الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كم ترك الأول للثاني:
التاريخ
2010-03-23التاريخ الهجرى
14310407المؤلف
الخلاصة
نافذة على المجتمعكم ترك الأول للثاني:الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيعحينما بويع الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على بلادنا، استبشرنا به وبولايته لما نعلمه عن جلالته من الصلاح والتقوى والشعور بالمسؤولية العظمى، وقلنا قد خدم إخوانه الملوك قبله ولا سيما الملك فهد - رحمه الله - وقد لا يجد جلالته ما يقدمه لبلاده حيث إنها كادت تستكمل قوتها وزينتها واعتبارها. ولكنه - حفظه الله - قام بالمسؤولية وشعر بواجباته تجاهها وأبدع فيما قام به من أعمال وقدمه من خدمات جعلته في طليعة ولاة العدل والرحمة والسهر على تلمس ما تحتاجه البلاد خاصة من مقومات حياتها وأمنها واستقرارها وهذا ما يجب عليه وعلى إخوانه ولاة الأمور في البلاد الإسلامية عامة . الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيعحينما بويع الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على بلادنا، استبشرنا به وبولايته لما نعلمه عن جلالته من الصلاح والتقوى والشعور بالمسؤولية العظمى، وقلنا قد خدم إخوانه الملوك قبله ولا سيما الملك فهد - رحمه الله - وقد لا يجد جلالته ما يقدمه لبلاده حيث إنها كادت تستكمل قوتها وزينتها واعتبارها. ولكنه - حفظه الله - قام بالمسؤولية وشعر بواجباته تجاهها وأبدع فيما قام به من أعمال وقدمه من خدمات جعلته في طليعة ولاة العدل والرحمة والسهر على تلمس ما تحتاجه البلاد خاصة من مقومات حياتها وأمنها واستقرارها وهذا ما يجب عليه وعلى إخوانه ولاة الأمور في البلاد الإسلامية عامة . فلقد كانت السمعة العالمية نحو الإسلام في مهب الرياح بتلقفها كل ناعق وباغ ومغرور فقام - حفظه الله - بدور إيجابي نحو حوار الأديان في مجموعة مؤتمرات عالمية كان لها الأثر الملموس والمحسوس في تلطيف جو التعايش بين المسلمين وغيرهم، وقال لي - حفظه الله - بأن كبير الحاخاميين اليهود جاء في مؤتمر الحوار في مدريد دون دعوة تأييداً وإعجاباً بروح التعايش السلمي بين الأديان السماوية خاصة، وبين المذاهب الفكرية الأخرى عامة وبهذا الاتجاه المبارك من جلالته خفتت روح العداء والوثبة الشرسة على الإسلام والمسلمين بالعداء. وبالنسبة للنزاعات بين الإخوة العرب والمسلمين فقد كان لجلالته دور كبير في نزع فتيل الخلافات وحل الاشكالات بينهم حتى وصل الأمر بجلالته إلى ترشيحه لجائزة نوبل للسلام. وبالنسبة للمساعدات المادية للمنكوبين من الحوادث الطبيعية فهذا مما يعرفه الخاص والعام سواء أكان المنكوبون مسلمين أو غير مسلمين. وبالنسبة للثقل السياسي لبلادنا فقد ارتفع مؤشر اعتبار المملكة من دول السلام إلى درجة صارت بعض الدول المتنازعة فيما بينها تتوجه إلى المملكة طالبة التدخل في إصلاح ذات البين. وبالنسبة لأعمال الإنشاء والتعمير والإصلاح في بلادنا فقد خصص - حفظه الله - للتعليم قرابة عشرة مليارات زيادة على المبالغ المخصصة للتعليم في الميزانية العامة، وفتح باب الابتعاث للدراسات العليا والجامعية في البلدان الآخذة بنصيب وافر من العلوم الطبيعية وغيرها، وأمر بفتح عشرات الجامعات في بلادنا للذكور والإناث.. ووجه - حفظه الله - إلى ضرورة الإكثار من المراكز والكراسي العلمية في الجامعات. وبالنسبة للقضاء فقد أعطاه ما يستحقه من العناية والاهتمام فقد خصص - حفظه الله - من الاحتياطي العام للدولة ما يقارب العشرة مليارات للنهوض بالقضاء في جميع شؤونه، وهذا المبلغ زيادة على المبالغ المخصصة للقضاء في الميزانية العامة. وبالنسبة لمشاريع الحرمين الشريفين فقد خصص لها ما لا يقل عن أربعين ملياراً من ذلك: توسعة الحرم،وتوسعة المسعى، وتوسعة المطاف، وتظليل ساحات الحرم المدني، ومشروع مرامي الجمار، والسكة الحديدية في المشاعر وما بين مكة والمدينة. وبالنسبة لمحدودي الدخل من المواطنين فقد ضاعف مخصص الضمان الاجتماعي وأمر ببناء عشرات الألوف من الوحدات السكنية لمحتاجيها وأمر بمضاعفة رأس مال البنك العقاري ليغطي حاجة أكبر عدد ممكن من المواطنين المحتاجين إليه، ومثل ذلك في مجالات الطرق والمرافق العامة للمدن والقرى. وبالنسبة للتنظيم فقد صدرت مجموعة من الأنظمة والتعليمات لتحكم سير الأعمال في المؤسسات الحكومية وفي مجالات القطاع الخاص. هذا غيض من فيض وقليل من كثير. والخلاصة؛ إنني قلت ما قلت وسطرت ما كتبت اعترافاً بالواقع ورداً على تصوري أول بدء ذي بدء من أن الأول لم يترك للثاني شيئاً. فقد ترك الأول للثاني الكثير وما ذكرته دليل على صحة القول: كم ترك الأول للثاني. نسأل الله تعالى أن يجعل ما قدمه مليكنا المفدى لبلاده خاصة وللمسلمين عامة وللبشرية بصورة أعم في موازين حسناته وفي مثاقيل باقياته الصالحة، ونتوجه لجلالته ونقول: ما قدمته - حفظك الله - قليل وإن كان كثيراً. وما بقي مما نأمل منك تقديمه لبلادك كثير. وأجمل وأعلم أن الله تعالى يعني ما يقول:وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. والله المستعان.
الرابط
كم ترك الأول للثاني:المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
659728النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15247الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الابتعاثالاسكان التعاوني
الاسكان الخيري
التنمية المستدامة
الجامعات والكليات
الحوار
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
مكافحة الفقر
القضاء - تخطيط
القطاع الخاص
المسجد الحرام
المسجد النبوي
المشاعر المقدسة
المعونة الاقتصادية السعودية
المنح الدراسية
الميزانية
النقل
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي
تطوير القضاء
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مناهج التعليم
المؤلف
عبدالله بن سليمان بن منيعتاريخ النشر
20100323الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية