الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اطلعه على نتائج القمة الرباعية وناقش معه إعادة التنسيق المصري السعودي السوري خادم الحرمين ومبارك بحثا قضايا الوضع العربي وآلية للتشاور السياسي بين البلدين
التاريخ
2007-06-28التاريخ الهجرى
14280613الخلاصة
غادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية، منتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر ظهر أمس، متوجها إلى الأردن، بعد مباحثات أجراها أول من أمس مع الرئيس المصري حسني مبارك، حول مجمل الوضع العربي الراهن، وما تمر به منطقة الشرق الأوسط من أزمات وبؤر للتوتر. وناقش الزعيمان سبل تنقية الأجواء العربية من أية خلافات تعوق العمل العربي المشترك، وتطرقا إلى مسألة إعادة التنسيق المصري السعودي السوري، فيما اتفق البلدان (مصر والسعودية) خلال مباحثات أجراها أمس وزيرا خارجية البلدين أحمد أبو الغيط والأمير سعود الفيصل، على توقيع بروتوكول لإنشاء «آلية للتشاور السياسي بين البلدين». وقال السفير سليمان عواد المتحدث باسم الرئاسة المصرية «إن الرئيس مبارك أطلع خادم الحرمين الشريفين، على نتائج قمة شرم الشيخ الرباعية التي عقدت قبل يومين، وأن الزعيمين اتفقا على أن ما تشهده الساحة الفلسطينية حاليا، يجب ألا ينعكس على معاناة الشعب الفلسطيني، ويجب ألا يعوق قضية فلسطين، وأنه لا بد من استمرار السعي العربي والدولي لتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي». وقال «إن الزعيمين تبادلا الرأي فيما يتعلق بالتقدم في تنفيذ مقررات القمة العربية الأخيرة بالرياض»، مشددا على أن السبيل لتنشيط عملية السلام، يتمثل في المبادرة العربية المطروحة منذ قمة بيروت، مشيرا إلى أن كافة القمم التالية لها أعادت التأكيد على هذه المبادرة وتمسك الجانب العربي بما تضمنته.. ورأى أن المشكلة ليست في المبادرة، وإنما في الجانب الإسرائيلي». وأشار إلى أن الزعيمين أعربا عن قلقهما لاستمرار ما تشهده الساحة اللبنانية من توتر، وأكدا تطلعهما لأن يتوصل الشعب اللبناني لوفاق وطني من خلال حوار جاد يضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار. وعما إذا كانت هناك أطراف خارجية ضالعة فيما يحدث على الساحة اللبنانية قال عواد: إن المملكة العربية السعودية ومصر لا يشيران بإصبع الاتهام لأحد، وأنهما يتلقيان تقارير عديدة تشير بأصبع الاتهام لهذا الطرف أو ذلك، لكن في الوقت نفسه فإنهما على اقتناع تام بضرورة أن يتوخى الأخوة في لبنان التوصل إلى توافق عريض يجمع كل القوى هناك، بما يحقق مصلحة لبنان في أن يكون بلدا حرا مستقلا ذا سيادة وليس بلدا مستباحا لأي تدخلات خارجية. وأشار عواد إلى أن المحادثات تناولت كذلك الوضع في العراق، وفي منطقة الخليج والتصعيد الحادث بين الغرب وإيران حول الملف النووي الإيراني، مؤكدا أن أمن الخليج مرتبط بأمن البحر الأحمر والشرق الأوسط وأمن العالم، وأضاف معلقا: هذه الهواجس ليست قاصرة على دول الخليج وحدها. وقال «إن البلدين (مصر والسعودية) حريصان على سلام وأمن واستقرار المنطقة، وأن الحوار هو البديل الوحيد، لأن استخدام القوة ستكون له عواقب كارثية. ودعا المتحدث المصري، إيران إلى بذل المزيد من الشفافية لكي توضح بما لا يدع مجالا لأي شك، الطابع السلمي لبرنامجها النووي كما يقتضي من الجانب الآخر أن يتعامل مع القضية من دون تسييس وبقدر من المرونة. وفي الشأن السعودي المصري (الثنائي) اتفق وزيرا خارجية البلدين على توقيع بروتوكول لإنشاء «آلية للتشاور السياسي بين البلدين». وقال الدكتور علاء الحديدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، «إن الوزيرين تشاورا أيضا حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وكيفية التحرك في المرحلة القادمة وإعطاء الفرصة للفلسطينيين، فيما بينهم لحل خلافاتهم، وذلك بمساعدة من الأطراف العربية وجامعة الدول العربية»، موضحاً أن اللقاء الوزاري تطرق أيضاً لـ«خطورة الوضع اللبناني، وأهمية التوصل إلى توافق داخلي بما يفتح الطريق لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات الرئاسية».
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
663663النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10439الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد علي ابوالغيط
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سليمان عواد
علاء الحديدي
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
الهيئات
جامعة الدول العربيةالمؤلف
صلاح متوليعمر عبدالرازق
تاريخ النشر
20070628الدول - الاماكن
اسرائيلالاردن
السعودية
العالم العربي
العراق
الغرب
ايران
دار العلوم
سوريا
فلسطين
لبنان
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
عمان - الاردن