الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكد انعقاده بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين أمين عام الرابطة: الإرث التاريخي المشترك رشح أسبانيا لاحتضان المؤتمر العالمي للحوار
التاريخ
2008-06-23التاريخ الهجرى
14290619المؤلف
الخلاصة
كشف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن اختيار العاصمة الأسبانية مدريد كمقر لإقامة المؤتمر العالمي للحوار الذي وجه بعقده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ وفقه الله ـ نظرا لما تتمتع به مملكة أسبانيا من إرث تاريخي مشترك بين أتباع الرسالات الإلهية حيث شهدت تعايشاً وازدهاراً أسهم في تطور الحضارة الإنسانية. وبين التركي أن الرابطة تلقت العديد من الاتصالات من العلماء والشخصيات والمؤسسات ومراكز البحث الإسلامية والعالمية تؤكد على أهمية عقد مؤتمر عالمي يجمع شخصيات بارزة من مختلف أتباع الرسالات الإلهية والثقافات المعتبرة وقادة الفكر والرأي ومحبي العدل والسلام لاستعراض نداء مكة المكرمة الذي تضمن ما اتفق عليه المسلمون ووضع برنامج عملي لحوار عالمي هادف لبناء مستقبل إنساني، تعززه المعتقدات الدينية والقيم والأخلاق والمشترك الإنساني، لمد جسور التعارف والتفاهم والتعايش بين الشعوب والأمم والطوائف المختلفة ودعوة البشر إلى العودة لخالقهم واستلهام ما أنزله على رسله. وأوضح الدكتور التركي أن المؤتمر يشارك فيه شخصيات بارزة من مختلف أتباع الرسالات الإلهية من المتخصصين في الحوار وموضوعاته التي تتصل بحياة المجتمعات الإنسانية بالتعاون الدولي وحقوق الإنسان وقضايا الأمن والسلام والتعايش المشترك في العالم. واضاف: إن الأهداف الإسلامية والإنسانية التي يتطلع خادم الحرمين الشريفين إلى تحقيقها تحقق آمال المسلمين وشعوب العالم.وأشار إلى أن مطالبة خادم الحرمين الشريفين أمم العالم وشعوبه بالحوار تهدف إلى تحقيق الأمن الإنساني وذلك بإيجاد عالم يسوده السلام والتفاهم، ليقطف أبناء البشرية ثمار التقدم والرخاء والازدهار. مؤكداً أنها لاقت ترحيباً عالمياً وأضاف: إن الرابطة إذ تشيد باهتمام خادم الحرمين الشريفين وانطلاقه من العالمية بدعوته أمم العالم للحوار والتفاهم ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة والتعاون من أجل أن يعم الأمن والسلام والازدهار هذه المعمورة، فإنها ومن المنطلق الإسلامي ذاته وتحقيقاً لأهدافها في عرض الحلول الإسلامية لمشكلات البشرية ومواجهة التحديات التي تواجه الإنسان تعقد مؤتمرها من أجل وضع استراتيجية شاملة لحوار المسلمين مع غيرهم من أتباع الثقافات والعقائد المختلفة من شعوب العالم تحدد مفهوم الحوار ومنطلقاته وأهدافه ووسائله وبرامجه، كما تحدد الفئات البشرية التي يمكن للطرف الإسلامي أن يتحاور معها إلى جانب تحديد موضوعات الحوار وترتيبها بحسب أولوياتها وهي موضوعات مشتركة بين الناس، ولعل الحوار فيها يسهم في تحقيق التفاهم العالمي والتعايش بينهم.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
648636النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15276الهيئات
رابطة العالم الاسلامىالمؤلف
طالب بن محفوظتاريخ النشر
20080623الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
الغرب
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا