الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في اجتماع اقتصر على القادة الفلسطينيين ودون تدخل أي طرف لقاء مكة لعلاج الوضع الفلسطيني يبدأ بنوايا طيبة
التاريخ
8-2-2007التاريخ الهجرى
14280120الخلاصة
في اجتماع اقتصر على القادة الفلسطينيين ودون تدخل أي طرف لقاء مكة لعلاج الوضع الفلسطيني يبدأ بنوايا طيبة * مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي - عادل أبو هاشم - واس: تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - التي وجهها لأشقائه قادة الشعب الفلسطيني إلى لقاء عاجل في رحاب بيت الله الحرام بمكة المكرمة؛ لبحث أمور الخلاف بينهم بكل حيادية ودون تدخل من أي طرف والوصول إلى حلول عاجلة لما يجري على الساحة الفلسطينية، بدأت في قصر الضيافة في مكة المكرمة أمس أولى اجتماعات هذه اللقاءات بحضور كل من فخامة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ودولة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية وعدد من المسؤولين في حركتي فتح وحماس. كلمة محمود عباس وفي بداية الاجتماع ألقى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس كلمة أوضح فيها أن الاجتماع جاء بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لكي نبحث أمورنا وقضايانا بعيداً عن الضجيج للوصول إلى ما نبغي وما نريد، ولذلك كان هذا المكان وهو أفضل ما على الأرض مكة المكرمة والكعبة المشرفة. وقال (إن مجيئنا إلى هنا وراءه حاجات أبرزها أننا نرى القضايا المشتركة فيما يتعلق بقضيتنا الواحدة التي نسعى جميعاً للوصول إلى حل عادل لها، وحاجة شعبنا في هذه الأيام للأمن والأمان وما جرى في هذه الأيام من تهويد للحرم الثالث أولى القبلتين المسجد الأقصى المبارك من قبل الإسرائيليين وبخاصة ما يجرى اليوم عند بوابة المغاربة وما يجري قبل ذلك في كل مناطق القدس بهدف تهويدها بغرض تغيير معالمها وتهويدها فهي قضية أيضا من القضايا التي تدفعنا لان نبتعد عن كل شيء ونركز فقط على الأمور الأساسية التي تهم شعبنا وتهم أمتنا العربية).وأضاف الرئيس محمود عباس (أن ما يدفعنا ما جرى في الأيام الأخيرة ونسميها الأيام السوداء - لا أعادها الله علينا - كانت نكبة من النكبات لا نريد أن تتكرر بأي حال من الأحوال، لا نريد لهذه الدماء أن تسفك أو تزهق نريد أن يعيش أبناؤنا حياة كريمة محميين منا لا مهددين منا). وشدّد على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية وهي مطلب الجميع وقال (إن الكل ينادي بها من وثيقة الوفاق الوطني وما قبل ذلك دعوة المجلس التشريعي إلى يومنا هذا التي كانت تأتي من الجميع من أجل أن تشكل حكومة وحدة وطنية تخلصنا من الحصار وتفتح الآفاق العربية والدولية، وتكون قادرة على أن تجلب لهم كل إمكانات العيش الكريم). وأضاف (ان هذا مطلب من مطالبنا الأساسية التي نريد أن نحققها في المملكة العربية السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز) وتوجه إلى الشعب الفلسطيني مبشراً إياهم أن جميع المشاركين في الاجتماع أكدوا ضرورة الخروج من هذا الاجتماع بالاتفاق على كل ما يخدم الشعب الفلسطيني وقضيتهم العادلة. واستطرد قائلاً (نقول لأهلنا وأسرانا الذين توسموا فينا الخير وأرسلوا لنا المشروعات والوثائق نحن - إن شاء الله - لن نخرج من هذا المكان المقدس إلا متفقين على الخير وبالخير وعلى بركة الله). واستعرض جدول الأعمال الذي يتضمن تشكيل حكومة والاتفاق على أسس المشاركة وإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتعميق الوفاق الوطني بين الأخوة والأشقاء أبناء الوطن الواحد.وفي ختام كلمته توجه رئيس السلطة الفلسطينية ببالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقال (إن خادم الحرمين الشريفين الرجل الصادق الصريح الواضح العربي المسلم الشهم توجه بهذه الدعوة ونحن تشرفنا بتلبيتها). كلمة خالد مشعل عقب ذلك ألقى خالد مشعل كلمة قال فيها (لقد جئنا إلى هذا المكان إرضاء لله أولاً ثم من أجل شعبنا الذي يقاسي ويعاني سواء تحت الاحتلال أو في الهجرة والتشريد والشتات، ومن أجل أسرانا وأسيراتنا الذين يتطلعون إلى وحدتنا وإلى انطلاقة جديدة في مسيرة العمل الوطني الفلسطيني ووفاء لدماء شهدائنا وجرحانا الذين دفعوا ضريبة الوطن، ومن أجل جماهير أمتنا العربية والإسلامية التي تعيش فلسطين والقدس في قلوبهم وساءهم اختلافنا السياسي وساءهم أكثر اختلافنا في الميدان). وبين أن ما نزف من الدماء ما كان لها أن تنزف إلا في وجه العدو الإسرائيلي الذي يستغل الظروف ليتقدم بهذه الخطوات العدوانية على المقدسات الفلسطينية وعلى الأرض المباركة. وأكد أن مجيئهم لمكة المكرمة من أجل أن يتفرغ الفلسطينيون وقادتهم وفصائلهم للملفات الكبيرة لاستعادة الأرض والحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الحقيقية وإنجاز كل الملفات الأساسية في مواجهة الجدار والاستيطان وقضية القدس وحق العودة وتعزيز الجبهة الفلسطينية الداخلية. ودعا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريف
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
652937النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12551الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
المجلس التشريعي - فلسطينحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
المؤلف
عادل أبو هاشمعبيدالله الحازمي
تاريخ النشر
20070208الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين