الباب مفتوح لتغييرات بصندوق النقد تشمل هوية رئيسه واعتماد تصويت المملكة وكافة الدول المساهمة الاقتصادات الناشئة تصر على تغيير النظام المالي العتيق وتطالب بحقوق أكبر
التاريخ
2008-11-15التاريخ الهجرى
14291117المؤلف
الخلاصة
استبق الرئيس الأمريكي افتتاح قمة الدول العشرين بدعوة زعماء العالم مجددا النظر في تحسين وإصلاح الأنظمة المحاسبية المتعقلة بالأوراق المالية وتحسب الإجراءات التنظيمية لتقليل المخاطر على النظام الدولي.في كلمته التي القاها بالوول ستريت في نيويورك عشية انعقاد القمة، حث الرئيس الأمريكي كلا من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على إعادة تنظيم قواعد التصويت ليكون لدى الدول النامية (الاقتصاديات الناهضة) حصة أقوى في التصويت طالما أن هذه الاقتصاديات ستساهم بشكل أكبر في الحصص المالية للصندوق والبنك الدوليين.إلى ذلك أكدت مصادر في البنك الدولي لـ(عكاظ) وجود انفتاح لدى المؤسستين الماليتين (صندوق النقد والبنك الدولي) لإعادة النظر في نظام التصويت لكافة الدول التي تساهم حاليا حتى ولو وصل الأمر إلى إعادة النظر في احتكار الدول الأوروبية لمنصب رئيس صندوق النقد الدولي.جدير بالذكر أن نظام التصويت داخل الصندوق والبنك يخضع لأسلوبين الأساسي هو النظام المعروف بنظام بريتون دوورز حيث تتلازم حصة الدولة العضو وحجم وقوة تصويتها، أما النظام الأمريكي للتصويت فيحصر صوتا واحدا لكل دولة عضوا بغض النظر عن حصتها أو عوامل أخرى متعلقة بحجم اقتصاديات واحتياطيات وعدد سكان كل دولة.معارضة أوروبيةوقد تعارض الدول الأوروبية إحداث أي تغيير في هيكلة التصويت أو رئاسة صندوق النقد لأنه ساعتها وحسب نفس المستوى ستكون مطالبة بضخ المزيد من الأموال في صندوق النقد الدولي وهو الأمر غير المتاح حاليا بالنسبة لهذه الدول التي تعاني من تداعيات الازمة المالية العالمية.وأكد مسؤول أن كبار مديري البنك الدولي انخرطوا على مدى اليومين الماضيين في اجتماعات مكثفة تحضيرا للقمة. وتوصلوا الى ضرورة البدء في خطوات تفتح المجال أمام قبول طلبات متصاعدة وبشكل غير مسبوق من الدول للاقتراض بعد عجزها مؤخرا عن تنفيذ الكثير من المشاريع التنموية وان ذلك لن يتم بعيدا عن عمليات دعم سريع للبنك للتمكين من تلبية المتطلبات المتزايدة مؤخرا من الدول الاعضاء.وكان الرئيس الامريكي قد أقام مساء أمس حفل عشاء لرؤساء الدول المشاركة في القمة ، وبدت الولايات المتحدة غير مستعدة للموافقة على اشتراكات أعضاء كبار بما فيهم دول أروبوية غير انجلوساكسوية والمتمثلة في بريطانيا وكندا، وتوقع مراقبون في واشنطن لـ(عكاظ) أن يؤجل الحسم الحقيقي لوسائل التعامل مع الأزمة لحين وصول الرئيس....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
656985النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15421الهيئات
البنك الدوليصندق النقد الدولي
مجلس الاحتياطى الاتحادي الفيدرالي - البنك المركزي - الولايات المتحدة
المؤلف
حنان البدريتاريخ النشر
20081115الدول - الاماكن
اسبانياالبرازيل
الصين
الولايات المتحدة
اليابان
بريطانيا
روسيا
كندا
اوتاوا - كندا
برازيليا - البرازيل
بكين - الصين
طوكيو - اليابان
كامبردج - بريطانيا
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة