الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين هنأه بالفوز وواشنطن تشدد علي نزاهة الانتخابات أردوغان يتعهد احترام الأسس العلمانية ويلمح إلي مرشح توافقي للرئاسة
الخلاصة
خادم الحرمين هنأه بالفوز وواشنطن تشدد على «نزاهة» الانتخابات ... أردوغان يتعهد احترام الأسس العلمانية ويلمح إلى «مرشح توافقي» للرئاسة اسطنبول، بروكسيل، واشنطن الحياة - 24/07/07// لمح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى احتمال ترشيح «شخصية توافقية» للرئاسة، متعهداً الحفاظ على المبادئ العلمانية للجمهورية. وعزا أردوغان فوز «حزب العدالة والتنمية» الذي يتزعمه في الانتخابات البرلمانية، إلى رد فعل شعبي على عرقلة العلمانيين وصول مرشح الحزب عبدالله غل إلى منصب الرئاسة. في الوقت ذاته، ظهرت بوادر انتفاضة ضد زعيم «حزب الشعب الجمهوري» دنيز بايكال الذي اتهمه عدد من أنصاره بالفشل في ترجمة التعبئة الشعبية الهائلة في صفوف العلمانيين ضد محاولات «حزب العدالة والتنمية» ذات الجذور الإسلامية إيصال مرشحه إلى سدة الرئاسة. ودارت اشتباكات بالأيدي أمام مقر «حزب الشعب الجمهوري» بين مؤيدين لبايكال ومحازبين آخرين طالبوا باستقالته. وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس اتصالاً هاتفياً برئيس بأردوغان، هنأه فيه بفوز حزبه في الانتخابات، كما جرى بحث العلاقات الثنائية والمستجدات الاقليمية. وغداة فوز «العدالة والتنمية» بـ46.4 في المئة من الأصوات (340 مقعداً في البرلمان)، سرت إشاعات في أنحاء تركيا عن احتمال تدخل الجيش لإعادة خلط الأوراق. وسارعت واشنطن إلى استبعاد هذا السيناريو، وقال الناطق باسم البيت الأبيض توني سنو ان الانتخابات كانت «حرة ونزيهة»، مؤكداً ان تركيا «تبقى حليفاً مهماً للولايات المتحدة». ودعا الاتحاد الأوروبي تركيا إلى التقيد بخطة الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي تعهد بها الحزب الحاكم برئاسة اردوغان، من أجل الاستجابة لمعايير عضوية الاتحاد. ورأى رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو ان نتائج الانتخابات «تأتي في مرحلة مهمة بالنسبة الى الشعب التركي، تتقدم فيها البلاد إلى أمام بإصلاحاتها السياسية والاقتصادية». وعبرت باريس عن رغبتها في ان تواصل تركيا الإصلاحات لتتمكن من الوصول إلى «شراكة مميزة» مع الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار سياسة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يفضل هذه الشراكة على انضمام تركيا إلى الاتحاد. في غضون ذلك، بدأ اردوغان مشاورات مع أركان حزبه لوضع تصور لتشكيلته الحكومية، آخذاً في الاعتبار حاجته إلى أصوات المستقلين الذين يبلغ عددهم 28 نائباً، لتمرير أي تعديل دستوري مستقبلاً. وعلى رغم فوزه على سائر الأحزاب، لا يزال «العدالة والتنمية» عاجزاً عن إيصال مرشح خاص به إلى سدة الرئاسة، نظراً الى حاجته لثلثي أعضاء البرلمان لاكتمال نصاب جلسة الانتخابات. ولمح اردوغان أمام مقربين منه الى انه يفضل فتح صفحة جديدة مع العلمانيين، وخصوصاً الجيش، من خلال التوافق مع المعارضة على مرشح للرئاسة، الأمر الذي قد يثير توتراً بينه وبين غل المصمم على الترشح مجدداً لئلا يبدو وكأنه يخذل ملايين الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم لمصلحته. وعلى رغم وجود حزبين ينافسانه في البرلمان هما «حزب الشعب الجمهوري» (112 نائباً) و «حزب الحركة القومية» (71 نائباً)، يبدو ان «العدالة والتنمية» لا ينوي التحالف مع النواب الأكراد الذين دخلوا البرلمان مستقلين، بسبب ارتباط هؤلاء بتيار سياسي يدعم «حزب العمال الكردستاني» المحظور. وبين النواب المستقلين في البرلمان الجديد 21 كردياً ورئيس الوزراء السابق مسعود يلماز والزعيم القومي محسن يزجي أوغلو واليساري أوفق أوراس. ويتوقع ان يثير النواب الأكراد نقاشات حادة حول السياسة الرسمية في التعامل مع القضية الكردية. Top of Form 1 Bottom of Form 1
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
663509النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16181الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتوني سنو
دنيز بايكال
رجب طيب اردوغان
عبدالله جول
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
تاريخ النشر
20070724الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
تركيا
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة