الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أقر إعداد لائحة تنظيمية لحقوق المرأة المطلقة الشورى يوافق على تأسيس مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان
التاريخ
2012-02-21التاريخ الهجرى
14330329المؤلف
الخلاصة
أقر إعداد لائحة تنظيمية لحقوق المرأة المطلقة الشورى يوافق على تأسيس مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان فارس القحطاني (الرياض) وافق مجلس الشورى خلال جلسته العادية الثامنة أمس على مشروع اتفاقية تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.كما وافق على الإسراع في إعداد لائحة تنظيمية لحقوق المرأة المطلقة تحفظ حقوقها وحقوق أطفالها، كما نصت عليها الشريعة الإسلامية.واستكمل المجلس النظر في التوصيات الإضافية التي تقدم بها الأعضاء على التقرير السنوي لوزارة العدل للعام المالي 1430/1431هـ، والتي شرع في مناقشتها في جلسته السابعة أمس الأول.كما استمع المجلس لعدد من المداخلات التي أيدت إعداد لائحة تنظم حقوق المطلقات والأطفال في ظل تزايد عدد حالات الطلاق، وتعريف النساء بحقوقهن بعد الطلاق من نفقة وحضانة، وما يتعلق بها من إجراءات إدارية وتنظيمية، فيما رأى آخرون أنه يجب دراسة الموضوع بشكل مفصل والتأكد من وجود فراغ تنظيمي في هذا الصدد.وبعد الاستماع لعدد من الآراء المؤيدة والمعارضة للتوصية، وافق المجلس بالأغلبية على الإسراع في إعداد لائحة تنظيمية لحقوق المرأة المطلقة.كما وافق المجلس بالأغلبية على دعم مكاتب القضاة بطاقم إداري وفني وبحثي يتيح للقاضي دراسة القضية ومن ثم الحكم فيها، ورأى الأعضاء أن إيجاد تلك الكوادر سيمنح إجراءات التقاضي السرعة للحكم في القضايا، ويعمل على إتمام عمل القاضي بالسرعة المطلوبة.ولم تحز توصية إضافية بتعيين نساء في المحاكم وكتابات العدل في الأعمال الإدارية، على الأغلبية المطلوبة، ورأى الأعضاء أن العمل جار على تحقيق ما نصت عليه التوصية في ظل التوسع بإشراك المرأة في ميادين العمل ضمن ضوابط الشريعة الإسلامية والتي صدرت أوامر كريمة بشأن إيجاد فرص العمل المناسبة للمرأة.وانتقل المجلس بعد ذلك لمناقشة تقرير لجنة الشؤون الخارجية بشأن مشروع اتفاقية تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ووافق المجلس بالأغلبية على مشروع الاتفاقية بعد أن استمع إلى عدد من المداخلات، وتتكون الاتفاقية من مقدمة و19 مادة، وتأتي تتويجا لدعوة المملكة وإيمانها بأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل القضايا الدولية المختلفة بالطرق السلمية، مدركة في هذا الصدد بأن ما يجمع الغالبية العظمى من شعوب العالم هو أكثر مما يفرقها.ويرى المجلس أهمية تتنامى لمشروع المركز باعتبار موقعه الجغرافي في العاصمة النمساوية فيينا، وباعتباره منبرا عالميا يمكن من خلاله التواصل مع القوى السياسية والدينية والثقافية والدولية من أجل تخفيف حدة الصراع الدولي، مما يمكن من استثماره في شرح مفهوم الإسلام وطبيعته الوسطية التي تسعى لصالح الإنسان والبشرية جمعاء.ويدرك المجلس أهمية إشاعة الحوار على مختلف المستويات، وعمل من خلال عضويته في التجمعات البرلمانية على ذلك، حيث أفرد ضمن جدول أعمال الاجتماع التشاوري الثالث لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين الذي سيعقد مطلع الأسبوع المقبل في الرياض، محور الحوار وانعكاساته، مضطلعا بدوره نحو تفعيل أداء الدبلوماسية البرلمانية والتي تواكب الجهود الحكومية وتعززها من أجل تحقيق السلم والأمن الدوليين.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
646736النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16614الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - الأوامر الملكية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - مجلس الشورى
الشريعة الاسلامية
المرأة - رعاية اجتماعية
تمكين المرأة
حوار الأديان
الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةمجموعة دول العشرين
مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين اتباع الاديان - السعودية
المؤلف
فارس القحطانيتاريخ النشر
20120221الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية