المنامة تحتضن القمة 32 العام المقبل البيان الختامي لقمة أبوظبي يؤكد على الوحدة الاقتصادية ودعم القضايا العربية المطالبة باستعادة جزر الإمارات المحتلة بالوسائل السلمية
التاريخ
2010-12-07التاريخ الهجرى
14320101الخلاصة
يختتم اليوم «الثلاثاء» قادة دول مجلس التعاون الخليجي اجتماع القمة 31 الذي استضافته العاصمة الاماراتية أبوظبي على مدى يومين، وترأس وفد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الداخلية. وكشفت مصادر مطلعة أن البيان الختامي لقمة أبوظبي ركز على ملف إيران النووي، وضرورة إبداء حسن النوايا تجاه إيران، مع مضي دول المجلس قدما في برامج الطاقة النووية السلمية، للاستخدام السلمي التي ستشكل تحديا للمنطقة خلال السنوات المقبلة، مع استخدام كافة وسائل الضغط السلمية لإخلاء منطقة الخليج من أسلحة الدمار الشامل حفظا للأجيال القادمة. كما أكد المجلس على الهوية العربية للجزر الاماراتية الثلاث التي تحتلها إيران «طنب الصغرى والكبرى وأبو موسى» ، ومطالبة إيران بالتخلي عنها بالوسائل السلمية، واستخدام وسائل الضغط الممكنة، واللجوء الى محكمة العدل الدولية لإجلاء المحتل عنها مع التأكيد على علاقات حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية وحل النزاعات بالطرق السلمية ودعم القضايا العربية والإسلامية والدول الصديقة، إضافة إلى إنشاء صندوق مالي في البحرين لضمان استثمارات دول الخليج، والمضي قدما في دعم الوحدة النقدية وإعلانها في منتصف العام المقبل، وتوقع مراقبون ان يكون المجلس قد ناقش إنشاء قوة خليجية للتدخل السريع وقت الحاجة وهو مقترح بحريني. الجزر الإماراتية وحسب المصادر ، فإن البيان الختامي تجاه قضية الجزر الاماراتية تلخص في دعم حق السيادة لدولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث، طنب الكبرى، وطنب الصغرى ، وأبو موسى، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الاستجابة لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة، والمجتمع الدولي، لحل القضية، عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، والتأكيد على أهمية الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية، وحل النزاعات بالطرق السلمية، والحث على استمرار المشاورات بين الدول الغربية وإيران بهدف التوصل إلى حل سلمي للملف النووي الإيراني، والإقرار بحق دول المنطقة في امتلاك الخبرة في مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية. أما فيما يتعلق بالعلاقات مع إيران، فتولي دول مجلس التعاون اهتماماً بالعلاقات معها، بحكم روابط الدين والجوار والتاريخ والمصالح المشتركة،....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
650576النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13689الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسيف المالكي
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربيةالسعودية. وزارة الدفاع والطيران - مؤتمرات
العلاقات الاقتصادية
دول الخليج العربية - الأمن القومي
الهيئات
مجلس التعاون الخليجيالمؤلف
عبدالله الغشريفيصل الفريان
تاريخ النشر
20101207الدول - الاماكن
الاماراتالبحرين
السعودية
قطر
أبوظبي - الامارات
ابوظبي - الامارات
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
المنامة - البحرين