الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رداً على السويد .. هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية : ولنا دور طليعي في تنمية قدرات المجتمعات الفقيرة
التاريخ
2008-10-26التاريخ الهجرى
14291026المؤلف
الخلاصة
الأحد, 26 أكتوبر 2008د. عدنان بن خليل باشاسعادة رئيس تحرير جريدة المدينة الغراء الدكتور فهد آل عقران حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:اطلعت على مقال الاستاذ عبدالعزيز علي السويد المنشور في العدد (16585) بجريدتكم الغراء بتاريخ 16/9/1429هـ تحت عنوان (صناعة الفقر). أشاد فيه بمشاريع الاسكان التنموية لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه .. ذلك في الوقت الذي نعت فيه جمعيات البر والاحسان بأنها أداة لتخدير (الفقراء) من خلال العطايا النقدية والعينية الجاهزة دون ان تكون لها جهود لانقاذ (الفقراء) من نفق (التسول) إلى رحاب العمل والإنتاج. وإذ أشيد بالجهود التي بذلتها وتبذلها مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه من جهود رائدة وغير مسبوقة في مجال الاسكان التنموي.. الا ان لي وقفة امام وصف الكاتب الكريم لمؤسسات العمل الخيري بأنها أداة لتخدير الفقراء.. ذلك لأن هذه الجمعيات او المؤسسات ومن ضمنها هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية لها دور طليعي في تنمية قدرات المجتمعات الفقيرة والأخذ بأياديها نحو التأهيل والتدريب والتعليم. وقد برز ذلك الدور الريادي من قبل الهيئة في وسط شرائح مختلفة من الفقراء والمحتاجين مثل (الارامل) و(الايتام) و(العجزة) و(ذوي الاحتياجات الخاصة) و(المعوقين) و(المرضى) و(الأسر المحتاجة) و(أسر السجناء) و(المطلقات) اضافة الى الأسر المتضررة من الكوارث والنكبات .. والمدمنين .. وكبار السن والاحداث بجانب الرعاية التي توليها الهيئة للطلاب والطالبات الفقراء وذلك في إطار الترجمة الحقيقية لرغبات بعض المحسنين وأهل البر الذين يبادرون بتبرعاتهم السخية من اجل هذا الغرض النبيل فقد قامت الهيئة بجهود لا تخفى على احد لمساعدة هؤلاء كي يساعدوا انفسهم.وعززت الهيئة ايضا جهودها في مجال تنمية المجتمع من خلال كثير من المنشآت التعليمية والصحية والاجتماعية بتعاونها مع بعض الجهات التي لها نشاط ملموس في هذا المجال الحيوي.. وقد ادركت الهيئة بحكم تجاربها الطويلة ان الاسلوب الحضاري للعمل الاغاثي الحديث يكمن في انتشال (الفقير) من وهدة (الفقر) عن طريق تطوير مداركه وقدراته وطاقاته العقلية والذهنية وتقنين تقديم العطايا المادية له دون أدنى جهد منه ولم يمنع هذا المفهوم الهيئة عن تقديم المساعدات المالية اذ ان هناك حالات تستحق هذه المساعدات ولابد من تقديمها لها.. كما أن تقديم الغذاء والدواء لفئة من المحتاجين خصوصا في حالات الكوارث والمحن أهداف ابتغتها الهيئة عبر مسيرتها الاغاثية وضمدت بها الكثير من الجروح.. ذلك ان الجوع والمرض هما من أقصر الطرق التي تقود الى الهلاك.. والجائع لا يمكن ان يطول صبره لوقت طويل. ولم تغفل الهيئة تقديم وجبات الافطار المجانية للصائمين.. وهناك الكثير من المراكز الاسلامية في العالم التي تقدم الغذاء وهي تابعة للهيئة ومع ذلك فإن القسم الاكبر من نفقات الهيئة يصب في مجال التنمية المستدامة مثل الخدمات التعليمية والصحية وكفالة الايتام والتدريب والتأهيل.ولابد في هذا السياق من ان اذكر ان الهيئة ومثيلاتها من المنظمات الاغاثية الاخرى لا يمكن ان تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى فئة من الناس تتضور جوعا حتى تتحر عن حقيقتها ومن ثم تساعدها لأن ديننا الحنيف يحثنا على تقديم المساعدات لمن يحتاجها من الجوعى والمحرومين واللاجئين وسواهم.. ذلك بحانب جهودها في تعليم الفقير وتأهيله ليصطاد السمك او يحتطب مصداقا لقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (اعطه فأسا ليحتطب).. كما أنها لا تقف بعيدا عن الذين هم في أمس الحاجة الى المساعدات النقدية في المحن والكوارث حيث درجت على مثل هذا النشاط الانساني كثير من الجمعيات الخيرية التي تفتح ملاجئها لإطعام المشردين وإيوائهم الى حين إدراج البعض منهم في مجال التأهيل والتدريب. والله يحفظكم ويرعاكم،، الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية
الرابط
رداً على السويد .. هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية : ولنا دور طليعي في تنمية قدرات المجتمعات الفقيرةالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
655861النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
16622الموضوعات
الاسكان التعاونيالاسكان الخيري
السعودية - المكرمات الملكية
مكافحة الفقر
رعاية المعوقون
مؤسسة الملك عبد الله لوالديه للإسكان التنموي (الرياض)
الهيئات
مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخيرية لوالديه للاسكان التنموي - السعوديةهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية
المؤلف
شيماء فريحةتاريخ النشر
20081026الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية