الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
السفير السعودي في تركيا ل الوطن : زيارة الملك تاتي في توقيت حساس بالنظر لتطورات الشرق الاوسط
التاريخ
2006-08-07التاريخ الهجرى
14270713المؤلف
الخلاصة
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا محمد بن رجاء الحسيني الاهتمام الكبير الذي توليه تركيا للزيارة التي سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والتي تعتبرها أنقرة زيارة تاريخية كونها أول زيارة رسمية لملك سعودي بعد الزيارة التي قام بها الملك فيصل بن عبد العزيز إلى أسطنبول عام 1974 لحضور قمة منظمة المؤتمر الإسلامي. وقال الحسينى لـالوطن إن زيارة الملك عبد الله إلى تركيا تأتي في توقيت بالغ الحساسية من حيث التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط والعدوان الغاشم الذي يتعرض له لبنان، مؤكدا التطابق التام في وجهات النظر بين السعودية وتركيا بشأن معالجة الموقف وضرورة وقف إطلاق النار وتأمين الاستقرار للشعبين اللبناني والفلسطيني. وأشار إلى أن الموقف التركي من مساندة الشعب اللبناني كان واضحا منذ البداية، حيث عبر رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عن رفضه لكل الممارسات الإسرائيلية ورفض تركيا سياسة إرهاب الدولة وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والمواطنين العزل الأبرياء وهدم البيوت وتدمير البنية التحتية ومحاولة فرض أمر واقع بالقوة، كما رفضت الحكومة التركية ما جرى في قانا وطالبت بتدخل المجتمع الدولي بحسم لوقف إطلاق النار، وهو ما يشير إلى التطابق في وجهات النظر مع السعودية في معالجة الوضع في الشرق الأوسط. وأضاف أن الاتفاق في وجهات النظر بين السعودية وتركيا، واللتين تربطهما علاقة تاريخية قائمة على أواصر متينة كدولتين إسلاميتين كبيرتين يمتد إلى العديد من القضايا كالوضع في العراق وضرورة تحقيق الاستقرار والأمن للشعب العراقي ونبذ الاقتتال الطائفي ومساعدة الحكومة الجديدة على إرساء الوفاق والحفاظ على وحدة الشعب العراقي وأرضه. وأشار إلى أن هناك أيضا تطابقا في وجهات النظر بشأن موضوع مكافحة الإرهاب وأن موقف البلدين يقوم على ضرورة تضافر الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب والاتفاق على تعريف محدد له من خلال مؤتمر دولي يعقد لمكافحة الإرهاب على مستوى العالم، ويحدد مفهوما واحدا للإرهاب لا يساوي بين أعمال المقاومة المشروعة ضد الاحتلال، وبين من يرتكبون الجرائم لهدم استقرار وأمن الشعوب وعرقلة الدول عن الانطلاق في مسيرتها نحو التقدم. وتابع أن هناك اتفاقا تاما أيضا بين البلدين بشأن موضوع الإصلاح السياسي في الشرق الأوسط، وضرورة أن ينبع الإصلاح من الداخل وبإرادة شعوب المنطقة وليس بفرضه عليها من الخارج. وعن حجم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين المملكة وتركيا، قال الحسيني إن التبادل التجاري يشكل علامة بارزة في سجل العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن واردات تركيا من مشتقات البترول والمنسوجات من المملكة بلغت في عام 2005 مليارا و888 مليون دولار محققة ارتفاعا بلغت نسبته 53.35%، وأن حجم الصادرات التركية للسعودية بلغ 961.528 دولاراً بنسبة زيادة بلغت 25.11%. وأضاف أن للملكة جهودا كبيرة في تقديم المساعدات والدعم لتركيا في مختلف المجالات، حيث بلغت قيمة المساعدات غير المستردة لتركيا مليارين و191 مليون دولار في شكل مساعدات بترولية ومساعدات لمواجهة الزلازل والكوارث الطبيعية ودعم مراكز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية. أما بالنسبة للقروض النقدية الميسرة فبلغت قيمتها 400 مليون دولار، إضافة إلى القروض الإنمائية من الصندوق السعودي للتنمية والتي بلغت قيمتها 297 مليونا و947 ألف دولار. وأشار إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى تركيا ستشهد توقيع 6 اتفاقيات في المجالات المختلفة من شأنها دعم العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والتكنولوجية بين البلدين. وأكد أن الزيارة سيكون لها أبلغ الأثر في إعطاء دفعة قوية للعلاقات ليس التركية السعودية فقط، وإنما أيضا العلاقات التركية العربية، حيث تنظر تركيا إلى الزيارة على أنها تشكل نقلة نوعية في العلاقات التركية العربية.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
641279النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
2138الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودرجب طيب اردوغان
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن رجاء الحسيني
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
العالم الاسلامي
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
أحمد ياسينتاريخ النشر
20060807الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
العالم الاسلامي
العالم العربي
العراق
تركيا
فلسطين
لبنان
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق