الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العطاء رسالة حب عالمية
التاريخ
2012-03-09التاريخ الهجرى
14330416المؤلف
الخلاصة
العطاء بحر لاينضب ولا ينقطع من الحب ،ورحمة تؤتي أكلها كل حين من ثمرات الإحسان ، ورسالة إنسانية عظيمة ،و بلسم لعلل كثيرة، وباب من أبواب السعادة ،وصفقة قيمة يفوز فيها الطرفان ،ويعطي للحياة قيمة ومعنى فالذي لايمنح مالديه لامعنى لحياته ، وأيا كانت صورة هذا العطاء سواء كان وقتا أو مالا أو حكمة أو حبا أو أي صورة أخرى وأيا كانت قيمته أو حجمه فإن له أثرا عظيما في النفوس وقيمة معنوية داعمة . وحتى تجد نفسك عليك أن تنساها في خدمة الآخرين ، إن ديننا الحنيف دين العطاء وتاريخنا الإسلامي المشرف زاخر بالسير العطرة التي تدل على صدق العطاء الخالص لوجه الله عزوجل ، فنبينا محمد عليه الصلاة والسلام - حامل لواء العطاء - قدم أروع صور العطاء فبذل حبا وعطفا ومالا للناس فكانت النتائج إسلاما وعدلا وسلاما ملأ الكون . وسار على منهج العطاء من بعده أتباعه إلى يومنا هذا لأن الخير في أمته إلى قيام الساعة . وعندما أذكر العطاء فلا بد أن أذكر رجل العطاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فله أياد بيضاء محلية ودولية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار . ولاتتصور أن العطاء بذل الثروات الطائلة وإقامة المشاريع الضخمة ،لا بل العطاء باب يستطيع أن يدخله الجميع ،وإليك صور من العطاء التي لاتحتاج إلى عناء : ابتسامة ،زيارة ،كلمة طيبة، دعاء ،نفقة بسيطة ولو ريال ،خدمة وأنواعها كثيرة جدا ، فلماذا نحرم أنفسنا وغيرنا الخير الكثير، لنتعلم العطاء ونعلمه الأبناء حتى تستمر الحياة بسلام وصفاء .
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
646092النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
16631الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم