الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير نايف يطالب علماء الدين بمواجهة حملات تشويه السنة النبوية : الذين ينظمون الإرهابيين من الخارج يسعون لاقتتال المسلمين
الخلاصة
الأمير نايف يطالب علماء الدين بمواجهة حملات تشويه السنة النبوية: الذين ينظمون الإرهابيين من الخارج يسعون لاقتتال المسلمين اليوم ـ واس ـ الرياض سموه يتحدث للصحفيين رفع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعاية حفل تسليم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية في دورتها الثانية مساء أمس ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على تشريفه الحفل وتقديم الجوائز لمن حصلوا عليها داعيا سموه الله العلي القدير أن يجعل فيما يعمل الخير وأن يخدم به الإسلام والمسلمين. وقال سموه في تصريح صحفي عقب حفل تسليم الجائزة، ان السنة النبوية تتعرض وللأسف حتى في داخل العالم الإسلامي لتقول على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ. ودعا العلماء المسلمين الى التحرك ليقولوا بعلمهم ما يبين الحقائق للأمة الإسلامية. وقال سموه «هذا ما تهدف اليه الجائزة وان شاء الله وبعون من الله وبدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ومن علماء المسلمين سنحقق ان شاء الله الأهداف المرجوة من هذه الجائزة». وسئل سموه أنه بعد تقديم الجائزة لخادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ هل هناك نية لتقديمها الى زعماء عرب فأجاب «هذه تخضع لتقييم من قبل مجلس الجائزة من قبل رجال مختصين تقدم لمن يستحقها وطبعا نحن لم نقدم هذه الجائزة لخادم الحرمين الشريفين فقط لأن الجائزة في بلده، نحن قدمناها لأن خادم الحرمين الشريفين هو الذي يخدم السنة النبوية وهو الذي يحكمها في كل الامور ولذلك وجدنا أنه أول من يستحق الجائزة فعلى هذا الاساس سيكون التقييم وستقدم الجائزة لمن يستحقها ان شاء الله». وحول البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية يوم امس حول القبض على 136 شخصا خلال 3 اشهر وما ورد فيه من عناصر تنظيمية خارجية مسؤولين عن نقل هؤلاء من والى داخل المملكة عن طريق الزيارة والحج قال سموه «الدخول الى المملكة ليس بالامر الصعب .. المملكة بلد مفتوحة خصوصا لحجاج بيت الله والمعتمرين .. ليس هناك إلا من علم من هم على قائمة الترقب فلا بد أن يجدوا العودة الى هذا البلد وللاسف أنهم كما يخرجون يعودون يخرجون .. السفر مسموح لكل مواطن سعودي وهو يسافر لأي بلد أو يسافرون الى بلدان أخرى ومنها يذهبون الى أماكن التدريب وقواعد الإرهاب فيأخذوا منها تدريبا وتوجيها ويعودون يفعلون ما يفعلون للاساءة لدينهم ووطنهم». وفي سؤال عن الجهات التي تقف وراء هؤلاء وهل هناك قائمة جديدة ستعلن للمطلوبين أجاب سمو وزير الداخلية قائلا «وراءهم ما في شك انه عدو للإسلام والمسلمين حتى لو كانت الواجهة إسلامية أو كما يقولون فلا يمكن أن يفعل هذا الفعل انسان في قلبه ذرة من الايمان بأي حال من الاحوال ولكن قد يكون الزمن قادرا على كشف من هم وراء هذه الأفعال الإرهابية ضد الإسلام والمسلمين». وأضاف سموه «الزمن قادر على أن يكشف من وراء هؤلاء أما العمل فلا يختلف عليه اثنان أنه عمل ضد الإسلام والمسلمين وله أهداف سياسية وأهداف اقتصادية ومقصده أن يعمل المسلمون ضد المسلمين فيقتل بعضهم بعضا ويبقى الأمر الذي هو لغير المسلمين».
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
640602النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12225الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
تاريخ النشر
20061204الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية