الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وشائج قربى
الخلاصة
كلمة اليوموشائج قربى ومواقف تاريخزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمملكة البحرين الشقيقة تمثل مناسبة أخرى لتجديد أواصر القربى والمحبة بين القيادات الخليجية. وهي تدعيم سياسي ورسمي للعلاقات الأخوية بين الشعوب الخليجية بكل الوشائج والروابط العائلية التي تطغى على الحدود وفواصل الجغرافيا. وإذا كانت العلاقات الخليجية السعودية عموماً، تتميز بخصوصية، فإن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة تمثل علاقات متبادلة يومية عبر جسر الملك فهد الذي يعبره يومياً آلاف السعوديين والبحرينيين في حركة دائبة ومستمرة. وأصبحت البحرين تمثل للسعوديين البلد الثاني، بكل ما يتمتع به البحرينيون من كرم الضيافة وطيب الملقى والترحاب الجم الذي يحظى به السعوديون هناك. كما يجد البحرينيون حينما، يعبرون الجسر إلى أراضي المملكة ومدنها، الترحاب في كل مكان يحلون فيه، من مدن المنطقة الشرقية حتى أقاصي مدن الحجاز. ولم يسجل الجسر بين البلدين مجرد عبور مسافرين، وإنما شهد وشائج بتسجيل زواجات وعلاقات عائلية جديدة في الاتجاهين. كل ذلك يعني أن خادم الحرمين الشريفين حينما يزور البحرين فإنه سوف يتوج علاقات تبنى على أمتن الوشائج بين الشعوب والدول. وإضافة إلى العلاقات العائلية الخاصة بين الشعبين السعودي والبحريني، فإن العلاقات بين قيادات البلدين، تسمو دائماً، عن كونها مجرد علاقات دبلوماسية بين دول تتحكم فيها المصالح والتكتيكات السياسية، إنما علاقات تبنى على أسس الصدق والاحترام وعلى تجربة تاريخية ثرية وعميقة، وعلى مواقف تبرهن على خصوصية العلاقة وصلابتها. وهذه العلاقة المميزة بين قيادات البلدين، أثمرت عن علاقات حياتية مستمرة وشاملة وقوية اجتماعية واقتصادية ومنافع ومشروعات مشتركة.
الرابط
وشائج قربىالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
661126النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
13456تاريخ النشر
20100418الدول - الاماكن
البحرينالسعودية
الرياض - السعودية
المنامة - البحرين