الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله زعيم وطني غرس محبته في قلوب الجميع
التاريخ
2013-05-10التاريخ الهجرى
14340630المؤلف
الخلاصة
نحن في المملكة نعيش أفضل من غيرنا من جميع النواحي، وبالتالي لا بد من الحفاظ على هذا باعتباره من أهم المنجزات، وهذا يتطلب مزيداً من اللُحمة الوطنية والالتفاف حول القيادة وأن يصبح كل منا جندياً مخلصاً في المحافظة على كيان الوطن يحرص ألا يمر الأعداء من خلاله أو من خلال عدم إدراكه لواجبه مما لا شك فيه أن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومعاضدة ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تبذل كل الجهود من أجل رفعة الوطن والمواطن محلياً وإقليمياً ودولياً. وما هذا الاستقرار والأمن الوارف إلا نتيجة حتمية لتعاضد الشعب مع القيادة. فالشعب اليوم يدرك أكثر من أي وقت مضى أهمية وحدة الكلمة وأهمية درء الفتنة وأهمية وأد الشائعة وأهمية وحدة الوطن أرضاً وشعباً ومنجزات. فالكل يرى ويستقرئ العِبر مما يجري على الساحة العربية التي هبت شعوبها للتخلص من الطغيان فوقعت في أتون الفرقة وعدم الانتظام والفوضى، فأصبح كلّ يغني على ليلاه. فالاقتصاد في تدهور، والعجز المالي يتضاعف، وهيبة الأمن تضمحل ناهيك عن تكالب الأعداء على مشروعية الدولة ومستقبلها، فلكل متآمر يد تعمل لصالحه تتلقى الدعم المادي والمعنوي من عناصر وجهات عديدة. فإيران لها يد وإسرائيل لها أيد والمستفيدون من النظام السابق لهم دورهم والطامعون في الحكم لهم أجندتهم. وعدم وضوح الرؤية والجهل والتنافس غير الشريف يفتح الباب على مصراعيه للت والعجن والتهييج ونشر الفوضى. ونتج عن ذلك شلل الحكومة وعدم إدراك المعارضة لما تقوم به وتفعله من انعكاسات سلبية ليس على العملية السياسية فحسب، بل على مستقبل الوطن ككل. نعم إن المخطط الذي يستهدف المنطقة ككل قد بدأ في العراق والآن وصل إلى سورية التي يعمل الأعداء على إطالة الصراع فيها حتى تُدمر، وإلا فالحق واضح في دولة تسلطت عليها فئة باغية أهلكت النسل والحرث ودمرت الممتلكات وتُرك الشعب الأعزل يواجه مصيره دون دعم يذكر، بينما النظام هناك يتلقى كل الدعم من إيران وحزب الله وروسيا وربما بعض من يظهر أنه ضد النظام وهو يدعمه من الباطن. إن منطقة الشرق الأوسط تعيش على برميل من بارود فتيله ممتد من إيران إلى العراق إلى سورية إلى حزب الله إلى إسرائيل، وعود الثقاب في يد من يهمه تدمير المنطقة وخلط الأوراق فيها وضمان استمرار الحروب الطائفية والعرقية والخلافات الأثنية. فما يجري الآن....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
660150النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16391الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاجورالتعددية الدينية
الجامعات والكليات
الحوار
الحوار الوطني
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - مجلس الشورى
المرأة - رعاية اجتماعية
المرأة في السياسة
المسجد الحرام
المسجد النبوي
الموظفون - مرتبات ومعاشات
اليوم الوطني
تمكين المرأة
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
الهيئات
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعوديةحزب الله - لبنان
مجلس الشورى - السعودية
مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطنى - السعودية
مركز الملك عبدالعزيز الحضاري - السعودية
وزارة الاسكان - السعودية
المؤلف
حمد بن عبدالله اللحيدانتاريخ النشر
20130510الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
العراق
اوروبا
ايران
دار العلوم
روسيا
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
طهران - ايران
موسكو - روسيا