200 ألف وحدة سكنية حاجة البلاد سنويا .. عايض القحطاني : ألف مليار ريال حجم الاستثمار في السوق العقارية خلال السنوات الـ 5 المقبلة
الخلاصة
توقع عايض القحطاني العضو المنتدب للشركة الأولى للتطوير انتعاش السوق العقارية في السعودية بشكل كبير خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك لعودة عوامل الطفرة العقارية مجدداً عبر احتياجات السوق واعتماد قطاعات تجارية كثيرة على السوق العقارية في مواصلة دوراتها. وحدد القحطاني الذي كان يتحدث خلال فعاليات معرض الظهران للعقارات أمس في مدينة الخبر شرق السعودية أكثر من ألف مليار ريال كحجم متوقع للاستثمار العقاري خلال السنوات الخمس المقبلة، والتي ستوزع على عدد من المشاريع السكنية والتجارية والصناعية، مشيراً إلى السوق العقارية خلال السنتين الماضيتين كانت تعيش إعادة ترتيب الأوارق وتغير في الفكر الاستثماري العقاري، حيث كانت الفترة الماضية فترة هدوء نسبي للسوق من خلال توجه عدد الكثير من المستثمرين إلى سوق الأسهم المحلية. وأكد أن الطفرة التي تعيشها السعودية بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين ستساعد بشكل كبير على ارتفاع الاقتصاد الوطني بشكل عام، مما ينصب بشكل رئيسي في مصلحة السوق العقارية. وبين العضو المنتدب للشركة الأولى أنه وفقا للدراسات التي أجريت أخيرا والتي أكدت حاجة البلاد إلى ما لا يقل عن 200 ألف وحدة سكنية سنوياً بقيمة إجمالية تصل إلى 600 مليار ريال خلال سنوات خمس مقبلة، بالإضافة إلى المشاريع التي تعمل عليها الحكومة من خلال تطوير المدينتين المقدستين والتي قد تصل إلى 200 مليار ريال والاستثمار في المدن الاقتصادية والذي يصل إلى أكثر من 200 مليار ريال كحجم تقريبي، بالإضافة إلى توقع إقرار الرهن العقاري وظهور شركات التمويل العقاري والتي ستدفع بالسوق إلى المزيد من الحركة والتداولات وتحقيق أسباب النمو والتنمية العقارية. وأضاف أن التنظيمات التي أقرتها الحكومة ستساعد على زيادة الحركة كنظام استئجار الدولة للعقارات، وتنظيم الاستثمار العقاري من خلال اللائحة التي أصدرتها هيئة سوق المال، والتي تحافظ على آليات الاستثمار العقاري، إضافة إلى دعم مجلس التعاون الخليجي تخفيف القيود على مواطني دول مجلس التعاون لتملك العقارات الأمر الذي يفتح بابا جديداً في السوق العقارية. وطالب العضو المنتدب للشركة الأولى بتطوير الأنظمة المتعلقة بالسوق العقارية ورفع مستواها إلى مستوى السوق التي تضم حجم استثمارات كبيرة ترتفع وتنمو بشكل سريع، الأمر الذي يطالب بأن تكون الأنظمة والتشريعات الخاصة بالعقار مواكبة لذلك التطور السريع في السوق وتساعد على عدم توقفها. وركز القحطاني على أهمية التطوير العقاري بشكل عام والذي سيكون هو اللاعب الأساسي في عمليات تحرك السوق العقارية خلال الفترة القادمة حيث سيكون عليه الاعتماد الأكبر في تجهيز متطلبات المرحلة المقبلة من السوق العقارية. وذهب عايض القحطاني إلى إن السوق العقاري تنقسم إلى قطاعات متفرعة إلى الكثير من المنتجات، إلا إن أكثر المنتجات طلباً هي التي تتضمن عقارات سكنية، عقارات تجارية، و عقارات صناعية، وهو ما يجذب الكثير من رؤوس الأموال لتنمية تلك المنتجات العقارية على مختلف أشكالها وأنواعها. إلى ذلك أشار القحطاني إلى الطفرة الاقتصادية في البلاد والتي بدأت بجذب الأنظار إليها من قبل الشركات العالمية، إضافة إلى تفعيل دخول السعودية إلى منظمة التجارة العالمية من خلال مبادرات الشركات العالمية للاستثمار في البلاد ستساعد هي الأخرى على دعم الصناعة العقارية وإيجاد بيئة فاعلة وقنوات استثمار مفتوحة في السوق العقارية. وذكر أن غياب التوازن بين العرض والطلب أسهم بشكل كبير في بحث الكثير من المختصين في السوق العقارية لإيجاد بدائل تجارية وسكنية واسعة لوزن الطلب الكبير على المساكن من خلال طرح منتجات عقارية عديدة ستعمل على تقليص الفجوة بين العرض والطلب.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
644438النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4782الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عائض القحطانى
الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
الاسكان التعاوني
الاسكان الخيري
السعودية. وزارة التجارة والصناعة - معارض
تاريخ النشر
20061114الدول - الاماكن
السعوديةدول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية