الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وزير التربية قال إن قرارات الملك عبد الله مكنت القطاع من تعيين 250 ألف مواطن خادم الحرمين ينوّه بالعلاقات السعودية - الإيطالية
التاريخ
2013-05-10التاريخ الهجرى
14340630المؤلف
الخلاصة
نوّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالعلاقات القائمة بين المملكة وإيطاليا، مؤكداً حرص الجانبين على تطويرها في المجالات كافة. وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، برقية تهنئة إلى الرئيس الإيطالي جورجو نابوليتانو بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لبلاده، وأعرب خلالها عن أجمل التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس نابوليتانو، والتقدم والازدهار لشعب إيطاليا.كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، برقية تهنئة إلى رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا، بمناسبة انتخابه رئيساً للوزراء.وعبّر الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في برقيته باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أجمل التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لليتا، والتقدم والازدهار لشعب إيطاليا.إلى ذلك، أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واهتمامه بالتعليم في المملكة وتخصيصه أعلى الموازنات لهذا القطاع المهم في الدولة، وتوجيهه بتنفيذ جملة من البرامج التطويرية والمشاريع التقنية التي استهدفت تطوير العملية التربوية والتعليمية وتحسين البيئة المدرسية في كل جوانبها، مكّن الوزارة من توظيف ما يقارب من 250 ألف مواطن ومواطنه، ما سينعكس بإذن الله على واقع التعليم في المملكة.طرح المبادرات الرياديةأوضح وزير التربية والتعليم أن «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حققت جملة من المنجزات والمشاريع التنموية»، مشيراً إلى أن: «الرياض استطاعت أن تقف على أعتاب الهوية العالمية، وأن تكون مثالاً يحتذى به في عمليات التوازن الاقتصادي ويداً رئيسة في طرح المبادرات الريادية والإسهامات الدولية في شتى الميادين التي تعكس واقع النظرة العالمية لها ولقياداتها».مشدداً على «أن هذا الاهتمام والعناية سيحملنا أمانة الوقوف على واقع العمل التربوي والتعليمي، ويقودنا للسعي الحثيث نحو تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه التعليم ومضامينه، الأمر الذي يجعلنا نضاعف الجهود ونستحث الخُطا لتحقيق منجزاتنا وبرامجنا التعليمية على أرض الواقع كونها أحد أهم روافد التنمية في هذه البلاد وتترقبها أكبر شريحة في المجتمع من معلمين ومعلمات وأولياء أمور.وكان لزاماً علينا أن نجعل منهم شركاء نجاحاتنا مع كل ذكرى ومناسبة وطنية تستوجب أن نتذكر فيها ما كان عليه ماضينا التعليمي وما نحن عليه اليوم، مروراً بمراحلنا التعليمية التي قادتنا من مفهوم التوسع والانتشار إلى مفاهيم أكثر دقة وشمولية كان غراسها التركيز على الجودة والنوعية بضوابط وسياسات تعليمية قادتنا إلى العمل على إيجاد وتحقيق استراتيجية متكاملة لسير العملية التربوية والتعليمية وما صاحبها من إنجازات تناولت تطوير المناهج، وتبنِّي سياسات لتقويم تعلم الطلاب والطالبات تركز على الكفايات الأساسية، والتوسع في استبدال المباني المستأجرة بأخرى مبنية لأغراض التعلم، وتحسين إجراءات اختيار المعلمين والمعلمات وتوظيفهم وتحسين أوضاعهم الوظيفية وغيرها من الإنجازات».المنافسة العالميةأكد الأمير فيصل بن عبدالله أنه مع أهمية هذه الإنجازات إلا أن هناك مجموعة من التحديات، والتي منها المنافسة العالمية التي أجبرت الدول على المحافظة على اقتصادات قوية، إضافة إلى الثورة المعرفية التي غيرت في نوع المهارات المطلوبة في سوق العمل، وإدراج اقتصاد المعرفة ضمن الاقتصادات المتداولة والتقليدية المعروفة، والتي تتطلب رؤية جديدة لما يجب أن يكون عليه الطالب والطالبة في المملكة، والمدرسة التي يمكن أن تحقق ذلك.الملك عبدالله والاهتمام بالتطورات العالميةأوضح نائب وزير التربية والتعليم الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) خالد السبتي، أن العناية التي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لقطاع التربية والتعليم والدعم الذي لقيه هذا القطاع، إذ يقدر بما يزيد على ربع الموازنة العامة للدولة، يؤكد أن التعليم كان - ولا يزال - أحد الأولويات التي حظيت بالعناية والرعاية من قائد هذه البلاد لمواكبة التطورات العالمية والتسارع في مجالات العلوم المختلفة، كما يؤكد حرصه على تذليل كل الصعوبات من أجل تسليح كل مواطن ومواطنه بسلاح العلم والمعرفة.وأضاف أن أحد أهم ملامح العناية بالتعليم فضلاً عن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام «تطوير»، إنشاء الشركات المتخصصة والمملوكة بالكامل للدولة، التي ستعنى بتطبيق هذه الخطة وفق المعايير التي تحقق لها الاستدامة وتضيف قيمة معرفية للعملية التربوية والتعليمية.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
661075النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
18298الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودانريكو ليتا
جورج نابوليتانو
خالد السبتي
فيصل بن عبدالله
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالموظفون - تعيينات
ترقيات الموظفون
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
المؤلف
سعد الغشامتاريخ النشر
20130510الدول - الاماكن
السعوديةالصين
ايطاليا
الرياض - السعودية
بكين - الصين
روما - ايطاليا