الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الاتفاقيات الاقتصادية ستحدث انتعاشة كبرى في مجال الاستثمارات السعودية في تركيا
الخلاصة
أولت الصحف ووسائل الاعلام التركية أمس اهتماما كبيرا بالمباحثات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مع الرئيس التركي أحمد نجدت سيزار ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، مؤكدة أن الاتفاقيات التي وقعت بين المملكة وتركيا ستحدث انتعاشة كبيرة في مجال الاستثمارات السعودية في تركيا وستفتح الباب أمام تدفق رؤوس الأموال السعودية على تركيا . ولفتت صحيفة «ميلليت» إلى أن هناك 126 شركة سعودية تعمل في تركيا، من بينها 26 شركة غالبية أسهمها لرجال أعمال سعوديين وبقية الشركات تزيد فيها نسبة مساهمة رجال الأعمال الأتراك، وأن هناك 42 شركة تعمل في مجال التجارة و18 في مجال الانشاءات و8 في مجال السياحة، وأن نسبة رأس المال السعودي ضمن اجمالي رأس المال الأجنبي في تركيا لاتزيد على 1?. وقالت ان رأس المال السعودي توقف عن القدوم إلى تركيا منذ عام 2003 بسبب عدم تسجيل نشاط رجال الأعمال السعوديين في السجلات التجارية رسميا، ولهذا فان تركيا مهتمة بالعمل على زيادة رأس المال السعودي في المشروعات المختلفة، واعادة جذب أنظار المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين إلى تركيا، خاصة وأن الملك عبد الله يرافقه في زيارته 300 من رجال الأعمال بينهم 30 من أهم رجال الأعمال في المملكة . وتناولت صحيفة «يني شفق» لقاء خادم الحرمين الشريفين مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، قائلة ان أردوغان عبر عن رغبة حكومته في أن يتوسع رجال الأعمال السعوديون في استثماراتهم في مجالات الطاقة في تركيا، وأن تعمل المملكة وتركيا من أجل زيادة أعداد السائحين السعوديين إلى تركيا، كما طلب من الملك عبد الله زيادة حصة تركيا من حجاج بيت الله الحرام، والعمل على تفعيل القرار المتخذ خلال زيارة أردوغان للمملكة في نهاية العام الماضي موضع التنفيذ . ومن جانبها، قالت صحيفة «راديكال» ان زيارة الملك عبد الله لتركيا جاءت لتفتح ابواب الشراكة الاستراتيجية بعد الخطوة الكبيرة التي أنجزت بتوقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، والتي ستؤدي إلى استقطاب رأس المال السعودي في حملة استثمارات ضخمة لاسيما في مجالات الصحة والسياحة والطاقة، كما جاءت اتفاقية منع الازدواج الضريبي لتعزز من فرص جذب الاستثمارات السعودية مشيرة إلى أنه كان مقررا التوقيع على اتفاقية للتعاون العسكري بين البلدين، لكنها تأجلت لعدم الانتهاء من اعدادها . وركزت الصحف ووسائل الاعلام التركية على الأهمية الكبيرة للموضوعات السياسية التي بحثها خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس التركي أحمد نجدت سيزار ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مشيرة إلى أن الزيارة جاءت في توقيت مهم نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والتي تفرض التشاور بين المملكة وتركيا بوصفهما من أكبر الدول الاسلامية اضافة إلى مواقفهما في دعم قضايا الشرق الأوسط، إلى جانب أهمية التشاور حول الوضع في العراق والملف النووي الايراني . واهتم الاعلام التركي بشكل خاص بالأبعاد الاقتصادية للزيارة والفوائد التي يمكن أن تحققها تركيا منها حيث ستشهد الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات خاصة في مجال تشجيع الاستثمارات المتبادلة . وقالت ان هناك مشروعات سعودية كبيرة في تركيا وأن تركيا تعلق آمالا كبيرة أيضا على زيارة الملك عبد الله لتعميق العلاقات في مختلف المجالات ومن أهمها المجال الصحي حيث سيتم الاتفاق على انشاء مستشفيات جديدة بتمويل سعودي موضحة أن تركيا استعدت بالعديد من المشروعات لطرحها على رجال الأعمال السعوديين خلال اجتماعهم معهم في اسطنبول أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين . وأشارت الصحف التركية إلى أن الملك عبد الله اصطحب وفداً كبيراً من المستثمرين ورجال الأعمال المهتمين بالاستثمار في تركيا، وخاصة في مشروع شرق الأناضول «جاب» لتنمية مناطق شرق وجنوب شرق تركيا . ورأى الاعلام التركي في الزيارة فرصة لاحداث قفزة في العلاقات التركية العربية لا العلاقات التركية السعودية وحدها، مؤكدا أن مباحثات خادم الحرمين الشريفين في تركيا ستكون محط اهتمام العالم كله .
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
640637النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13926الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
الاعلام الاسلامي
السعودية - معاهدات - العالم الاسلامي
العالم الاسلامي
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
تاريخ النشر
20060810الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
العراق
ايران
تركيا
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
طهران - ايران