الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرئيس الفرنسي نرفض استخدام لبنان لمصالح أجنبية ساركوزي لـ الشرق الأوسط : نقول لسورية لبنان بلد مستقل ويجب أن يبقي مستقلا
التاريخ
2011-01-25التاريخ الهجرى
14320221المؤلف
الخلاصة
أعلن رئيس الجمهورية الفرنسية أنه لم يتخل عن مشروع إنشاء مجموعة اتصال لمواكبة الوضع اللبناني، وأنه أطلق الفكرة عقب اجتماعه بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في نيويورك قبل أيام. واعتبر ساركوزي أن لبنان «ضحية جانبية» لانسداد أفق التسوية في الشرق الأوسط، مشددا على أن فرنسا «ترفض استخدام لبنان خدمة لمصالح أجنبية، وذلك كما يعرف الجميع». جاء كلام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في المؤتمر الصحافي الحافل الذي عقده أمس في قصر الإليزيه بحضور نحو 300 صحافي فرنسي وأجنبي، وكذلك بحضور السلك الدبلوماسي المعتمد في العاصمة الفرنسية، وهذا ما يحصل للمرة الأولى. وخصص الرئيس الفرنسي الجزء الأول والأكبر من مؤتمره للحديث عن أهداف وطموحات الرئاسة الفرنسية لمجموعة الدول الثماني الأكثر تصنيعا، وكذلك لمجموعة الدول العشرين، فيما تناول في الجزء الثاني البؤر الساخنة من تونس إلى لبنان والنزاع العربي - الإسرائيلي والإرهاب وإيران وساحل العاج. ووجه ساركوزي، ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول الاتصالات الفرنسية بصدد الملف اللبناني وتعقيداته وفكرة مجموعة الاتصال التي أطلقها رسالة إلى دمشق، قائلا إن بلاده «تقربت من سورية لأنها تعتبر أنه من الأساسي ضم سورية إلى مجموعة من النقاشات للخروج من عدد من الأزمات». وأضاف أن «سورية جارة للبنان، وفرنسا تعول على صداقتها (لسورية) لتقول لها إن لبنان بلد مستقل ويجب أن يبقى مستقلا، وإن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان يجب أن تكمل مهمتها حتى النهاية». وكان مقررا أن يأتي ميقاتي إلى باريس في غضون هذا الأسبوع. غير أن احتمال تكليفه برئاسة الحكومة سيلغي على الأرجح مشروع زيارته لباريس. وقال ساركوزي إنه «لم يتخل» عن تحقيق فكرة تكوين مجموعة اتصال، التي قال إنه اقترحها عقب اجتماعه بالعاهل السعودي الذي «أبلغني أنه يضع حدا لجهوده في التوسط بين سورية ولبنان». وعدد الرئيس الفرنسي الدول التي يريد أن تتشكل منها المجموعة، وهي إلى جانب فرنسا «والرؤساء اللبنانيين»، الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وقطر وسورية وأضاف إليها مصر. غير أن مصدرا رئاسيا قال لـ«الشرق الأوسط» إن المقصود تركيا وليس مصر. وقالت أمس مصادر واسعة الاطلاع في باريس لـ«الشرق الأوسط» إن اجتماعا على المستوى الوزاري لما تيسر لهذه المجموعة سيعقد في باريس في 28 الشهر الحالي دون أن تحدد بدقة الأطراف الحاضرة. وكان....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
646745النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
11746الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المؤلف
ميشال ابونجمتاريخ النشر
20110125الدول - الاماكن
السعوديةبلنان
دار العلوم
فرنسا
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بارس - فرنسا
باريس - فرنسا
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا