الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
البديلات المستثنيات ل«اللجنة الثلاثية»: الأمر الملكي نافذ في حينه وشروطكم مجحفة
الخلاصة
رغم أن صدور قرار لخادم الحرمين الشريفين يقضي بتثبيت المعلمات البديلات اللاتي عملن في وقت سابق لدى وزارة التربية والتعليم كمعلمات بديلات للمعلمات اللاتي يتمتعن باجازات رسمية أو استثنائية، إلا أن الفرحة لم تكتمل، حيث امتزجت دموع الفرح مع دموع الحزن، المعلمات رفضن قرارات اللجنة الثلاثية المكونة من وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية، بتطبيق شروط التثبيت التي من ضمنها ان تسجل في نظام جدارة، واجتياز اختبار القياس ووصفن هذا القرار بأنه بعيد كل البعد عن العدل والمساواة وفيه ظلم لهن، مضيفات ان القرار يقضي بالتثبيت وليس بالتعيين. شروط وعراقيلوقالت سناء الحربي (معلمة بديلة) إن «القرار الملكي بمثابة قانون لابد الالتزام به، وعليه يكون القرار الوزاري إلحاقيا لأمر الملك، فالقرار الملكي الذي صدر 23/3/1432 ه نص على التثبيت الشامل لجميع البديلات واستحداث وظائف لنا، ولم ينص على وضع آليات وشروط وعراقيل، فنحن يطبق علينا ما طبق على أخواتنا اللاتي سبقننا في التثبيت» ، مشيرة إلى أن «الخطاب الذي رفعه وزير التربية والتعليم سابقاً جاء لتدارك الخطأ الفادح الذي وقعت فيه الوزارة عندما استثنتنا، حيث كان القرار ينص حرفياً على تثبيتنا واللجنة التي تشكلت بأمر الملك عبدالله يحفظه الله قبل أكثر من سنة ونصف السنة كانت تتدارس أمر تثبيتنا فكيف يحور القرار الملكي ويتم الالتفاف عليه وتحريفه من تثبيت إلى تعيين وهذا التعيين مقرون بلجنة أخرى وبشروط وآليات وضوابط اخرى؟».وبينت الحربي أن «القرار والتوصيات الى توصلت لها اللجان الثلاث تفتقر الى مبدأ العدل والمساواة، فتطبيقها يترتب عليه حرماننا من أبسط حقوقنا وهو التثبيت بدون اي شرط او قيد ويترتب على القرار ايضاً عواقب عند التقاعد، فنحن معلمات قديمات وجديرات ومؤهلات وتم اختيارنا من قوائم الخدمة المدنية بالأعلى نقاطاً والأجدر، وخدمنا وزارة التربية والتعليم وعملنا على بنود صعبة واكتسبنا الخبرة وتقييمنا الوظيفي ولله الحمد ممتاز، فلماذا هذا الهدر لطاقتنا وطموحنا ولماذا هذا التنكر والتعسف ضدنا ومساواتنا بالخريجات الجدد ووضع العراقيل في طريق تثبيتنا؟. واشارت الحربي إلى أن «هذه القرارات والتوصيات التى صدرت من مسؤولي اللجنة الثلاثية ماهي الا تضليل للرأي العام وايهامه بحل القضية، في حين أن القضية عقدت أكثر، ولم يتم حلها جذرياً، ونحن لا زلنا بكل....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
640424النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14588الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد التويجري
أمل الشاطري
صالح الحميدي
محمد الدخيني
نورة بنت عبد الرحمن
الموضوعات
السعودية - الأوامر الملكيةالسعودية. وزارة التربية والتعليم
السعودية. وزارة الصحة
العمل والعمال
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
تاريخ النشر
20130524الدول - الاماكن
السعوديةالسويد
استكهولم - السويد
الرياض - السعودية
ستوكهولم - السويد