الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
استماع واقتناع أم تأكيد الامتناع ؟؟
التاريخ
2007-07-29التاريخ الهجرى
14280715المؤلف
الخلاصة
استماع واقتناع أم تأكيد الامتناع غازي العريضي المؤتمر الدولي لحل القضية الفلسطينية كان مطلباً عربياً منذ عقود من الزمن . لم يعقد المؤتمر لأن الولايات المتحدة الأميركية كانت ترفضه . وسبب رفض أي شيء مثل سبب قبول أي شيء الموقف الاسرائيلي الذي لم يكن يريد دوراً للأمم المتحدة، أو دوراً أوروبياً أو دوراً دولياً. اسرائيل تريد التعاطي والشراكة الاستراتيجية مع أميركا فقط!! المؤتمر الدولي لحل القضية الفلسطينية كان مطلباً عربياً منذ عقود من الزمن . لم يعقد المؤتمر لأن الولايات المتحدة الأميركية كانت ترفضه . وسبب رفض أي شيء مثل سبب قبول أي شيء الموقف الاسرائيلي الذي لم يكن يريد دوراً للأمم المتحدة، أو دوراً أوروبياً أو دوراً دولياً. اسرائيل تريد التعاطي والشراكة الاستراتيجية مع أميركا فقط!! ولو عقد المؤتمر في العقود السابقة لكان وجه المنطقة كله قد تغير. لكنّا في سلام وأمان واستقرار وازدهار واعتدال وانفتاح. ولكانت المنطقة مفتوحة على تنمية شاملة ولكان العالم أكثر استقراراً أيضاً. فإذا سلمنا جدلاً بما يقوله بعض الباحثين والأكاديميين والسياسيين والقادة من أن الفقر والجوع والقهر تؤدي الى العنف، وأن عدم حل القضية الفلسطينية يؤدي الى مزيد من العنف والتدهور ونمو القوى المتطرفة أو الأصولية كما كانت تسميها اسرائيل وتعتبرها اليوم إرهابية، إذا سلمنا بذلك لقلنا: نعم لو عقد المؤتمر الدولي في الأزمنة السابقة ووجدنا حلاً للقضية الفلسطينية لكنّا وفّرنا على أنفسنا وعلى المنطقة وشعوبها كل هذه الكوارث ولارتاح العالم مما يواجهه اليوم أي الإرهاب وهو في جانب منه ناتج عن شراكات العهر الاسرائيلي والقهر الأميركي اللذين مورسا ويمارسا على شعوب المنطقة العربية وامتداداً على الشعوب الاسلامية!! لماذا المؤتمر الدولي لأن مسؤولية المشكلة تقع على عاتق المجتمع الدولي الذي خلق اسرائيل واعترف بها وكرسها دولة محتلة بالقوة والاغتصاب والإرهاب لأرض فلسطين واكتفى بانشاء وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين دون مساعدات مدروسة ثابتة مستقرة ودون اهتمام بأوضاعهم وبأوضاع وظروف الدول التي احتضنتهم مما خلق فيها عوامل توترات كثيرة. والمجتمع الدولي وإنطلاقاً من هذا الأمر مسؤول في بعض فروعه ومواقعه ومراكز القرار والمؤسسات التابعة له عن دعم اسرائيل في احتلالها أراضي عربية أخرى في مصر والأردن وسوريا ولاحقاً في لبنان بعد أن تفجر....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
657809النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14279الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطينالمبادرة السعودية للسلام
المنظمات الدولية
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الامم المتحدةحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
حزب الله - لبنان
المؤلف
غازي العريضيتاريخ النشر
20070729الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الولايات المتحدة
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
واشنطن - الولايات المتحدة