الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
راحة الحجيج هدف
الخلاصة
تبدو المشاعر المقدسة لمن يراها أول مرة خلية نحل، لا تكل فيها الجهات الرسمية أو الخاصة ولا تمل من تأمين كل سبل الراحة لضيوف الرحمن كل في اختصاصه، من سنحت له فرصة التواجد في مكة المكرمة خلال الأيام التي تسبق الانتقال إلى منى يدرك تماما حجم الجهود الجبارة التي تقدمها المملكة العربية السعودية برعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. استنفار شامل لدولة وضعت قيادتها كل الإمكانات البشرية والمادية من أجل تسهيل الحج وتحويل رحلة العمر إلى ما يشبه النزهة. طرق وأنفاق وجسور تبنى وتطور في أرجاء المشاعر التي سيتحرك في محيطها نحو 3 ملايين حاج تعهدت الدولة ببذل كل الجهود في خدمتهم وراحتهم. في موسم حج هذا العام انتهت تماما الازدحامات في الطرق البرية المؤدية إلى الحرم الشريف وبقية المشاعر، انتهى عصر الازدحامات الخانقة والتكدس في الشوارع، وبدت حركة المركبات على الطريق الدائري الذي يلتف حول مكة انسيابية وخالية من التوقفات أو الانتظار، مما ساهم في دخول الحجيج مخيماتهم في منى بيسر وسهولة. وينتظر الجميع اليوم خطة تصعيد الحجيج إلى عرفات التي سيكون نجمها الأول قطار المشاعر الذي سيعمل بكل طاقته ومن المنتظر أن ينقل نصف مليون حاج في ست ساعات بواقع 72 ألف حاج في الساعة. ولأن الأمن والصحة قاعدتان أساسيتان في حياة البشر فإن كافة القطاعات الخدمية انتشرت منذ وقت مبكر في كل بقاع المشاعر، تبحث عمن يحتاج مساعدة أو علاجا، تحت شعار راحة الحاج ذكراً أو أنثى صغيرا أو كبيرا. اللافت هذا العام تشكيل إدارة جديدة لمراقبة وملاحقة المتسللين والمخالفين لأنظمة الحج، وكذلك من ينقلهم، وسيتم منع أي حاج لا يحمل تصريحاً رسمياً من تجاوز نقاط الميقات أو الدخول إلى مكة بالإضافة إلى تحويلهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وفرض عقوبات على الناقل تشمل غرامات مالية ومصادرة المركبة، ثم العرض على المحاكم الشرعية، كل هذه الإجراءات تهدف إلى القضاء على ظاهرة الافتراش التي تؤرق الحجاج وتضيق عليهم.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
661385النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
4054الموضوعات
الحجالعمرة
رعاية الحجاج
ظاهرة الافتراش الحجاج
تاريخ النشر
20111105الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية