الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
استثمار المباني المدرسية مساءً يدعو إلى تطوير إمكاناتهاالأندية الطلابية.. الطموح أكبر من الواقع..!
الخلاصة
استثمار المباني المدرسية مساءً يدعو إلى تطوير إمكاناتهاالأندية الطلابية.. الطموح أكبر من الواقع..!الأندية الطلابية تسهم في اكتشاف مواهب الطلاب وتفرغ طاقاتهم إيجابياًالرياض، تحقيق - جابر المالكيفي الوقت الذي تعتزم في وزارة التربية والتعليم إنشاء أندية طلابية، في إطار رغبتها باستثمار المباني المدرسية مساءً، طالب تربويون وزارة التربية والتعليم بالتريث في تطبيق فكرة الأندية الطلابية؛ لإخضاع المشروع إلى مزيد من الدراسة قبل التنفيذ والتأكد من المكانة التي يحتلها ضمن أولويات الوزارة خصوصا في المرحلة الراهنة، وتسأل آخرون عن مدى نسبة نجاح الأندية؟، وما هو مردودها على وعي الطلاب تجاه المدرسة؟، وهل المباني المدرسية مهيأة لبيئة تربوية وتعليمية جذابة؟، لكي تحتضن 1000 نادي طلابي فقط من بين 32 ألف مبنى مدرسي. مزج الأنشطة التعليمية والترفيهية يصقل مواهبهم وينمّي قدراتهم ولكن ليس على حساب التحصيل العلمي مشكلات عميقة في البداية، طالب د.محمد آل عمرو -عضو اللجنة التعليمية بمجلس الشورى- مسئولي وزارة التربية والتعليم التريث في تنفيذ مشروع الأندية المدرسية وإخضاع المشروع لمزيد من الدراسة؛ للتأكد من موقعه ضمن أولويات الوزارة في المرحلة الراهنة، وذلك كون الوزارة لديها مشكلات عميقة في مستوى مخرجاتها، وفي مستوى جودة تنفيذ العملية التعليمية في جميع مدارسها دون استثناء، وفقاً لنتائج اختبارات القدرات والاختبارات التحصيلية التي نفذها المركز الوطني للقياس والتقويم في العام الدراسي 31/1432ه، مضيفاً: هناك خلل واضح وضعف ملحوظ في مخرجات الثانوية العامة التابعة للوزارة أمام مخرجات الثانوية الأهلية التي حازت على المراكز العشرة الأولى في الاختبارات، مبيناً أن هذا الضعف في مخرجات الثانوية العامة ناتج عن ضعف متراكم في جميع مراحل التعليم العام، مشيراً إلى أن انشغال الوزارة بمشروع الأندية الطلابية وحماسها لتنفيذها، وما يترتب على ذلك من تكلفة مالية كبيرة، إلى جانب تفريغ عدد كبير من المعلمين للعمل في الأندية الطلابية سيؤثر على ما تحتاج إليه من جهود ضخمة جداً لرفع الكفاءات الداخلية والخارجية لجميع مدارس الوزارة التي تقارب 33 ألف مبنى. د.محمد آل عمرو تهيئة المباني وأوضح د.العمرو أن المدارس لديها مشكلات في كفاءة المبنى، والتجهيزات المدرسية وبخاصة التقنيات التعليمية وإدارات وتجهيزات الأمن....
الرابط
استثمار المباني المدرسية مساءً يدعو إلى تطوير إمكاناتهاالأندية الطلابية.. الطموح أكبر من الواقع..!المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
657595النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15918الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي السلمي
عبدالمجيد طاش نيازي
محمد العمرو
الموضوعات
السعودية. وزارة التربية والتعليمعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
تاريخ النشر
20120123الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية