الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وزير العدل: الملك قدم الحل الأمثل لحالة تداعي الأمة الإسلامية
الخلاصة
وزير العدل: الملك قدم الحل الأمثل لحالة تداعي الأمة الإسلامية مع هذا الاصدار الجديد لموقع عكاظ، يفضل استخدام الاصدار 7 أو 8 من متصفح Internet Explorer بواسطة هذا الرابط http://www.microsoft.com/windows/internet-explorer/default.aspx الرئيسية شؤون الوطن كتاب ومقالات رمضان كريم فكر سياسي اقتصاد وطاقة ثقافة العصر حياة الناس فنون الرياضة مسرح الحوادث محطة أخيرة شؤون الوطن كتاب ومقالات رمضان كريم فكر سياسي اقتصاد وطاقة ثقافة العصر حياة الناس فنون الرياضة مسرح الحوادث محطة أخيرة /*Flash dimensions (980x40)=(980pxx160)*/ الصفحة الرئيسة شؤون الوطن وزير العدل: الملك قدم الحل الأمثل لحالة تداعي الأمة الإسلامية واس (الرياض) أشاد وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي افتتح بها قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية التي عقدت في مكة المكرمة.وقال:«لقد أبرز خادم الحرمين الشريفين في كلمته الضافية الحل الإسلامي الأمثل لحالة التداعي والفرقة التي تعيشها الأمة الإسلامية، ليقدم في هذا مشروعه الميمون المتمثل في الدعوة الصادقة للتضامن والتعاون والتسامح، فالتضامن يترجم الإحساس بالمسؤولية المشتركة في قيمها العليا المبنية على التواد والتقارب والنصرة، فيما يثمر التعاون عددا من المصالح للأمة من أهمها الإسناد، الدعم، الوحدة، كل هذا في إطار رحب من المشاعر الأخوية المتبادلة؛ حيث يمتاز تشريعنا الإسلامي بتنمية مورده الأهم نحو بنائه المؤسسي لأمة الإسلام في وحدتها الوجدانية وتوجهاتها المصيرية، لتكتمل منظومة هذا التعاون والتلاقي الخلاق من خلال قيمة التسامح في تصافيها وسموها فوق الخلافات البينية والمصالح الضيقة، فالمكاسب العليا للأمة فوق كل اعتبار وما لم نكن على مستوى هذا الوعي الإسلامي الكبير فإن مصير الأمة مهدد بالتبعات والمخاطر، وهو ما ألمح إليه خادم الحرمين الشريفين في توصيفه الدقيق للحالة الراهنة في مشهدنا الإسلامي.وأضاف: لقد توج خادم الحرمين الشريفين هذا الحل بمقترح تاريخي يسهم بتجانس وفاعلية في تعزيز تلك القيم الثلاث في سياق حلها الإسلامي الملح وهو تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية مقره مدينة الرياض باعتبارها عاصمة المملكة حاضنة العالم الإسلامي، ولا شك أن الدعوة لتأسيس هذا المركز يمثل بعدا مهما في تقريب المفاهيم الإسلامية وتضييق دائرة الخلاف فيما بينها قدر الإمكان، والعمل في إطار المشتركات التي يؤمن بها الجميع، مع تجاوز سلبيات الخلافات بتناحرها وفتنها، ثم الإيمان الراسخ بأن التوافق الكامل في عموم القناعات لا يلتقي مع السنة الكونية في وجود الاختلاف أصلا.وأوضح أنه من خلال القراءة العميقة لهذا المقترح المسدد فإنه يستشف منه إعطاء رسالة واضحة للجميع بأن عامة الخلافات التي تنخر في الجسد الإسلامي بكافة أبعادها ومن أخطرها البعد السياسي لا تخلو من أرضية ذات روافد متعددة، لا يمكن تجاهل محفزاتها ومن بينها المحفز المذهبي متى كان مختطفا برؤية الغلو والتطرف والنظرة القاصرة والمفاهيم السلبية، لذا جاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء هذا المركز واعدا بخير التلاقي والتفاهم لأبناء الأمة الإسلامية فيما يمكن الالتفاف حوله. وأكد الدكتور محمد العيسى أهمية الأهداف العليا التي توخاها ميثاق مكة المكرمة حيث استشعر باستطلاع دقيق التحولات المهمة والأحداث الساخنة على الساحة الإسلامية، وكانت وقفة زعماء العالم الإسلامي في قدسية الزمان والمكان على مستوى التطلعات، ما يؤكد نجاح هذا المؤتمر وتحقيقه لأهدافه ومقاصده العليا التي استشرفها خادم الحرمين الشريفين في دعوته الكريمة لعقد هذه القمة الاستثنائية زمانا ومكانا وحدثا ورعاية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
644913النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16792الموضوعات
الاسلام - مؤتمراتالتضامن الإسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية. وزارة العدل
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
الهيئات
وزارة العدل - السعوديةتاريخ النشر
20120817الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية