الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سنوات العطاء
التاريخ
2012-05-19التاريخ الهجرى
14330628المؤلف
الخلاصة
سنوات العطاء د. عبد العزيز حسين الصويغ ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي تدخل سنتها الثامنة، هي ذكرى لاسترجاع سنوات من الانجاز والعطاء، والأمل في استمرار هذا العطاء وتوسيع نطاقه ليشمل مجالات اخرى في سلسلة متوالية من العطاء.. ومن ذلك العطاء نذكر فلا ننسى إدخال تعديلات هامة في نظام مجلس الشورى أعطى لأعضائه مزيدا من المرونة في مناقشة قضايا هامة كان يصعب فتح باب النقاش حولها من قبل، وغيرها من التغييرات الأخرى في مجلس الشورى. كما تم تأسيس هيئة حقوق الإنسان وجمعية حقوق الإنسان الحكومية، وإقامة انتخابات للمجالس البلدية. وقرارت هامة صدرت بداية عام 2010 وصفت - حينها - بأنها قرارات تخطت تغيير الأشخاص إلى تغيير في الفكر والمنهج. ناهيك عن تلك التي تناولت حق المرأة في المشاركة في الانتخابات وعضوية مجلس الشورى. لذا ليس غريبا أن يرتبط الإصلاح ارتباطا وثيقاً بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي لم تقتصر رؤيته على إصلاح الداخل السعودي وحده بل تعدت إلى إصلاح النظام العربي نفسه، وهي نظرة شمولية تكاد تتنبأ بما يحدث اليوم! *** ولقد قدمت المملكة - من خلال ورقة عمل تقدمت بها إلى جامعة الدول العربية في عام 2005 - مشروعاً يتعلق بإجراء إصلاح في العالم العربي. وهي مبادرة لافتة .. وتدعو للدهشة أكدت فيها المملكة إلى أن الوقت قد حان لبعث اليقظة في نفوس الأمة وشحذ الهمم للبرهنة عن مقدرة العرب وتصميمهم على إثبات حيوية أمتهم وقدرتها على مجابهة التحديات والمخاطر التي تحملها التطورات الراهنة وتداعياتها المتسارعة عبر العمل معا من اجل تغيير الواقع المرير الذي تعيشه الأمة العربية. كما دعت إلى ميثاق عربي جديد يضمن حماية المصالح المشروعة وتحقيق المطالب العادلة لأمتنا العربية ويبني العمل المشترك على أوثق العرى وأقواها، وليس أضعفها وأوهنها شأنا وينظم العلاقات في ما بين الدول العربية ويوجه العلاقات مع دول العالم وذلك كله عبر وضع آليات محددة وبرامج واضحة تكفل التنفيذ الصادق لمقررات القمم العربية. *** وإذا كانت رؤية الملك عبدالله للإصلاح العربي قد تجاوزتها الأحداث التي اجتاحت بعض الدول العربية فتأجلت إلى حين، فإن المبادرة التي أطلقها حفظه الله مؤخرا لإقامة اتحاد خليجي بين دول مجلس التعاون هي جرس إنذار جديد يدقه – حفظه الله – لمواجهة التحديات التي تواجه دولنا في منطقتنا المباشرة، خاصة وأن هذه الدول يجمعها أكثر مما يفرقها، وهو ما يستوجب عليها اقتناص الفرصة اليوم وقبل الغد حتى لا نفوت فرصة جديدة لن تتكرر. نافذة صغيرة: [الأمر الحتمي الذي لا يحتمل الجدل هو انه لا خيار لمجلس التعاون لدول الخليج العربية _ وخاصة في ظل التغيرات المتسارعة اقليميا ودوليا _ إلا تطوير علاقات دوله الى اي شكل متقدم من أشكال الاتحاد فيما بينها اذا ما أراد المجلس أن يكون قادراً على مواجهة اي تحديات محتملة تستهدف مصالح دوله وأمنها بل وتستهدف بقاءها ...]. أحمد السعدون - رئيس مجلس الأمة الكويتي nafezah@yahoo.comللتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (6) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
الرابط
سنوات العطاءالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
663670النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
17923الموضوعات
التنمية المستدامةالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان (الرياض)
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - مجلس الشورى
المرأة - رعاية اجتماعية
اليوم الوطني
تمكين المرأة
الهيئات
جامعة الدول العربيةمجلس الامة - الكويت
مجلس التعاون الخليجي
مجلس الشورى - السعودية
هيئة حقوق الانسان - السعودية
المؤلف
عبدالعزيز حسين الصويغتاريخ النشر
20120519الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الكويت
الرياض - السعودية