مسؤولون لبنانيون : وضع قادة الأمم أمام استحقاقاتهم
التاريخ
2007-03-29التاريخ الهجرى
14280310المؤلف
الخلاصة
وصف السياسيون اللبنانيون خطاب المليك في افتتاح قمة التضامن بأنه واقعي وتمثل وقفة صادقة تجاه الاستحقاقات التي يواجهها العرب وان من شأنها ان تدفع قادة الأمة إلى تحمل مسؤولياتهم مؤكدين انها تفتح آفاقاً جديدة للحل في مناطق التوتر بالعالم العربي. النائب عاطف مجدلاني قال “ان لبنان يأمل أن تكون هذه القمة فاتحة خير وان يكون بجعبتها حل للأزمة المستعصية ، ونحن نأمل من المملكة كما عودتنا دائماً الوقوف إلى جانب لبنان من خلال حرصها على استقراره ومصالحه ، لأن هذا الموقف كما نقول دائماً ليس جديداً على لبنان وليس جديداً على المملكة منذ الاستقلال حتى يومنا هذا، واعرب عن امله ان تقود القمة الى إحياء ودعم المبادرة العربية للأمين العام للجامعة العربية وان تستطيع تليين المواقف وفرض هذه المبادرة على كل القوى الفاعلة . اما عضو القوات اللبنانية في البرلمان النائب فريد حبيب فاعتبر أن هذا ليس غريباً على المملكة وهي منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود وهي تقف إلى جانب لبنان “.وأضاف “ليس غريباً أيضاً على الملك عبد الله أن يولي هذا الاهتمام الدائم ونأمل من اللبنانيين الذين رفضوا الحوار ويحتلون الساحات ويسببون الضرر للاقتصاد الوطني أن يعوا ان المصلحة اللبنانية تفرض علينا جميعاً ان تكون عندنا مسؤولية وطنية تجاه لبنان، ونتشبه بغيرة خادم الحرمين الشريفين الذى يحرص على استقرار وحماية لبنان من كل الاخطار. من جهته قال عضو اللقاء الديمقراطي النائب علاء الدين ترو لـ”عكاظ” : “لاشك أن إدراج الازمة اللبنانية كبند أساسي على جدول أعمال القمة هو اهتمام عربي وسعودي في الدرجة الأولى، وهذه ليست المرة الأولى التي يلقى فيها لبنان هذا الاهتمام مشيرا الى ان اللبنانيين المخلصين لن ينسوا دور المملكة ووقوفها إلى جانب لبنان في كل الازمات التي عصفت به منذ سبعينات القرن الماضي وحتى اليوم، وقد تجلت ذروة هذا الاهتمام إبان العدوان الإسرائيلي الغاشم في الصيف الماضي اذ سارعت المملكة إلى إرسال المساعدات والمكرمات من مبالغ مالية وعينية وعندما انفجرت الازمة السياسية الداخلية كانت توجيهات القيادة السعودية الدكتور عبد الله خوجة صريحة وواضحة بضرورة العمل على رأب الصدع والعمل دون تطور الامور،. واشار وزير الدولة ميشال فرعون الى “الثقة برئاسة المملكة وادارتها وحكمتها لكل القضايا العربية في مواجهة التحديات لإحراز تقدم ملحوظ في هذه الملفات. وقال: “ان اللبنانيين يتطلعون إلى قمة الرياض كقمة مفصلية على صعيد معالجة القضايا العربية ، والتأكيد على دفع المبادرة العربية والعمل الجدي على الملف العراقي، ومسألتي دارفور والصومال، ولا سيما الملف اللبناني”. واعتبر ان مواقف رؤساء الدول في القمة كانت داعمة للبنان ومتضامنة معه على الصعد كافة، خصوصا لجهة معالجة تداعيات العدوان الأخير ومواجهة تحدياته، ودعم القرارات الدولية ومنها القرار 1701، المحكمة الدولية، ومقررات باريس-3، النقاط السبع، ومسألة مزارع شبعا،.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
651601النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
14824الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعاطف مجدلاني
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عمرو موسى
فريد حبيب
ميشال فرعون
الهيئات
جامعة الدول العربيةالمؤلف
فادي الغوشتاريخ النشر
20070329الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان