الناطق الرسمي باسم الخارجية الاسبانية لـ عكاظ : علاقاتنا متميزة مع المملكة .. ونؤيد رؤيتها لتحقيق السلام بالمنطقة
التاريخ
2008-06-07التاريخ الهجرى
14290603المؤلف
الخلاصة
عهود مكرم - برلين وصف الناطق الرسمي باسم الخارجية الأسبانية أنطونيو بيريز هرناندز زيارة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز لمدريد بـ«المهمة جدا» لأسبانيا مشيرا الى انها أتاحت الفرصة بشكل رائع لمواصلة قنوات الاتصال من اجل تطوير ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول ملفات وقضايا دولية مهمة . وقال انطونيو في حوار لعكاظ نحن في أسبانيا يهمنا مواصلة الحوار العربي الأوروبي موضحا انه في أوائل هذا العام التقى لأول مرة مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في مالطا وكانت فرصة مناسبة لتبادل الآراء مع مجموعتين دوليتين وكان من الملفت التوافق الذي بات واضحا في وجهات النظر بين الجانبين بداية من أوضاع الشرق الأوسط الى ملفات العولمة والأزمات المتعلقة بالطاقة وحماية البيئة. ونحن نتطلع لمواصلة هذا الحوار وتنميته. واضاف لقد تناولنا خلال زيارة سمو الأمير سلطان ملف الحوار العربي الاوروبي لدعم عملية السلام وهو ملف طرح أيضا خلال زيارة جلالة الملك خوان كارلوس الى المملكة الأسبوع الماضي مؤكدا ان بلاده تحترم وتقدر جهود المملكة والتي تتفق تماما مع مواقف الحكومة الأسبانية في القيام بدور محوري لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. واكد ان أسبانيا معنية بالسلام في منطقة الشرق الأوسط منذ استضافة مؤتمر مدريد في أكتوبر 1991 مشيرا الى ان مدريد تدعم جهود المملكة لتوحيد صفوف الفصائل الفلسطينية . ولدينا الانطباع أن هناك فرصة متاحة ومهمة للقيام بخطوات ايجابية لتحقيق السلام خلال العام الحالى وأنه لا ينبغي تفويت هذه الفرصة. واوضح الناطق باسم الخارجية الاسبانية ان رؤية مدريد فيما يتعلق بأزمة الشرق الأوسط متقاربة بل متوافقة جدا مع الرؤية السعودية ...فقد رحبنا بمبادرة السلام العربية كونها حجر الأساس للخوض في عملية سياسية شاملة بين اسرائيل والعرب . وقال ان الخارجية الأسبانية تبادر في كل مناسبة لإبراز أهمية الاستفادة من منافع هذه المبادرة للخوض في مفاوضات الحل النهائي. وشدد انطونيو على ان المملكة شريك هام لأسبانيا ونحن سعداء وفخورون بأن يكون لنا علاقات وطيدة مع وزارة الخارجية السعودية ونحن دائما نتشاور حول التطورات الجارية على الساحة الدولية ونتبادل الآراء والمواقف والأفكار لا سيما وأن هناك قناعة لا تتجزأ حول أهمية تحقيق السلام في الشرق الأوسط وهذا يتطلب منا جميعا ومن المجتمع الدولي ومن الأطراف المعنية بالسلام التواصل حتى يمكن الوصول بالجهود الى أرض الواقع. واعلن ترحيب وتأييد اسبانيا لحوار الحضارات وقد استضافت مؤخرا الحوار الذي عقد بناء على مبادرة من الأمم المتحدة . واكد اهتمام بلاده بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حول حوار الأديان وقد تابعنا باهتمام شديد فعاليات المؤتمر العالمي للحوار الاسلامي الذي اختتم اعماله امس في مكة ونحن على قناعة بأن كل مبادرة تتمكن من بناء الجسور بين الثقافات والأديان والحضارات لا بد من الترحيب بها ودعمها لا سيما وأنها مبادرة لم يطلقها الا خادم الحرمين الشريفين وليس لدينا أدنى شك أنه سيكون لمبادرة حوار الأديان ردود فعل وصدى ايجابي جدا . مؤكدا ان هناك العديد من الملفات والقضايا والمحاور التي تتطلع أسبانيا للتعاون فيها مع المملكة لا سيما في مجال الحوار والتفاهم الإنساني في اطار علاقات دولية مميزة.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
649112النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15260الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودانطونيو بيريز هرناندز
خوان كارلوس الأول
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية. وزارة الخارجية
المبادرة السعودية للسلام
حوار الأديان
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
عهود مكرمتاريخ النشر
20080607الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الشرق الاوسط
العالم العربي
اوروبا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
مدريد - اسبانيا