طلبة الماجستير الذين يدرسون في الخارج على حسابهم : أملنا الانضمام إلى برنامج مليكنا الغالي فنحن أحوج ما نكون إليه في غربتنا
التاريخ
16-2-2010التاريخ الهجرى
14310302المؤلف
الخلاصة
اطلعت على الخبر الذي نشرته (الجزيرة) عن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على تمديد فترة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمدة خمس سنوات قادمة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية، فبرنامج خادم الحرمين الشريفين نبع عطاء للوطن بما يسهم في إعداد الكفاءات البشرية المتميزة وتأهيلها لتصبح رافداً من روافد العلم في دعم كافة القطاعات والجامعات في بلدنا الغالي.فقد كانت بشرى خادم الحرمين الشريفين بشرى خير ودرب عطاء من والد الجميع وملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز - أطال الله في عمره - لرفع كفاءة أبناء الوطن وبناته. وهناك فئة من الطلبة الطموحين الذين سعوا بجد وإصرارمن أجل الانضمام إلى البرنامج لنيل درجة الماجستير وغيرها، حيث لم يتمكنوا من الانضمام، ومن شدة إصرارهم، منهم من استدان ومنهم من اقترض من البنك وسافر إلى بلاد الغربة طلباً للدراسة بعد أن أوصدت الأبواب في وجوههم وأخذوا يعيشون عيشة التقشف والعمل، من أجل تلبية احتياجاتهم، أليس هؤلاء المكافحون الذين تمكنوا بعزمهم وإصرارهم ووصلوا بأنفسهم إلى الجامعات الأوروبية والأمريكية بأحق من صغار السن في المرحلة الثانوية الذين قد تبهر البعض منهم الحياة في تلك البلاد ثم يعودون بالفشل بعد عدة سنوات. فحكومتنا الرشيدة تدعم كل مبدع وطموح فأمثال هؤلاء الطلبة تركوا أهلهم ووطنهم وقاسوا مرارة الغربة وهجير البعد عن الأهل والوطن من أجل الحصول على أعلى الشهادات والعودة لخدمة الوطن الغالي، وقد استبشر الطلبة في الخارج الذين لم ينضموا إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بأن يشملهم البرنامج ليتمتعوا بكافة مزايا الابتعاث كأقرانهم الطلبة الذين يدرسون معهم في نفس المقاعد في بلد الغربة. جواهر الدهيم - محررة بجريدة الجزيرة
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
647118النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
13655الموضوعات
الابتعاثالمنح الدراسية
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي
تكاليف ومستوى المعيشة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
جواهر عبدالرحمن الدهيمتاريخ النشر
20100216الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
اوروبا
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة