استقبل السفير عمر خان شيرازي في مكتبه وعبّر عن استعداده لتقديم الدعم المستمر ... مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تتبرّع بـ 10 ملايين ريال لضحايا الفيضانات في باكستان
الخلاصة
تبرّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، بمبلغ 10 ملايين ريال لمساندة ضحايا السيول التي اجتاحت باكستان وشردت أكثر من 20 مليون نسمة وقتلت نحو 1600 شخص. ويأتي التبرع استجابة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين لإنقاذ ضحايا الفيضانات في باكستان. واستقبل الأمير الوليد بن طلال في مكتبه في الرياض عمر خان علي شيرازي السفير الباكستاني لدى المملكة. وحضر اللقاء منى أبو سليمان الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وهبة فطاني المديرة التنفيذية، وإنتصار اليماني المديرة التنفيذية المساعدة لقسم العلاقات العامة والإعلام، وهلا عنقاوي المديرة التنفيذية المساعدة للمشاريع الخارجية لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وشكر السفير شيرازي الأمير الوليد على تبرعه لضحايا الفيضانات في باكستان، وشرح له المعاناة التي تمر بضحايا الفيضانات، مشيرا إلى أهمية الإمدادات والمساعدات الإنسانية. بدوره قدم الأمير الوليد تعازيه لشعب وحكومة باكستان، وقام بتسليم خطابين للسفير موجهين للرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ويوسف جيلاني رئيس الوزراء الباكستاني، وعبر الأمير الوليد عن استعداده لتقديم الدعم المستمر لدولة باكستان. يُشار إلى أن الأمير الوليد بن طلال أسهم في عدد من المشاريع الإنسانية في باكستان، ففي عام 2005 زار الأمير الوليد باكستان مرتين، الأولى في آذار (مارس)، أما الثانية فكانت زيارة عاجلة في تشرين الأول (أكتوبر) للقاء رئيس الوزراء الباكستاني السابق شوكت عزيز لمعرفة احتياجات البلاد عن قرب بعد الدمار الذي تعرضت له بعض المناطق جراء الزلزال في منطقة كشمير. وكان الأمير الوليد قد تبرع خلال حملة جمع التبرعات التي نظمها تلفزيون المملكة العربية السعودية لمساعدة المتضررين في باكستان من الزلزال، بما قيمته 20 مليون ريال. وتألف التبرع من شقين، أولهما نقدي والثاني عيني. وبلغ النقدي ستة ملايين ريال، فيما انقسم التبرع العيني إلى أدوية وبطانيات وخيام، حيث تبرع الأمير الوليد بمجموعة أدوية قيمتها خمسة ملايين ريال، كما تبرع أيضا بعدد 30 ألف بطانية قيمتها ثلاثة ملايين، وعشرة آلاف خيمة قيمتها ستة ملايين ريال. وخلال زيارة الأمير الوليد الأخيرة لباكستان، أعلن تمويله لمشروع فوري يتضمن إنشاء 20 مدرسة في المناطق المتضررة. وفي عام 2006، مُنح الأمير الوليد وسام ''هلالي باكستان''، منحه إياه الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف، وهو أعلى وسام مدني يمنح من جمهورية باكستان الإسلامية
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
642318النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6156الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالوليد بن طلال بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
انتصار اليماني
برويز مشرف
شوكت عزيز
منى ابوسليمان
وهبة قطانى
الموضوعات
الجمعيات الخيريةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
المعونة الاقتصادية السعودية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
الهيئات
مؤسسة الوليد بن طلال الخيريةتاريخ النشر
20100819الدول - الاماكن
السعوديةباكستان
الرياض - السعودية