ابن معمر أكد أن السعودية تشدد على الحوار في وقت يشهد العالم انحداراً فرنسا: تأسيس مركز الملك عبدالله العالمي لحوار الأديان بعد أسابيع
التاريخ
2011-05-26التاريخ الهجرى
14320623الخلاصة
فرنسا: تأسيس مركز الملك عبدالله العالمي لحوار الأديان بعد أسابيع بوردو - «الحياة» خادم الحرمين الشريفين.الحوار الوطني درّب أكثر من نصف مليون سعوديأكّد الأمين العام المكلف لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن المملكة العربية السعودية تؤكّد أهمية الحوار للتعايش السلمي بين أتباع الأديان والثقافات في وقت يشهد فيه العالم انحداراً للقيم الأخلاقية وانتشـــــار الفقــــــر والجريمة والإرهاب.وأوضح ابن معمر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وانطلاقاً من المبادرة التي أطلقها للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، حرص على إنشاء المركز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، إذ وافقت الدول الثلاث (السعودية والنمسا وإسبانيا) على التوقيع على اتفاق تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات خلال الأسابيع المقبلة.وقال ابن معمر خلال كلمة ألقاها أمس في مؤتمر قمة القادة الدينية في مدينة بوردو الفرنسية، الذي يسبق اجتماع مجموعة الثماني ومجموعة الـ20 الذي سيعقد في فرنسا بعد هذه القمة، أن العالم في حاجة ماسة للسلام والأمن والازدهار وتحقيق العدالة والمحبة، وأن بلاده تضع هذه المبادئ في أولويات سياستها وبرامجها الدينية والاقتصادية والاجتماعية، وتبذل قصارى جهدها، للعمل على جميع المستويات ومع المجتمع الدولي، لتخفيف معاناة أولئك الذين يفتقرون إلى الوفاء بهذه الحاجات. وأضاف: «البشرية اليوم تعاني من انحدار سريع للقيم الأخلاقية، وتمرّ بمرحلة حرجة، حيث الإرهاب والفقر والجريمة آخذة في الارتفاع، ويجري استغلالها على نحو متزايد، كما أن هناك إساءة متزايدة لحياتنا البيئية، ونحن ندرك كل هذه التحديات التي تهدد وجودنا البشري، ومن الصعب على أية دولة واحدة أو مجموعة من البلدان أن تقوم بحل المشكلات من دون المساعدة والتنسيق بين بقية دول العالم، لقد أصبح لدينا نظام عالمي مترابط على نحو متزايد، والطريق لحل تلك المشكلات وتصحيحها طويل، ونحن بحاجة إلى أن تستخدم بعض الآليات للتعامل مع مثل هذه المشكلات، والبحث عن حلول مشتركة، وإحدى أهم هذه الآليات هو الحوار». وشدّد على أن الدين الإسلامي والأديان والثقافات تستند على إزالة الحواجز، التي تقف بين الخير في طبيعتنا الإنسانية والشهوات....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
640317النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17583الموضوعات
التعاون الثقافيالتعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
العلاقات الثقافية
حوار الأديان
تاريخ النشر
20110526الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
النمسا
سويسرا
فرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
برن - سويسرا
فيينا - النمسا
مدريد - اسبانيا