الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اتحاد الخليج: الفكرة والصعوبات
التاريخ
2011-12-28التاريخ الهجرى
14330203المؤلف
الخلاصة
اتحاد الخليج: الفكرة والصعوبات أحمد يوسف أحمد فاجأ العاهل السعودي الرأي العام الخليجي والرأي العام العربي بدعوته في قمة الرياض الـ32 التي انعقدت في 19 ديسمبر الجاري دول المجلس إلى تجاوز مرحلة التعاون إلى الاتحاد في كيان واحد. كان متوقعاً أن يحتل عدد من الملفات كالوضع في كل من سوريا واليمن والعلاقات مع العراق موقع الصدارة في جدول أعمال القمة، ولكن مبادرة العاهل السعودي سرعان ما قفزت إلى هذه الصدارة. وبدت مبررات الدعوة منطقية أولاً لأن الثبات على الواقع -وفقاً للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- يعني من الناحية العملية التراجع إلى الخلف طالما أن الأحداث تتجاوز الواقع، وثانيّاً لأنه أشار بحق إلى التحديات التي تستدعي اليقظة ووحدة الصف والكلمة، ويكفي أن نشير في هذا الصدد إلى ما يموج به الوطن العربي من إرهاصات تغيير، وكذلك إلى تحدي العلاقة مع إيران ذات المشروع السياسي الإقليمي المعروف، وثالثاً لأن مبادرة العاهل السعودي تستند إلى النظام الأساسي للمجلس الذي نشأ منذ قرابة ثلث القرن، والذي ينص في مادته الرابعة على أن أهداف المجلس الأساسية تتمثل في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها تبنت القمة في بيانها الختامي مقترح الملك عبدالله، والسؤال هنا هل جاء هذا التبني من باب درء الحرج كما تعودنا في قرارات الجامعة العربية: نوافق ثم لا نلتزم ؟ الحقيقة أنني أتصور أن تكون الإجابة بالنفي أولاً لأن ثمة تشابهاً واضحاً في البني الاجتماعية والثقافية، ناهيك عن التطابق في طبيعة نظم الحكم، وثانيّاً لأن المخاطر التي استند إليها العاهل السعودي في دعوته حقيقية، وثالثاً لأن القمة لم تكتف بتبني الفكرة وإنما قررت تشكيل هيئة بواقع ثلاثة أعضاء من كل دولة توكل إليها دراسة المقترحات من كافة جوانبها في ضوء الآراء التي تم تبادلها بين القادة، على أن تسمي كل دولة ممثليها في موعد أقصاه أول فبراير القادم، بحيث تقدم الهيئة تقريراً أوليّاً عن عملها في مارس القادم إلى المجلس الوزاري في دورته الأولى عام2012 لرفعه لقادة دول المجلس، على أن تقدم الهيئة توصياتها النهائية إلى اللقاء التشاوري الرابع عشر لهم. وإذن فنحن إزاء جدول زمني محكم، وهو أمر إيجابي في حد ذاته، غير أن الحكم على جدية تناول الفكرة لن يكون ممكناً إلا بعد أن تنتهي الهيئة من عملها. ولن تعاني الفكرة....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
663871النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14075الهيئات
مجلس التعاون الخليجيالمؤلف
احمد يوسف احمدتاريخ النشر
20111228الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الولايات المتحدة
اليمن
ايران
دار العلوم
دول مجلس التعاون الخليجي
سوريا
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
صنعاء - اليمن
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة