وصفوها بأنها العقل المدبر في كل أزمة وضائقة .. علماء الأمة لـ «عكاظ» : مواقف المملكة مشرفة والمزايدة عليها حقد ومكابرة
التاريخ
2012-02-24التاريخ الهجرى
14330402المؤلف
الخلاصة
وصفوها بأنها العقل المدبر في كل أزمة وضائقة .. علماء الأمة لـ «عكاظ» : مواقف المملكة مشرفة والمزايدة عليها حقد ومكابرة عبدالله الداني (جدة) ثمن عدد من علماء ومفتي العالم الإسلامي مواقف المملكة الرائدة في دعم القضايا العربية والإسلامية والوقوف إلى جانب الشعب السوري على وجه الخصوص مؤخرا.ووصفوا في تصريحات لـ «عكاظ» الدور السعودي بالريادي في كافة المجالات، مؤكدين أن من يزايد على ذلك حاقد ومكابر ومخطئ.وأشاروا إلى أن المملكة تمثل العقل المدبر والحكمة البالغة واليد السخية لكل أزمة وضائقة تحل بالأمتين العربية والإسلامية.مواقف مشرفةفقد أكد نائب رئيس مجمع الفقه الإسلامي بالهند الشيخ بدر القاسمي أن مواقف المملكة تجاه القضايا العربية والإسلامية دائما مشرفة، وأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حرص منذ بداية حكمه على رأب الصدع بين الفرقاء الفلسطينيين، وكذلك مؤخرا في ما يجري بسوريا من ظلم وبطش، مشددا على أن من يزايد على ذلك فهو مكابر وحاقد وجاهل.مبادرة رائدةوذات الرأي دعمه مفتي مصر السابق الدكتور نصر فريد واصل، قائلا: المملكة اتخذت مشكورة مبادرة رائدة وموقفا عربيا وحد الأمة تجاه قضية سوريا وما يجري فيها من ظلم وقتل وترويع، واصفا هذا الموقف بأنه مبارك وكان له الأثر في وحدة الصف باتخاذ موقف جماعي لا سيما سحب السفراء الذي جعل الإدارة السورية الغاشمة في عزلة تامة وكان لهذا الموقف أثر عالمي في قراراته. الرمز الأولمن جانبه، قال كبير المفتين ومدير إدارة الإفتاء في دبي الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد: المملكة تمثل الرمز الأول للأمة الإسلامية، لأنها راعية الحرمين الشريفين ومشاعر الإسلام العظيمة التي هي مهوى أفئدة الناس ومأرز الإيمان، فلها من الثقل الكبير والمنزلة العظيمة ما ليس لأي بلد آخر على وجه المعمورة، ناهيك عن ثقلها الاقتصادي والجغرافي والاجتماعي، فهي بمثابة الرأس من الجسد للأمة الإسلامية، فهذا شعور معظم المسلمين، وهي تستشعر هذه المسؤولية فيزيدها اغتباطا ويحملها هما كبيرا، لذلك فهي تقوم بكل ما في وسعها من بذل وتوفيق وإصلاح وسداد ومقاربة، وهو بلا ريب لا يقدر عليه الكثيرون من دونها.العقل المدبرإزاء ذلك، أوضح مفتي شمال لبنان الشيخ مالك الشعار أن الله هيأ لحماية دينه وحفظ تعاليمه وأحكامه رجال علماء أكفاء يتوارثون العلم جيلا بعد جيل ويتناقلونه كابرا عن كابر، وهيأ للأمة الإسلامية من يحتضن قضاياها ويتابع همومها ويضمد جراحها ويسهر على شدائدها، وهي المملكة العربية السعودية. وزاد «لا يسعني عند كل خطب وأمام كل محنة تعتصر العالم الإسلامي أو يضيق بها الخناق على واحد من شعوبنا العربية الأبية إلا أن أسمع نداء وصدى مملكة الخير أدام الله عزها».وأبان أن المملكة تمثل العقل المدبر والحكمة البالغة واليد السخية لكل أزمة وضائقة تحل بالأمتين العربية والإسلامية؛ فهي أم العرب والمسلمين والحاضن لكل مشاكل بلاد العرب مجتمعة ومنفردة وهذا شرف من حقها أن تتباهى به وأن تتقدم على سائر الدول.نهج ثابتمن جهته، أكد مفتي جبل لبنان الدكتور محمد علي الجوزو أن مواقف المملكة ونهجها الثابت في دعم القضايا العربية والإسلامية لا ينكرهما إلا حاقد ومكابر، لافتا إلى أن الموقف السعودي ظل هكذا منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خصوصا تجاه الشعب السوري الذي يعاني الظلم والبطش.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
657490النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
16617الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد بن عبدالعزيز الحداد
بدر القاسمي
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مالك الشعار
محمد على الجوزو
نصر فريد واصل
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المؤلف
عبدالله الدانيتاريخ النشر
20120224الدول - الاماكن
الاماراتالسعودية
العالم العربي
الهند
دار العلوم
فلسطين
لبنان
مصر
أبو ظبي - الامارات
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
نيودلهي - الهند