السفير المصري في حوار مع الجزيرة تحدث فيه عن الأحداث الساخنة في المنطقة العلاقات السعودية - المصرية في أفضل حالاتها بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين ومبارك
التاريخ
24-2-2008التاريخ الهجرى
14290217المؤلف
الخلاصة
أكد سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة أ. محمد عبدالحميد قاسم، على قوة العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر وأنها تمر بأفضل حالاتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس حسني مبارك ودعمهما اللا محدود لتنمية العلاقات في جميع المجالات، موضحاً أن أبواب العلاقات الثنائية مفتوحة ومشرعة على مصراعيها.. وبيّن السفير أن حجم التجارة السعودية المصرية لم يقل خلال الأربع سنوات الماضية عن ملياري دولار وحجم الاستثمارات المصرية في السعودية زاد بالقدر الذي زادت حجم الاستثمارات السعودية في مصر، وكشف السفير المصري أنه خلال ثلاث سنوات عمل جاهداً لتحقيق شراكه اقتصادية بين المملكة ومصر تقوم على مشروعات أساسية صناعية قوية مثل بتركيماويات وحديد وأسمنت والتصنيع. وتحدث السفير المصري في حوار مع «الجزيرة» عن الكثير من القضايا الساخنة التي تعصف بالمنطقة. وفيما يلي نص الحوار: * كيف تقيمون العلاقات السعودية المصرية خلال الفترة الراهنة؟ - العلاقات بين المملكة ومصر وبالذات بين الزعيمين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس حسني مبارك قوية والدعم اللا محدود قائم وأصبحت جميع أطر وأبواب العلاقات الثنائية مفتوحة ومشرعة على مصراعيها وتوجد هنالك زيارات دائمة بين المسؤولين بين البلدين فهنالك زيارته قريبة لوزير التعليم العالي هذا الشهر لتوقيع برتوكول تنفيذي، والتعاون بين البلدين يوجد بعدد من الاتجاهات ومنها البعد الثقافي فأكبر دليل عندما قامت الليالي الثقافية السعودية المصرية لم تقم في القاهرة وإسكندرية فقط بل امتدت إلى الفيوم وأسيوط وكانت خطوة مطلوبة، كما أنه كان هنا وفد قومي للشباب بدء يتكلم على أنه يوجد معسكرات شباب بين البلدين بعداد أكبر وذلك لحاجاتنا أن نجتمع مع بعضنا بشكل أكبر، لأننا لا نريد أن تصبح السعودية بالنسبة للمصريين هي بلد حج وعمرة أو بلد عقد عمل وفي المقابل ألا تصبح مصر للسعوديين بلد سياحة فقط ولن يتم ذلك إلا بالمصالح المشتركة. وأضاف أنه خلال فترة تواجدي في المملكة سفيراً لمصر وهي ثلاث سنوات فقد زار الرئيس المصري الرياض 10 مرات والملك عبدالله زار القاهرة 4 مرات؛ مرتين وهو ولي عهد، ومرتين وهو ملك وهذا دليل على قوة العلاقة بين البلدين، فلم يزر الملك عبدالله خلال ثلاث سنوات أي بلد كان أربع مرات وفي المقابل لم يزر الرئيس المصري أي بلد خلال نفس المدة 10 مرات. * المملكة ومصر قطبان في المنطقة فما هي المعوقات التي تواجه الجهود المشتركة لحل قضايا المنطقة؟ - المملكة ومصر تواجههم في المنطقة قضايا كبيره وكثيرة ولذلك يجب أن يكون هنالك تكاتف مصري سعودي إن لم يكن لشيء فليكن على أقل الأسباب بسبب التواجد الجغرافي فمثلا يوجد في الشمال العراق وفلسطين من الجهة الثانية ومن الطرف الآخر توجد السودان بالإضافة إلى ذلك أمن الخليج. والمنطقة كل يوم تزداد مشاكلها سوءا؛ فالعراق بلد شقيق وعزيز على قلب كل عربي ونتمنى من الإخوة العراقيين أن ينجحوا في مسألة المصالحة الوطنية وأن يقف العراقيين على قلب رجل واحد من أجل المصالحة العراقية بالإضافة إلى قوات الاحتلال الأمريكي ومتى سيكون خروجها وآلية بعد الخروج، والقضية الفلسطينية اليوم أبعادها تختلف عن السنتين الماضيتين أو نستطيع أن نقول الخمس سنوات الماضية فكل يوم تأخذ أبعاداً مختلفة، كما هناك قضية دارفور وإرسال قوات دولية هناك، ويوجد لدينا قضية الصومال ففي عام 1990 لا توجد دولة فمن يمكن أن تؤويه هذه المنطقة في تلك الفترة بل كانت تأوي الأساطيل الفرنسية والألمانية والأمريكية المتواجدة حول الصومال فقط، أي أن التحديات تحاوط المنطقة فيجب أن ننظر إلى كيفية التعامل معها ولن يأتي التعامل إلا مع منطلق المصالح والتي تحكم العالم في الوقت الحالي، كما انه لازالت على المملكة ومصر مسؤولية اخلاقية لتنقية الأجواء العربية الموجودة ومحاولة إصلاح ذات البين وأتمنى أن تشهد الفترة المقبلة انفراجاً عربياً وتجاوز التحديات الموجودة. والرياض ستستضيف الشهر المقبل منتدى للحوار ما بين اليابان والعالم الإسلامي وأنا فخور وسعيد بالدور الذي تقوم به المملكة والاهتمام بالتقريب البعد الخاص بالحوار بين الحضارات اليوم، فهناك حوار بين العالم الإسلامي وروسيا ويوجد اتجاه لأن يكون هنالك حوار بين العالم الإسلامي والصين أيضاً والحوار العربي الصيني كان في الرياض منذ شهرين تقريبا، فالوقت ثمين وقصير جداً وإذا لم ننتبه لعامل الوقت وكيفية التعامل معه بموضوعية ونوع من النفعية ولكن بشرط عدم تحققها إلا أن تتحقق مصلحة عربية عليا وليست مصالح وطنية ضيقة موجودة، والعرب يحتاجون إلى مزيد من الجهد والتعب وعدم اليأس ولا أستطيع أن أطلب من الغرب دعم قضية تخصني دون أن يجد أن الطرف الآخر حريص لحل تلك المشاكل، فخادم الحرمين ال
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
641286النوع
حواررقم الاصدار - العدد
12932الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودايهود اولمرت
عبدالله يوسف احمد
عمر حسن أحمد البشير
محمد بن عبدالحميد قاسم
محمد حسني مبارك
نور حسن حسين
الموضوعات
الاسلام والغربالتبادل التجاري
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العلاقات الاقتصادية
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
علي سالم العنزيتاريخ النشر
20080224الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الصومال
العالم الاسلامي
العالم العربي
الولايات المتحدة
دار العلوم
دول الاتحاد الاوروبي
سوريا
فلسطين
لبنان
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
مقديشو - الصومال
واشنطن - الولايات المتحدة