقدمه المملكة والذي يتمثل بجهود ديبلوماسية كبيرة يقودها خادم الحرمين بنفسه، حيث حذرت المملكة من انه اذا «استمرت الوحشية العسكرية الإسرائيلية في القتل والتدمير فإن أحداً لا يمكنه ان يتوقع ما قد يحدث، وعندما يقع المحظور لا يجدي الندم». ووجد الدعم السعودي، السياسي والمادي، صدى فورياً لدى المسؤولين عبّر عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس كتلة «المستقبل» النيابية سعد الحريري، كما اكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اهميته بالنسبة للاقتصاد اللبناني». واوردت «المستقبل» ما صدر عن الديوان الملكي السعودي من بيان جاء فيه «قامت المملكة العربية السعودية بدورها الذي يفرضه عليها واجبها الديني والقومي بشأن الاوضاع في المنطقة وتداعيات الاحداث في لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة، فحذرت وأنذرت ونصحت ولم تأبه بمزايدات المزايدين. ولم تكتف بذلك، بل سعت منذ اللحظة الاولى لوقف العدوان وتحركت على اكثر من صعيد وبأكثر من وسيلة لحث المجتمع الدولي على ارغام اسرائيل على وقف اطلاق النار». وأوضح البيان ان المملكة «اوفدت سمو وزير الخارجية وسمو الامين العام لمجلس الامن الوطني لمقابلة فخامة الرئيس الأميركي في واشنطن وإبلاغه وجهة نظرها حول النتائج الخطيرة التي تترتب على استمرار العدوان والتي لا يمكن لاحد ان يتنبأ بعواقبها اذا خرجت الامور عن السيطرة، كما كلفت المندوبين الشخصيين بزيارة عواصم الدول دائمة العضوية في مجلس الامن لابلاغ الرسالة نفسها». وقال البيان «لقد اعلن العرب السلام خيارا استراتيجيا للامة العربية وتقدّموا بمشروع واضح منصف يتضمن اعادة الاراضي العربية المحتلة مقابل السلام ورفضوا الاستجابة للاستفزاز وتجاهلوا الدعوات المتطرفة التي تحارب السلام، الا انه ينبغي القول ان الصبر لا يمكن ان يدوم للابد وإنه اذا استمرت الوحشية العسكرية الاسرائيلية في القتل والتدمير فإن احدا لا يمكنه ان يتوقع ما قد يحدث، وعندما يقع المحظور لا يجدي الندم». وتابع البيان «لذا تتوجّه المملكة الى المجتمع الدولي كله ممثلاً في الامم المتحدة وإلى الولايات المتحدة الأميركية بصفة خاصة بمناشدة وتحذير»،
الرابط
تقدير لبناني واسع للموقف السعودي السياسي والدعم المادي : خادم الحرمين أخ وفي ومساند قوى للبنانالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
640197النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13912الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبندر بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
حمود بن حماد ابوشامة
سعد الحريري
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سليم الحص
فؤاد السنيورة
كونداليزا رايس
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نبيه بري
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية. وزارة الحج
المعونة الاقتصادية السعودية
المؤلف
مارلين خليفهتاريخ النشر
20060727الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
واشنطن - الولايات المتحدة