الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عوامل تهدد البترول فهل نستعد لها ؟
التاريخ
2012-11-23التاريخ الهجرى
14340109المؤلف
الخلاصة
عوامل تهدد البترول فهل نستعد لها؟مما لا جدال فيه أن المملكة تعيش في أفضل حال حيث الاستقرار والرخاء والطمأنينة في ظل أمن وارف واقتصاد قوي مما أكسب المملكة مكانة واحتراماً على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، فهي إحدى منظومة العشرين الأقوى اقتصاداً على مستوى العالم. وقد بلغت الميزانية العامة للدولة ما يقارب ( مليار ريال للعام المالي وهذه ميزانية غير مسبوقة لا من حيث الكم ولا من حيث الكيف، وهي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وعلى هذا نشكر الله الذي بشكره تدوم النعم الذي وهبنا ثروة البترول وقيادة واعية حكيمة تعمل في سبيل الإصلاح والتطوير ومحاربة الفساد والاهتمام بالإسكان والتعليم والصحة وتعمل على خلق فرص عمل جديدة ولذلك نستطيع أن نقول: إن المملكة تمر بسنوات سمان راجين الله أن لا يرينا العجاف، ولكن الحذر من خصال المؤمن ولذلك فإن الاستعداد لمثل ذلك - لا قدر الله - واجب فتقلبات الدهر غير مأمونة خصوصاً أن المنطقة تغيم عليها سحب غير مطمئنة ويعمل على عدم استقرارها أطراف عديدة تأتي إيران وإسرائيل وحلفاؤهما في المقدمة، أما الانتهازيون والحاقدون والمتطرفون فهم الطابور الخامس الذي يخدم الأعداء ضد وطنه وأهله وأبناء جلدته. نعم إمكانيات المملكة عظيمة ولديها المقدرة على دعم مكتسباتها من خلال التوجه إلى عدم الاعتماد على البترول كمصدر رئيسي للدخل والذي يصل الاعتماد عليه إلى ما يربو على ( من دخل الدولة حالياً. وهذا يعتبر خللاً استراتيجياً يجب أن نعمل على تلافيه، فالمملكة قادرة على ذلك.. ولم أر في عيوب الناس شيئاً كنقص القادرين على الكمال فالمملكة دولة كبيرة المساحة وذات اختلافات طبوغرافية ناهيك عن شواطئ يصل طولها إلى أكثر من ( كلم على كل من الخليج العربي والبحر الأحمر بالإضافة إلى توسطها بين قارات العالم مما يؤهلها أن تلعب دوراً أكبر في مجال الصناعة والنقل والاتصالات وجلب الاستثمار ناهيك عن الاستثمار في السياحة الدينية والترفيهية والعلاجية وغيرها مما يصعب حصره فبالأفكار تُبنى الأمم واقتصاد المعرفة ضمانة المستقبل. إن عائدات البترول الحالية مجزية وعلينا أن نزرع تلك العائدات في مشاريع منتجة تشكل مصدر دخل آخر خصوصاً أن عرش البترول بدأ يهتز بسبب عدد كبير من العوامل التي يأتي في مقدمتها ما يلي: - احتمال نضوب البترول أمر وارد بل مؤكد ولكن المدة الزمنية اللازمة لذلك هي ما يتم الاختلاف عليه. على....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
659658النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16223الموضوعات
اقتصاديات البترولالازمات الاقتصادية
الازمات المالية
الاستثمار
الاستثمارات
التوظيف
السعودية - العلاقات الخارجية
السياحة الدينية
تنقية المياه
سوق العمل
الهيئات
البنك الدوليالمجلس الاقتصادي الاعلى - السعودية
شركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
منظمة الدولة المصدرة للبترول - اوبك
المؤلف
حمد بن عبدالله اللحيدانتاريخ النشر
20121123الدول - الاماكن
اسرائيلالسودان
الصومال
الصين
العراق
المانيا
الولايات المتحدة
اليابان
اليمن
ايران
تايوان
دار العلوم
سنغافورة
سوريا
لبنان
ليبيا
ماليزيا
الخرطوم - السودان
برلين - المانيا
بغداد - العراق
بكين - الصين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
صنعاء - اليمن
طرابلس - ليبيا
طهران - ايران
طوكيو - اليابان
مقديشو - الصومال
واشنطن - الولايات المتحدة