الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
افتتح مؤتمر الرعاية المنزلية وأكد الانتهاء من التأمين على المقيمين هذا العام المانع : المملكة بحاجة إلى 100 ألف ممرضة لتغطية المستشفيات والمراكز الصحية
التاريخ
2008-11-19التاريخ الهجرى
14291121الخلاصة
أكد وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع أن المملكة بحاجة إلى 100 ألف ممرضة خلال السنوات الخمس المقبلة، ليعملن من خلال 255 مستشفى قائما وأكثر من 2000 مركز صحي و116 مستشفى سيتم إنشاؤها.وأضاف المانع عقب افتتاحه صباح أمس المؤتمر الطبي الاجتماعي للرعاية الصحية المنزلية بحضور الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية المنزلية بالمنطقة الغربية أن الوزارة بدأت تجربة افتتاح مركزللرعاية المنزلية في المدينة المنورة حيث يخدم هذا المركز 60 مريضا. وأشار المانع إلى أن العاملين في وزارة الصحة يرون أن هذا العمل من أنبل الأعمال الخيرية، ولذلك فقد استعدت الوزارة لتعميم هذه الفكرة في جميع قرى ومناطق ومدن المملكة. ونوه المانع بالخدمات الصحية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث يجري العمل على إنشاء مدن طبية عملاقة في معظم مدن ومناطق المملكة في الرياض والشرقية والمدينة المنورة ومكة المكرمة. وأكد أن العمل قارب على الانتهاء من إنشاء مدينة الملك عبدالله في مكة المكرمة بسعة 1500 سرير.وأضاف الوزير أن نقص الكادر التمريضي في قطاعات وزارة الصحة يشكل قلقا لدى العاملين في الوزارة، مشيرا إلى أن تجربة الرعاية المنزلية ناجحة وجيدة حيث يكون المريض بين أهله وأسرته. وسوف تبدأ الوزارة في تنفيذ هذه الفكرة بشكل موسع. وشدد المانع على تضافر الجهود بين القطاعين الصحي الحكومي والخاص، مشيرا إلى أنه سيتم خلال هذا العام الانتهاء من التأمين على غير السعوديين، حيث وصل العدد إلى 6 ملايين نسمة، فيما سيتم خلال الشهر المقبل البدء في التطبيق. وسيتم البدء في تنفيذ المشروع على السعوديين خلال العام المقبل.وكانت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز قد ألقت كلمة في بداية المؤتمر أكدت خلالها أن خدمة الرعاية الصحية المنزلية تشمل شريحة كبيرة من المرضى الذين يشكلون عبئا كبيرا على المستشفيات، وتغطي العديد من الأمراض المزمنة والتلطيفية وغيرها، التي تشغل معظم أسرّة المستشفيات.وقالت إن العديد من الدول اعتمدت خدمة الرعاية الصحية المنزلية كخيار ناجع للمرضى والمستشفى على حد سواء، واعتبرتها تطوّرا في جودة أداء الخدمة الصحية للمرضى.وأعربت الأميرة عن ترحيبها بالمشاركين في المؤتمر الطبي الاجتماعي الذي تنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، ويرعاه وزير الصحة، تحت شعار شراكة صحية وإنسانية.. استراتيجية جديدة، حيث يأتي هذا المؤتمر تعزيزا للتوجهات الإصلاحية الهادفة للارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطن، وتأكيداً لأهمية الشراكة بين القطاع الصحي والمؤسسات الخيرية.وقالت الأميرة عادلة لقد كفلت حكومتنا الرشيدة حق العلاج مجانا للمواطنين، وسعت جاهدة لتطوير الخدمات الصحية، حتى وصلت الخدمات والتجهيزات في المملكة لأعلى المستويات، وأصبحت العديد من المستشفيات في الممـلكة تضـاهي مثيلاتها في مختلف أنحاء العالم، وبناء على قناعة المتخصصين بأن الصحة مسؤولية المجتمع بأكمله، فقد ساهمت العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية الهادفة إلى دعم جهود الدولة في تطوير الخدمات الصحية وتوسيع قاعدة المستفيدين منها.إثر ذلك، ترأس مدير الشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله الربيعة الجلسة الثانية للمؤتمر حيث ناقش استراتيجية الرعاية المنزلية وطرق العمل على نجاحها بحضور وزير الصحة وبمشاركة عدد من المختصين. وكرم الدكتور المانع الرعاة والمشاركين في المؤتمر، ومنهم الدكتور الربيعة.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
656339النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمد بن عبدالله المانع
عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة
الموضوعات
الرعاية الصحيةالسعودية. وزارة الصحة
الطب
الهيئات
وزارة الصحة - السعوديةالمؤلف
سامية العيسىعبدالله الراجحي
تاريخ النشر
20081119الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية