الملك عبدالله : إنجازات كبيرة .... وتكريم مستحق
التاريخ
28-4-2008التاريخ الهجرى
14290422المؤلف
الخلاصة
يقف القلم حائراً.. وتقف الكلمات عاجزة عند الحديث عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله ونصره- ملك الإنسانية من أين يبدأ، من إنسانيته وطيبته وحبه للخير منذ أن بزغ نبوغه بين أقرانه، أم من حرصه على حضور مجالس والده المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي يجتمع فيه العلماء والحكماء والأمراء ومشايخ القبائل فينصت لكل الحوارات والنقاشات التي تدور في ذلك المجلس المهيب، أم من تعليمه وتدريبه في مدرسة الملك عبدالعزيز العالمية، أم من تسنمه ذروة سنام المناصب القيادية العالية حتى أصبح ملكاً للبلاد وخادماً للحرمين الشريفين، أم من حكمته وحنكته السياسية التي امتدت لكل دول العالم العربي منها خاصة والدولي عامة، أم من ما قدَّمه لشعبه الوفي من منجزات تنموية وحضارية ورفاهية تفوق الوصف والتعبير، أم من إنسانيته التي تناقلتها وسائل الإعلام حتى منحته لقب ملك الإنسانية. حقاً إنَّه لقلم حائر... وكلمات عاجزة.. تودّ أن تبحر في خضم هذا السفر العظيم الذي يرسمه عبدالله بن عبدالعزيز.. ولقد أحسنت وسائل الإعلام والجامعات والهيئات العالمية والخيرية عندما رشحت ملك الإنسانية لعدد من الجوائز العالمية وشهادات الدكتوراه الفخرية تقديراً وعرفاناً بما قدم لشعبه ولأمته العربية والإسلامية وللعالم أجمع. وها هي مؤسسة الملك فيصل تمنحه جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لعام 1428هـ 2008م، وذلك عرفاناً منها بما قدم من جهود وخدمات للإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم. كما منحته مجلة نيوزويك الأمريكية الطبعة البولندية جائزة عجائب نيوزويك البولندية تقديراً لدوره الدولي وتعزيزه للعلاقات السعودية البولندية نتيجة موافقته -حفظه الله- على إجراء عملية فصل التوائم البولندية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني. كما اختارته صحيفة البيان الإماراتية الشخصية الخليجية لعام 2005م وذلك نظراً لحنكته السياسية ومواقفه المشهودة تجاه قضايا الأمة. ولم تغفل الجامعات العالمية عن تكريم هذه الشخصية العظيمة، فلقد منحته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بتاريخ 7-4-1429هـ الموافق 13 أبريل 2008م ولأول مرة في تاريخها الذي زاد عن ثلاثة عقود شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الأمنية وذلك تقديراً لجهوده في مكافحة الإرهاب وتصديه لكل الأعمال الإرهابية على المستوى المحلي والدولي، ولقد قبلها - حفظه الله- قائلاً: (أشكر لجامعة نايف هذا التكريم وأقبله نيابة عن جنودنا البواسل من الشهداء وعن الأبطال الذين يقفون الآن برجولة وشهامة يدافعون عن مقدسات هذا الوطن الغالي وأمنه وسلامته). كما منحته الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بتاريخ 1-1- 1427هـ الموافق 31-1-2006م شهادة الدكتوراه الفخرية في التنمية الإسلامية والوسام الملكي الأول للتميز في تعزيز وحدة الأمة الإسلامية. ويعد الوسام الملكي أغلى الأوسمة والدرجات التي يمكن للجامعة الإسلامية العالمية أن تمنحها لقائد متميز كالملك عبدالله بن عبدالعزيز خاصة وأنه من جامعة لها دور بارز ومحوري في العلاقات بين الدول الإسلامية لدعم قضاياها، كما أنها عضو في الاتحاد الدولي للجامعات واتحاد جامعات الكومنولث واتحاد جامعات العالم الإسلامي ورابطة الجامعات الإسلامية منذ ربع قرن من إنشائها عام 1983م، مما يؤكد مكانتها العلمية. كما منحته الجامعة الملية الإسلامية بالهند بتاريخ 27-12- 1426هـ الموافق 27-1-2006م شهادة الدكتوراه الفخرية تقديراً لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين. إن هذا التقدير والتكريم الذي حظي به ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز لا يعدُّ تكريماً لخادم الحرمين الشريفين فحسب بل هو تكريم للمملكة العربية السعودية وللشعب السعودي عامة وإضاءة من إضاءات الملك عبدالله بن عبدالعزيز في طريقه الشاق والطويل لتحقيق ما يصبو إليه من أفكار وطموحات عالية يأمل أن ترى النور على المستويين المحلي والدولي. حفظ الله ملك الإنسانية وأطال الله في عمره ليكمل المسيرة المباركة ومن حوله إخوانه وأبناؤه شعب المملكة العربية السعودية.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
648810النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12996الموضوعات
الاسلامجائزة الملك فيصل العالمية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
الهيئات
اكاديمية الملك فيصل العالمية - السعوديةالجامعة الاسلامية العالمية
جائزة الملك فيصل - السعودية
المؤلف
مساعد بن منشط اللحيانيتاريخ النشر
20080428الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
ماليزيا
الرياض - السعودية
كوالالمبور - ماليزيا