الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وحّده المؤسس على الشريعة السمحة فأمن الناس وتحابوا واجتمعوا
التاريخ
2008-09-24التاريخ الهجرى
14290924المؤلف
الخلاصة
وطني المملكة العربية السعودية. والله إنك لأحب بلاد الله إلي...حبك ارتسم بقلبي استنشقته مع كل نسمة صبا؛ وإشراقة صبح. أحبك وطني ففيك أقدس بقعتين على وجه المعمورة. فيك وُجدتُ وفيك ترعرعت وفيك تعلمت وعلى أرضك ولدت وسجدت لله أول سجدة. وفق الله قائدك الأول الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، فجمع الناس بعد فرقة ووحدهم بعد شتات، ليسود الأمن بعد الخوف، والحب بينهم بعد العداوة والبغضاء.لقد مر على الناس زمنٌ صعبٌ فأين كنا قبل هذا التوحيد؟ وأين صرنا بعده؟ ليسمح لي القارئ الكريم بمقارنة بسيطة بين ذاك الزمان وما نحن فيه الآن في مجالات محدودة جدا، لقد كان كل أهل البلدة أو القرية في بلادي المملكة العربية السعودية يقولون إن في بني فلان -من يفك الخط- أي إن فيهم من يقرأ ويكتب، أما اليوم ففي بلادي عشرات الآلاف من المدارس. ومئات الآلاف من المعلمين والمعلمات؛ وملايين الطلاب والطالبات؛ بل مئات الآلاف من الخريجين والخريجات الجامعيين وما فوق ذلك من المنازل العلمية العالية.ومر على الناس زمن يخرج فيه الرجال من قرى هذا الوطن وبلداته زرافات ووحدانا ميممين شطر الهند والعراق والشام ومصر بحثاً عن العمل ولقمة العيش؛ حتى قال قائلهم في ذلك الهند هندك لا قلّ ما عندك والشام شامك إليا الدهر ضامك! ومن لم يمر على العمل بالزبير لم عمل؛ وكأن السفر لتلك البلاد للعمل شهادة خبرة.واليوم، سبحانك ربي لا نحصي الثناء عليك، أصبحت فيزة الدخول لبلادي تشترى بآلاف الدولارات!، بل وتقرر عند كثير من شعوب الأرض أن من لم تحصل له فرصة عمل في السعودية فقد حرم خيراً كثيراً.سأضطر لأن أقف هنا وسأستبدل الاستطراد بالاختصار؛ وأدعو كل قارئ للتأمل أين نحن تلك الأيام وأين نحن اليوم. نحن اليوم في فضل من الله ونعمة، وخير يتلوه خيرات وأمن يحفه أمن ورخاء يتلوه رغد. وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها..أما تلك الأيام فأيام أسأل الله أن يبعدها عنا وعن إخواننا.حتى تم ذلك بفضل الله أولاً الذي منّ على هذه البلاد بالتوحيد تحت راية واحدة وقيادة واحدة. وأعلن مؤسسها وقائدها المحنّك طيب الله ثراه: هذه الأرض دولة واحدة باسم - المملكة العربية السعودية - متخذة الإسلام ديناً والقرآن وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم منهجاً ودستوراً. ثم ما فتئ أبناؤه البررة الذين تولوا القيادة العظمى الملوك سعود؛ وفيصل؛ وخالد؛ وفهد رحمهم الله؛ ثم خادم الحرمين الملك عبدالله حفظه الله ورعاه؛ وولي عهده الأمين سمو الأمير سلطان حفظه الله ورعاه، أو أي أمير تولى أي قيادة أخرى في الدولة يعلنون في كل مناسبة أن القرآن وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم دستورهم، فأمن الناس بعد خوف، واجتمعوا بعد فرقة، وتحابوا بعد بغضاء. فلله الحمد رب العالمين لا نحصي ثناءً عليه.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
645437النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
عبدالله الطريفتاريخ النشر
20080924الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية