الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تمنيت د. الجار الله معنا في حوار الجوف
التاريخ
2006-12-10التاريخ الهجرى
14271119المؤلف
الخلاصة
تمنيت د. الجارالله معنا في حوار الجوف د. فهد علي العليان ساهم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بشكل فعّال في تحريك المجتمع السعودي خلال الفترة الماضية من خلال حركة الحوار بين أفراد المجتمع السعودي حول قضايا فكرية خلال خمسة لقاءات. وفي اللقاء السادس الذي عقد في الجوف 7- 1427/11/9ه، بعنوان (التعليم: الواقع وسبل التطوير) خطا المركز خطوة موفقة، وذلك بجعل الحوار بين المجتمع بكافة أطيافه والمؤسسات التي تقدم خدمات متعددة لأبناء المجتمع. كان اللقاء الأول من هذا النوع الذي جمع بين نخبة من المثقفين والمفكرين مع مسؤولي التعليم بأنواعه (العام، العالي، الفني). وكان سروري بالغاً وأنا أشاهد وأسمع حوارات عن واقع تعليمنا، وطرح رؤى وأفكار متعددة للنهوض بالتعليم إلى مصاف متقدمة. كان كل ذلك يتم بجو أخوي رائع وحوارات هادفة، ولكنها في نفس الوقت جريئة. ولعل من أهم الأمور التي ساعدت على هذا الموضوع أن أعضاء اللجنة الرئاسية للمركز، واللجنة التحضيرية، والعلمية لا يتداخلون ولا يوجهون الحوار، بل يتيحون لكل الأفراد طرح المداخلات وفق ضوابط وآداب الحوار. وكان نصف المجتمع حاضراً؛ إذ شاركت الأخوات بفعالية في ذلك اللقاء من خلال تقديم العديد من الرؤى والأفكار عن التعليم واقعاً وأملاً مرتقباً. إنها بحق نقلة نوعية وقفزة هائلة في مسيرة الحوار في بلدنا الحبيب - التي أسسها وأطلقها ورعى بذرتها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إذ كان مسؤول التعليم وجمهور المشاركين والمشاركات يطرحون مشاكلهم وتطلعاتهم باعتبارهم مسؤولين وأفراد في هذا المجتمع، سعياً للوصول بتعليمنا إلى ما نصبو إليه وفق ما تبذله وتتطلع إليه قيادتنا الحكيمة. وقبل بدء الحوار حول التعليم وبعد انتهائه، كانت هناك الكثير من الكتابات التي تباينت مواقفها حول موضوع التعليم على طاولة الحوار. ومن ضمن هذه الكتابات ما طرحه الزميل الدكتور عبدالعزيز الجارالله - الكاتب بجريدة الرياض -، حيث تناول هذا الموضوع من خلال عدة مقالات (من يحاكم الآخر التعليم أو الآخر؟ حوار التعليم بلا حوار، الحوار يمنح جائزة التميز للتعليم!!)، وليسمح لي أخي عبدالعزيز بأن اختلف معه - ولو في هذه المرة -؛ حيث أشار في مقاله الأخير إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لا بد أن يقوم بمسؤولياته ويعمل على دراسة جميع الأوراق المقدمة، والمداخلات ويقوم بتحليل المضمون، والدراسات التحليلية الأخرى للوصول إلى خلاصة محددة ومضغوطة بتوصية. فأقول له - من خلال مشاركتي في هذا اللقاء - أن جميع اللقاءات الثلاثة عشر قد حللت تحليلاً علمياً وسلمت لتلك الجهات، بالإضافة إلى أن قطاعات التعليم (العام، العالي، الفني) قادرة على تفعيل ودراسة كل ما قدم من رؤى وأفكار والاستفادة منها بما يخدم العملية التعليمية. كما أنه بالنظر إلى أهداف المركز الذي يسير وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين نرى أن من أهم أهدافه: ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوباً للحياة ومنهجاً للتعامل مع مختلف القضايا، إني أعتقد جازماً بأن المركز حقق ويحقق مكاسب لعل من أهمها أن الحوار يسير بشكل حضاري بين أفراد المجتمع دون مصادرة لبعض الآراء أو اتهامها بشكل أو بآخر. فتحية تقدير وعرفان لكل رجالات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذين بذلوا وقتهم وجهدهم لإشاعة ثقافة الحوار، ولم يقتصر دورهم - كما أشار الكاتب - على مراسيم الضيافة والاستقبال وإعداد السكن والتنقلات وتحديد الفنادق والصالات والشقق المفروشة، وحجوزات المطارات والفنادق وترتيب عملية السفر والتنقلات الداخلية وإعداد الأوراق والسيرة الذاتية للمتحدثين وقوائم المشاركين!! وأخيراً تحية تقدير ووفاء وشكر ليس له حدود لأمير الجوف وأهالي الجوف على حُسن ضيافتهم. @ وكيل عمادة المركز الجامعي للتعليم المستمر بجامعة الإمام
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
641514النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14048الموضوعات
الحوار الوطنيالسعودية - التخطيط التربوي
المجتمع السعودي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - رئيس المجلس الاقتصادي الاعلى
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
مناهج التعليم
المؤلف
فهد بن علي العليانتاريخ النشر
20061210الدول - الاماكن
السعوديةالجوف - السعودية