الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الإفادة من لحوم الهدي والأضاحي
التاريخ
2006-12-16التاريخ الهجرى
14271125المؤلف
الخلاصة
مع الفجر عبدالله عمر خياط الإفادة من لحوم الهدي والأضاحي .. ضمن اهتمامات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بما يوفر لضيوف الرحمن أداء مناسك الحج في يسر وسهولة كان مشروع الإفادة من لحوم الهدي والأضاحي عن طريق توزيعها على الفقراء هنا وفي مختلف دول العالم الإسلامي الذي تنقل إليه لإطعام القانع والمعتر إنفاذاً لأمر الحق الذي يقول سبحانه وتعالى في سورة «الحج»: }والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير، فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون.. لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين|. وفي تصريح لمعالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية القائم على تنفيذ المشروع يقول معاليه موضحاً الإنجازات التي تحققت في الأعوام الماضية: إن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي -كما تعلمون- قد حقق منذ بدء تنفيذه في عام 1403هـ نجاحاً كبيراً بفضل الله عز وجل، ثم بفضل الدعم المستمر والمتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بما وفرته الحكومة للمشروع من مجازر مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات فقد بلغ مجموع ما تمت الإفادة منه حتى موسم حج 1426هـ نحو (11.109.322) رأساً من الغنم، تم ذبحها في مجازر المشروع، وبلغ مجموع ما تم توزيعه في العام الماضي 1426/ 1427هـ في المشاعر المقدسة وعلى جمعيات البر الخيرية داخل المملكة (333.602) ذبيحة من الغنم، ونحو (57.248) قطعة من لحوم الإبل والبقر، كما تم نقل الفائض عن حاجة فقراء الحرم من هدي التمتع والقران والصدقة (282.000) ذبيحة إلى فقراء المسلمين واللاجئين في 23 دولة في آسيا وإفريقيا، شحنت براً وبحراً وجواً. أما بالنسبة للإبل والبقر فقد بلغ مجموع ما تمت الإفادة منها منذ افتتاح مجزرة الجمال والأبقار وهي مجزرة كانت قد أنشأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين عام 1411هـ، أي من موسم حج عام 1411هـ وحتى موسم حج العام الماضي 1426هـ نحو (128.000) رأس. ثم يناشد معاليه المحسنين لدعم هذا المشروع الخير لصالح المحتاجين وفقراء المسلمين في داخل المملكة وخارجها، بالإسهام في تعظيم شعائر الله من خلال المساهمة بالمستطاع من الذبائح. والذي لا خلاف عليه أن تعظيم شعائر الله من تقوى القلوب وذبح الأضاحي والهدي من خير ما يقدم الإنسان من عمل في الحج، فقد صح عن الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما أم المؤمنين عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وأنه لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفساً». وفيما روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنفقت الورق -الفضة- في شيء أحب إلى الله من نحر ينحر يوم عيد». وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم. قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة حسنة. قالوا: فالصوف؟ قال: بكل شعرة حسنة. فيا أيها الذين آمنوا سارعوا إلى ما يرضي ربكم وينفعكم يوم لا ينفع مال ولا بنون
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
646123النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14721الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد محمد علي
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
مكافحة الفقرمناسك الحج
الهيئات
البنك الاسلامي للتنميةالمؤلف
عبدالله عمر خياطتاريخ النشر
20061216الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية