الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ملك أحب شعبه وأخلص له
التاريخ
2012-05-17التاريخ الهجرى
14330626المؤلف
الخلاصة
ملك أحب شعبه وأخلص له عبدالله عباس «الملك الإنسان» لقب التصق بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أينما جاء ذكره داخل المملكة أو خارجها، وهو لقب استحقه الملك المفدى الذى يجسد أروع صور الإنسانية قولا وعملا ، وفي ذاكرة كل منا الكثير من المواقف التي تؤكد هذا الواقع منذ أن كان يحفظه الله وليا للعهد ، ولا يمكن لنا أن ننسى جولته الشهيرة في أحياء (الشميسي ، الجرادية ، العود ، والسبالة) جنوب الرياض.وتتجلى الصفات الإنسانية في خادم الحرمين الشريفين في أسمى صورها ومعانيها وتظهر أروع ملامحها في دعمه للعمل الإنساني على كافة المستويات في الداخل والخارج، وفي حرصه الدائم على إنهاء معاناة المرضى ومساعدة الفقراء والمحتاجين مواطنين ومقيمين، بل وكل حالة تعرض عليه دون توقف عند أي اعتبارات أخرى. والحديث عن الملك عبدالله وحضوره في الأعمال الخيرية والإنسانية لا تحصى ولا تعد، فرغم مشاغله الجسيمة إلا أن مكتبه ومسكنه في كل مدينة يحل بها يغصان بالزوار إما بقصد السلام عليه أو عرض مطالبهم ومشاكلهم الخاصة، وما أن تصله هذه المطالب، سواء عن طريق اللقاء الشخصي أو عبر رسائل يستقبلها موظفو المكتب أو القصر، فإن أغلبها يتم حلها متى ما ثبتت مصداقيتها ووجاهتها. وشخصية الملك عبدالله تتسم بالإخلاص العميق النابع من القلب لقضايا بلده وقضايا العالم العربي والإسلامي ويتجلى ذلك في أمره الدائم وتوجيهه المستمر بتنظيم قوافل الإغاثة وحملات الدعم الإنساني للشعوب التي تتعرض لكوارث أو نكبات دون تمييز بينها من ناحية الدين أو العرق، وهو ما جعله يحظى باحترام شعوب العالم أجمع لما عرفوه عنه من نصرة للقضايا الاجتماعية والإنسانية ليس في وطنه فحسب بل في العالم أجمع. وقد انتهج الملك عبدالله سياسة الباب المفتوح من منطلق اهتمامه بالقضايا الصغيرة للمواطن العادي وانتهاءً بهموم الدولة الكبيرة، كما انتهج مبدأ الاتصالات المباشرة بمواطنيه في أماكن إقامتهم ليرى على الطبيعة واقع حياتهم وماذا ينفعهم من مطالب العيش الكريم الذي يحقق كرامة المواطن وعزته في قناعاته الشخصية، وفي هذا الإطار كانت زيارته للأسواق الشعبية والأكل من الطعام الشعبي الذي يأكله كل مواطن عادي، وكذلك زيارته للأحياء الشعبية حيث التقى ساكنيها من آباء وأطفال، في لفتة إنسانية بارعة من قائد التفَّ حوله الفقراء داخل مساكنهم فنسوا همومهم فرحاً بزيارته لهم، ولكنه لم ينس همومهم بل تلمس احتياجاتهم على الطبيعة، وتفقد أحوالهم، وسألهم عن ما وصل إليهم وما لم يصلهم من الخدمات العامة. وعلى عكس ما يحدث في كثير من البلدان حولنا حيث يحاط بكبار المسؤولين لتأمين الحماية لهم وتسهيل حركتهم ، رأينا الملك عبدالله ينزل إلى الشارع والأسواق العامة والمراكز التجارية ويتجول فيها بكل حرية وعفوية دون حراسة.وكل هذه الصفات التي تنم عن تواضع الملك عبدالله عكست لدى الغرب صورة رائعة عن الإنسان المسلم العربي السعودي، ولا ننسى هنا يوم كسر الملك عبدالله حاجز البروتوكولات الرسمية بتجوله في الأسواق الأمريكية في إحدى زياراته وممازحته للشعب الأمريكي بكل بساطة، وكان ذلك بمثابة رسالة أراد الملك الإنسان القادم من مهبط الوحي، ومن صحراء الجزيرة العربية، أرض النفط والخيرات العديدة، أن يوصلها إلى الغرب، فكان أن وصلت سريعاً ووجدت أصداءً إيجابية في شتى أنحاء المعمورة. نعم هذا هو الملك عبدالله .. ملك أحب شعبه وأخلص له وبذل وما يزال يبذل كل غال ونفيس من أجل راحته ورفاهيته، فكان أن بادلوه حبا بحب، ووفاء بوفاء .. حملوه في حدقات عيونهم وأسكنوه قلوبهم.
الرابط
ملك أحب شعبه وأخلص لهالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
660330النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16700الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
مكافحة الفقر
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
عبدالله عباستاريخ النشر
20120517الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الرياض - السعودية