الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين يدلي بحديث لـ بي . بي . سي قبل بدء الجولة الملكية : الإصلاحات تنير عمل المملكة كلها بالحق والصواب والعدل لا نريد من ( اسرائيل) تنازلات .. نحن أصحاب حق نطالب بحقوقنا
الخلاصة
خادم الحرمين يدلي بحديث لـ بي.بي.سي قبل بدء الجولة الملكية: الإصلاحات تنير عمل المملكة كلها بالحق والصواب والعدل جدة، لندن - واس: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أن اجتماع السلام المرتقب الذي اقترحته الولايات المتحدة الأمريكية سيكون مفيداً إذا توافرت الجدية والرغبة من الجميع وناجحاً إذا كان العمل جاداً في المسائل التي تهم الفلسطينيين والعالم العربي والإسلامي. وقال حفظه الله إن المملكة قالت كلمتها، إن الاجتماع إذا لم يلق منه عمل جاد فسيكون مصيره الفشل وهذا مالا تقبله المملكة العربية السعودية أولاً للدولة المضيفة الولايات المتحدة الأمريكية وثانياً للمدعوين للمؤتمر. جاء ذلك في لقاء أجراه مع خادم الحرمين الشريفين تلفاز البي بي سي بمناسبة زيارته حفظه الله للمملكة المتحدة، أجاب فيه على العديد من الأسئلة حول العلاقات بين البلدين والقضايا الدولية الراهنة. وفيما يلي نص اللقاء: س: هل المملكة مستعدة لحضور اجتماع السلام المرتقب والذي اقترحته الولايات المتحدة؟ ج: في اعتقادي، المملكة قالت كلمتها منذ البداية وهي أنه إذا لم نلق من الاجتماع عملاً جاداً فمصيره الفشل، وهذا ما لا نقبله، أولاً للمضيف وهي أمريكا وثانياً للمدعوين. س: هل المملكة ستشارك إذا افترضت أنت أن هذا الاجتماع سينجح؟ ج: هذا سؤال سابق لأوانه. س: ما هي القضايا الحيوية التي ترون أنه يتعين مناقشتها لإنجاح هذا المؤتمر؟ ج: أمور كثيرة وأعلم بها إخواننا الفلسطينيون، أنهم فيما يبدو، ومما سمعناه، لم يتمكنوا من حل أغلب القضايا هم والإسرائيليون. س: ترغب الولايات المتحدة في عقد هذا الاجتماع في أمريكا في أقرب وقت فهل تشاطرونها في هذا الرأي؟ ج: إخواننا الفلسطينيون لا يشعرون بالتفاؤل، وفي اعتقادي أن المؤتمر إذا لم يخطط له وإذا لم يعملوا عملاً جاداً للمسائل التي تهم الفلسطينيين وتهم العالم العربي والإسلامي، في اعتقادي أنه ليس بناجح. س: بقيت على فترة رئاسة بوش سنة هل تعتقدون أن هذا الاجتماع سيكون ناجحا خلال فترة رئاسته؟ أو أن تحقيقه سينتظر مجيء رئيس أمريكي قادم؟ ج: أنا في اعتقادي إذا حصل الجد وحصلت الرغبة من الجميع ليس هناك شك ستحصل فرصة للعمل الجاد ويكون فيه إن شاء الله إفادة. س: هل هناك مؤشرات بأن إسرائيل مستعدة للقيام بنوع من التسويات والتي ترغبون في رؤيتها أم أنتم تعتقدون أن ذلك لن يتم؟ ج: التنازلات لا نريدها نحن أصحاب حق نطالب بحقوقنا . س: هل تعتقدون بأن إسرائيل ستكون مستعدة للمضي قدماً كما ترغبون؟ ج: هذا سؤال يوجه للإسرائيليين . س: خلال انعقاد القمة العربية في عام 2002عندما اقترحتم أن تتوصل كل الدول العربية إلى اتفاق مع إسرائيل إذا انسحبت من الأراضي الفلسطينية بدون أن يكون هنالك ذكر للاجئين الفلسطينيين فهل تعتقدون أن هذا الأمر يمكن مناقشته، أو أنكم تعتقدون بأنه يجب عودة كل اللاجئين الفلسطينيين؟ ج: كل إنسان لابد من رجوعه إلى وطنه وخاصة هؤلاء المظلومين الذين سجنوا، لابد لهم من الرجوع إلى أوطانهم . س: وهل ذلك أحد الشروط الرئيسية في خطة السلام العربية؟ ج: في اعتقادي أن هذه شروط إنسانية ومطلوبة . س: الولايات المتحدة متحيزة في السماح لسوريا وحماس بحضور هذا الاجتماع هل سيكون من المفيد مناقشة مثل هذه القضايا بدون حضورهما؟ ج: لابد أن تتفق حماس وفتح، أما سوريا فحضورها لازم لان الأمر يهمها . س: هل يمكن عقد الاجتماع بدونهما؟ ج: هذه راجعة للداعين والمدعوين . س: فيما يتعلق بالإرهاب ومحاربة المملكة له فما مدى نجاحها في ذلك؟ ج: أنا قلت منذ البداية إن محاربة الإرهاب ستمتد من عشرين إلى ثلاثين سنة.. والإرهاب لابد أن يحارب من كل الدول ونحن عقدنا المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض وحضرته أغلب الدول وطلبنا منهم أن ينشأ مركز لجميع دول العالم لكي يجتمعوا فيه، والمعلومة إذا جاءت من أي بلد تأتي إلى هذا المركز.. وتكون للعالم كله؛ لأن مكافحة الإرهاب تعتمد على المعلومة والمهم هو المعلومة، وكلهم قبلوا ووافقوا ولكن مع عدم التنفيذ.. فلم نر شيئاً. س: ماذا ينقص هذا المركز ليكون فاعلاً في محاربة الإرهاب دولياً؟ ج: أولاً اتفاق جميع دول العالم لإنشاء هذا المركز تحت مظلة الأمم المتحدة وأن يكون أساساً لتوفير المعلومة ؛ لأنه بعد التجربة التي لدينا تبين أن أهم عنصر في مكافحة الإرهاب هو سرعة تلقي المعلومة. س: ما هي الوسائل التي تستخدمها السعودية لمكافحة الإرهاب؟ ج: الإرهاب أولاً لابد من دراسته كفكر، وتوجيه النصح للشباب والنصح للذين يغرر بهم والذين تغسل أدمغتهم حتى يتضح لهم أن هذه الأفكار هي ضد الإسلام وعقيدته، وضد الإنسانية، وليست مقبولة في جميع الديانات ولا يمكن قبولها أبداً. س: هل تعتقد بأن أسلوب النصح والمناصحة التي اتبعته السعودية ناجحاً؟ ج: نع
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
644871النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14372الموضوعات
الاخلاق الاسلاميةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
القيم الاسلامية
المجتمع السعودي
المرأة - رعاية اجتماعية
تمكين المرأة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
مكافحة الارهاب
الهيئات
الامم المتحدةحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
هيئة الاذاعة البريطانية - بي بي سي - بريطانيا
تاريخ النشر
20071030الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
العراق
الغرب
الولايات المتحدة
بريطانيا
دار العلوم
سوريا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
كامبردج - بريطانيا
واشنطن - الولايات المتحدة