وينوه بالمواقف السياسية المتقاربة بين السعودية وبريطانيا
التاريخ
2007-10-29التاريخ الهجرى
14281017المؤلف
الخلاصة
.. وينوه بالمواقف السياسية المتقاربة بين السعودية وبريطانيا الرياض: تركي الصهيل اعتبر ويليام بيتي السفير البريطاني الجديد لدى السعودية أن ملفات العراق وإيران ومؤتمر السلام الدولي الخاص بالقضية الفلسطينية، ستكون في صلب المحادثات المزمع أن تجري بين الملك عبد الله والمسؤولين البريطانيين. وأضاف «ستشمل المباحثات السياسية كافة مشكلات الشرق الأوسط». ولفت ويليام بيتي، إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته، يريدان استغلال فرصة زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز لبريطانيا، للحديث عن تحسين إمكانات إنجاح مؤتمر أنابوليس. وقال «مواقفنا متقاربة حول هذا الموضوع ونحن نتعاون مع السعودية لهدف إنجاح هذا المؤتمر». وشدد السفير البريطاني على ضرورة العمل للخروج من مؤتمر أنابوليس بنتائج إيجابية، تتضمن اتفاق الدولتين وحلول الوضع النهائي للمشكلات العالقة. وأكد بيتي، دعم بلاده لضرورة تحقيق العدالة في فلسطين. وقال «نريد من الشعب السعودي أن يفهم هذا الموقف»، لافتا إلى أن السياسة البريطانية ليست سياسة معادية للمسلمين، كما يعتقد البعض، هذا الأمر بعيد عن الصحة تماما، على حد تعبيره. وقال ويليام السفير البريطاني في الرياض، إن طريق تعزيز التفاهم بين الشعبين السعودي والبريطاني، لا بد أن يتم عبر معرفة أن السياسة البريطانية تقف في وجه التطرف وليس الإسلام. وتشترك الرياض ولندن في هدف مكافحة الإرهاب والتطرف. وقال السفير البريطاني في هذا الصدد: التعاون بين السعودية وبريطانيا الآن أقوى من أي وقت آخر. وكشف، عن قيام بلاده بمساعدة وزارة الداخلية السعودية في تدريب قوات خاصة ومساعدتها أيضا في كثير من المجالات الأمنية. وقال: السعودية أيضا تساعدنا بتزويدنا بالكثير من المعلومات. ونقل ويليام بيتي، رغبة بلاده في الاستفادة من برنامج وزارة الداخلية السعودية في مكافحة التطرف. وقال «لديهم برنامج ممتاز، ونحن نحتاج لأن نفهم أكثر عن هذا البرنامج». وأضاف أن المنشقين السعوديين الذين يتخذون من لندن مقرا لإقامتهم «قلة غير مسموعة». وقلل بيتي من شأن نشاطات المنشقين السعوديين في بلاده. وقال «هم شيء ليس مهما في بريطانيا، وشعبنا لا يهتم بهم ولا يعرفهم». وأكد ويليام بيتي على ضرورة فتح حوار شعبي سعودي بريطاني لمحاربة ومواجهة المتطرفين. وأعرب عن عدم موافقة بلاده لأفكار المنشقين السعوديين الذين يعيشون في بريطانيا. وقال «نحن لا نتفق مع مواقف أولئك المنشقين، ولكن ليس لدينا أي فرصة الآن لنقف ضدهم».
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
650097النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10562الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةالمؤلف
تركي الصهيلتاريخ النشر
20071029الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
ايران
بريطانيا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
طهران - ايران
كامبردج - بريطانيا