الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملحقية الثقافية في واشنطن وبرنامج الابتعاث
التاريخ
2012-06-08التاريخ الهجرى
14330718المؤلف
الخلاصة
الملحقية الثقافية في واشنطن وبرنامج الابتعاث د. عبدالإله محمد جدع كتبت الأسبوع الماضي عن حضوري لمناسبة الاحتفاء بتخريج الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا للدفعة الخامسة من خريجي وخريجات برنامج خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للابتعاث الخارجي.. وأعود اليوم لمناقشة ما شاهدته على أرض الواقع خلال الفعاليات المصاحبة.. إذ لم يكن الاحتفاء حفلًا تقليديًا بل كان برنامجًا من الأنشطة التي أثرت حضور المدعوين والخريجين على حد سواء. فمعرض الفرص الوظيفية المصاحب للمناسبة كان تجربة رائدة في مجال تشجيع ودعم أولئك الطلاب والطالبات.. وقد كانت مشاركة الجهات المختلفة في خليط ما بين القطاع الحكومي والخاص بمثابة أمل وتفاؤل للخريجين الذين يحملون همّ الحصول على وظيفة تليق بعملهم ونتاج تحصيلهم في الوقت الذي يؤرق البعض منهم -الذين تحدثنا إليهم- ضياع الفرص عليهم سيما الذين كانوا على إحدى الوظائف في الوطن ثم تركوها ليلحقوا بركب الابتعاث وفرصته التي قد لا تتكرر بنفس الحماس والعزم والدعم الذي أراده المليك المفدى.. ولي ثمة قراءات في هذا الصدد: * نريد بالإضافة إلى تلك الجهات التي تعرض الفرص الوظيفية مؤسسات اقتصادية ومراكز بحوث في ذات الملتقى والمعرض تعنى بأمر المميزين والمبدعين من الخريجين والخريجات ولقد شاهدنا نماذج منهم ونخشى ما نخشاه أن تضيع في وسط الزحام والرغبة في الحصول على وظيفة جاهزة حتى وإن لم تتوافق مع الطموحات. * لا بد من توفر فريق استشاري يشترك فيه نخبة من الباحثين والمتخصصين للحوار مع أولئك الخريجين.. إذ إننا في حاجة لتغيير ثقافة العمل والقيمة المضافة إلى مجتمعنا ووطننا فليس بالضرورة أن يعمل الخريج في وظيفة ثابتة إذا كان يحمل فكرًا وعلمًا مختلفين.. ولا بد من دعمه وفتح الآفاق أمامه لمواصلة البحث والدراسة أو المضي قدمًا في درب العمل الخاص والابتكار. * ينتظر مشاركة القطاع الخاص من الشركات الكبرى والبنوك في هذه المسؤولية الاجتماعية للوطن في تبني بعض الأفكار والأبحاث التي توصل إليها بعض المميزين من الخريجين لدعم مواصلتهم ومساعدتهم للوصول إلى جدوى مشروعاتهم وتمويلها واستثمارها وتسويقها فبعضهم يخشى أن تضيع أفكاره أو تذهب سدى أدراج الرياح دون حفظ حقه.. رغم ما شاهدناه وحضرناه من محاضرات حفظ حقوق الاختراعات وما تساهم الملحقية الثقافية بالتعاون فيه في هذا الصدد. * إننا في حاجة ماسة إلى جهاز يتبوأ مسؤوليته متخصصون ضمن الملحقية للتعامل مع ذلك الحجم الكبير من الطلبة والطالبات وإرشادهم ومساعدتهم للتأقلم مع المتغيرات الثقافية والاجتماعية وتحقيق أهداف الابتعاث. * إن جهود الملحقية الثقافية في أمريكا وما رأيناه من أعباء ملقاة على عاتقها يتطلب دعمها بالأفراد والإمكانات لتحقق أهداف أعمالها المتعددة فقد رأينا في زيارة مفاجئة للدكتور خالد الدامغ كيف يؤدي أعمالًا كثيرة في وقت واحد ويحاول جاهدًا تلبية الاحتياجات والرد على الاستفسارات دون كلل وبأريحية يغبط عليها.. ورأينا الملحق د. محمد العيسى كيف يتابع الأعمال ويسأل عن الزوار حتى وهو خارج الملحقية في اجتماع آخر. * إن برنامج الابتعاث الطموح الذي أقره الملك يحقق الكثير من الفوائد ويعد استثمارًا متعدد العوائد والفوائد على المدى القريب والبعيد وسوف يجني الوطن ثماره دون شك.. ويسجل لوزارة التعليم العالي هذا الجهد الكبير الذي توليه للمبتعثين إذ نلاحظ اهتمام الوزير وحتى الموظف العادي بكل ما من شأنه دعم الطلبة والطالبات وتسهيل أمور تحصيلهم.. وأخيرًا الشكر موصول للمشرف على العلاقات العامة في الوزارة خبير العلاقات والإعلام د.محمد الحيزان على حضوره الفاعل في الاحتفال الذي كان مثالًا للمهني المحترف وكذلك مساعده الأستاذ سعد.. إنها نماذج مشرقة على جبين الوطن. دوحة الشعر... وتعليمنا اليوم يخطو سِراعا تجاوز حدّ الـمدى والمكانِ alshaden@live.comللتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (45) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
649963النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
17943الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد الدامغ
خالد بن محمد العنقري
محمد الجيزاني
محمد العيسى
الموضوعات
التوظيفالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية. وزارة التعليم العالي
القطاع الخاص
المنح الدراسية
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي
الهيئات
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للإبتعاث الخارجي - السعوديةسفارة السعودية بواشنطن
وزارة التعليم العالى - السعودية
المؤلف
عبدالاله بن محمد جدعتاريخ النشر
20120608الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة